أعلن الإليزيه في بيان له أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كثف اتصالاته مع الزعماء الأجانب، اليوم السبت، وحثّ مصر وإسرائيل خصوصا على فتح ممر إنساني إلى غزة عبر معبر رفح.

وقال الإليزيه إن "فرنسا تكثّف اتصالاتها مع جميع الأطراف الفاعلة التي لها دور مباشر: مع السلطات الإسرائيلية والمصرية حتى يمكن استخدام معبر رفح للعمليات الإنسانية في غزة، وخصوصا لإجلاء مواطنينا".

إقرأ المزيد دولتان غربيتان تجليان رعاياهما من قطاع غزة عن طريق معبر رفح ظهر اليوم

كما أوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون تحدّث السبت الى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وكان مراسلنا قد أفاد بأن السلطات المصرية رفضت تخصيص معبر رفح لعبور الأجانب فقط، وطالبت بتسهيل وصول وعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وأشار مراسلنا إلى أن مصر رفضت السماح بعبور الأمريكيين من المعبر، ما أجبرهم على العودة من حيث جاؤوا.

وذكر أن القاهرة اشترطت على واشنطن دخول المساعدات للقطاع مقابل خروج الأجانب.

وصرحت مصادر أمنية مصرية مطلعة بأن مصر رفضت مرور الأمريكيين إلا باتفاق يلزم بوصول المساعدات إلى أهالي غزة. وأكدت المصادر أن الموقف المصري واحد، وهو وصول المساعدات إلى قطاع غزة.

المصدر: أ ف ب + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة باريس حركة حماس طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح معبر رفح

إقرأ أيضاً:

"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ202 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأحد، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ202 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ204 على التوالي
  • لبنان يتهم إسرائيل بتصعيد صراعها مع حزب الله لانتزاع تنازلات من بيروت
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ203 على التوالي
  • مسؤول إسرائيلي يهاجم بشار المصري ويطالب بمعاقبته
  • كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائيل
  • فرنسا تدعو إسرائيل ولبنان إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • معاريف: إسرائيل تريد استبعاد فرنسا من أي اتفاق في لبنان
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ202 على التوالي
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
  • إسرائيل تقصف معبراً حدوديًا بين سوريا ولبنان