أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين عن عدم عثور الأجهزة الأمنية الفرنسية على أية متفجرات في متحف اللوفر أو قصر فرساي، بعد إخلائهما من آلاف الزوار، على إثر تلقي تهديدات.

وقال الوزير: "قمنا بإجلاء المواطنين وإغلاق قصر فرساي ومتحف اللوفر ومحطة ليون، وأرسلنا إلي هذه المواقع خبراء متفجرات.. ويمكنني أن أؤكد أن هذه المواقع الثلاثة التي ذكرتها لم يكن فيها أي تهديد حقيقي.

لم تكن هناك متفجرات ولا مؤشرات على امكانية التعرض لهجوم محتمل".

وأشار الوزير: مؤخرا كان هناك الكثير من المكالمات الهاتفية المجهولة، ورسائل بريد إلكتروني تحذر من وجود تهديدات، على سبيل المثال، في المدارس.

وأضاف دارمانين: في كل مرة كنا على قناعة بأن التهديدات كاذبة. وقمنا بشكل منهجي باحتجاز الأشخاص الذين وقفوا خلف هذه البلاغات".

إقرأ المزيد السفارة الأمريكية في لبنان تنفي الأخبار المتداولة عن إغلاق أبوابها في بيروت

وفي وقت سابق، تم إجلاء زوار قصر فرساي ومتحف اللوفر ومحطة ليون على إثر بلاغات مجهولة المصدر عن وجود تهديد بوجود قنبلة.

وعليه طوقت الشرطة هذه المواقع، وأكدت إدارتا قصر فرساي واللوفر أنهما قررتا وقف استقبال الزوار حتى مساء السبت.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: قصر فرسای

إقرأ أيضاً:

الوكالة الفرنسية للتنمية تعلن استثمار 900 مليون يورو في الصحراء المغربية و السفير لوكورتييه يزور العيون والداخلة

زنقة 20 | الرباط

أعلن المدير التنفيذي لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، الذي يعتزم زيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة قريبا، أن المجموعة ستبدأ الآن بالاستثمار في الصحراء المغربية.

وقال ريو، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، “ستستثمر مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية الآن في الصحراء، وهي صلة وصل بين المغرب والبلدان المجاورة له. وسأقوم قريبا بزيارة للعيون والداخلة للقاء السكان المحليين”، مؤكدا أن هذا القرار مدعوم بمقاربة شاملة لإفريقيا التي تُقدِّر الوكالة الفرنسية للتنمية أنها تتقاسمها مع المغرب.

وشدد المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية على أن “لدينا مقاربة شاملة لإفريقيا مشتركة لتعزيز التعاون الإقليمي”، معتبرا أن إشعاع المغرب على الصعيد القاري “قوة دافعة” لدعم التحولات الجارية في القارة.

واستشهد بمحور الأطلسي لتعزيز التعاون المينائي، والتزام الرباط بريادة إفريقيا في مجال الاقتصاد الأزرق المستدام، والأمن الغذائي، مع إطلاق منصة التمويل الفلاحي، بقيادة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، لتمويل التحول المحلي لسلاسل القيمة الفلاحية في القارة، أو حتى التعاون في مجال المتاحف من خلال الشراكة مع المؤسسة الوطنية للمتاحف، لتعزيز انفتاح المؤسسة على القارة وتبادل الخبرات لصالح العديد من البلدان الإفريقية.

وأشار ريو أيضا إلى نماذج أخرى من التعاون، لا سيما في مجال الرياضة والتكوين المهني، حيث اضطلع المغرب بدور ريادي ونشر مبادرات مبتكرة في العديد من البلدان الإفريقية.

ولمواكبة الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا، أكد المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للمملكة جددت التأكيد على “التزامنا بأن نكتب سويا، وعلى مدى الثلاثين سنة المقبلة، كتابا جديدا للعلاقات بين بلدينا، من خلال الاستثمار في مسار التنمية المستدامة على كامل تراب المملكة، وتبادل خبراتنا التنموية، وتوحيد جهودنا في كامل القارة الإفريقية”.

وبالنسبة للوكالة الفرنسية للتنمية -يبرز المتحدث- فقد تجسد هذا الطموح من خلال توقيع ستة إعلانات نوايا مع الحكومة المغربية، تمثل ما مجموعه أكثر من 900 مليون يورو على مدى السنوات الخمس المقبلة، في إطار مقاربة الاستثمار المشترك.

وقال إنه “في إطار استمرارية المقاربات التي تروج لها السلطات المغربية، ستقدم مجموعتنا دعما مباشرا لجهتي الدار البيضاء-سطات وكلميم-واد-نون، للمساهمة في التنمية الشاملة والمستدامة لهاتين الجهتين”.

وأضاف أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستعزز عملها، بشكل أكبر، من خلال الاشتغال بشكل وثيق مع المكتب الشريف للفوسفاط الذي “وقعنا معه مؤخرا اتفاقية شراكة نفتخر بها كثيرا” لدعم إزالة الكربون وتعزيز مرونة الاقتصاد المغربي، وعلى نطاق أوسع، دعم اقتصاد القارة الإفريقية.

وفي معرض تسليطه الضوء على القطاعات ذات الأولوية في الشراكة المغربية الفرنسية، أشار المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية التي تشكل “أحد التحديات الرئيسية للعديد من البلدان، بما في ذلك المغرب، في السنوات المقبلة”.

وفي هذا الصدد، أكد أن مكافحة الإجهاد المائي سيكون في صلب تدخلات المجموعة، من خلال دعم الاستراتيجية الوطنية للمياه.

وقال:”سنعمل أيضا على توسيع نطاق دعمنا للتدبير المستدام للغابات ليشمل مناطق جديدة، مثل كتلة توبقال، وسنواصل دعم تعزيز الفلاحة المستدامة والمرنة”.

وأضاف أن الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والنساء هو أيضا إحدى أولويات عمل الوكالة الفرنسية للتنمية مع المغرب، من خلال مواكبة الإصلاحات الاجتماعية الكبرى في المملكة.

وتتمثل الأولوية الثالثة في دعم الانتعاش الاقتصادي من خلال الاستثمار الخاص ومبادرات ريادة الأعمال. وأضاف أنه للمساهمة في ذلك، فإن جميع مكونات المجموعة – الوكالة الفرنسية للتنمية، و(Proparco)، و(Expertise France)، إلى جانب (STOA) و(Bpifrance) – تتعاون مع صندوق محمد السادس للاستثمار لإحداث آلية لتسريع الاستثمار المغرب- فرنسا.

وخلص إلى القول إن “الانتقال الطاقي يظل، دون شك، أحد الأولويات الرئيسية لشراكتنا، من خلال مواصلة دعمنا للبحث والتطوير في مجال تكنولوجيات المستقبل، مثل الهيدروجين الأخضر والتنقل المستدام”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية تعلن استدعاء السفير الإسرائيلي بعد حادثة القدس
  • على أعلى مستوى.. خبير يشيد بتعامل الدولة المصرية مع المناطق غير الآمنة
  • الوكالة الفرنسية للتنمية تعلن استثمار 900 مليون يورو في الصحراء المغربية و السفير لوكورتييه يزور العيون والداخلة
  • ملك المغرب: هناك من يستغل قضية صحراءنا ليغطي على مشاكله الداخلية
  • جلالة الملك: هناك من يستغل قضية الصحراء ليغطي على مشاكله الداخلية ويعيش في عالم متجمد بعيد عن الواقع
  • الداخلية تعلن الثأر لضابط الشرطة الاتحادية الذي استشهد امس
  • وزير الإسكان يعرض على الوفد السعودي التجربة المصرية فى تطوير المناطق غير الآمنة
  • الداخلية تعلن طرد قرابة 2500 ضابط ومنتسب لإدانتهم بجرائم فساد ومخالفات
  • «الداخلية» تتطلع على التجربة الفرنسية في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • أستاذ تخطيط عمراني: مصر لديها خطة قومية للتعامل مع المناطق غير الآمنة