ضابط مخابرات أمريكي سابق لكييف: هذا هو الثمن الذي يتعين دفعه عندما تهاجمون الروس
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد الضابط السابق في المخابرات العسكرية الأمريكية سكوت ريتر، أنه تم سحق الجيش الأوكراني في ساحة المعركة، وهو الأمر الذي دفعه إلى أن يطلب من الناتو كي تجري إعادة تسليح جنوده.
ولفت ريتر في مقابلة على "يوتيوب"، إلى أنه حتى بعد إعادة تسليح الجيش الأوكراني بالإمدادات من قبل الناتو، فإن الهجوم المضاد الذي تم التخطيط له لم يحقق أهدافه.
وذكر ريتر في المقابلة أن أوكرانيا، في خريف وشتاء عام 2022، لجأت إلى دول الناتو للحصول على مساعدات عسكرية وطلبت في الواقع إعادة تسليح الجيش بالكامل، لأنها "هُزِمت".
وأضاف: "بشكل عام، كانوا بحاجة إلى إعادة بناء جيشهم، الذي أنشأه الناتو لهم منذ بداية مايو 2022 والذي حقق نجاحا في خاركوف وبالقرب من خيرسون. ثم هُزِم وتم تدميره في ساحة المعركة".
وقال: "هذا هو الثمن الذي يتعين دفعه عندما تهاجمون الروس".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي صرح أمس الجمعة بأن كييف طلبت من بعض الدول الأوروبية نقل أنظمة الدفاع الجوي إلى أوكرانيا "على الأقل خلال فترة الشتاء".
وقال في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته: "توجهنا بطلب تزويدنا ببعض الأنظمة حتى لفصل الشتاء، لفترة الشتاء، إلى بعض الدول - لأن لديهم القليل منها".
كما أعرب قبل تلك التصريحات عن اعتقاده بأن ما يحدث الآن هو "الجزء الأخير من الحرب، وليس الجزء الأوسط".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو صواريخ غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء الأسبق: حرب الاستنزاف كانت جزءا أساسيا من إعادة بناء الجيش
قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن حرب الاستنزاف التي تلت هزيمة 1967 كانت جزءًا أساسيًا من إعادة بناء الجيش، حيث شهدت تنفيذ أكثر من 4300 عملية عسكرية خلال 500 يوم، من ضمنها اشتباكات جوية وبحرية وعمليات على الأرض هذه العمليات لم تكن تقتصر فقط على استنزاف قدرات العدو، ولكنها كانت تدعيمًا لقدرة القوات المسلحة على القتال المستمر والتأقلم مع الظروف الصعبة.
وأشار حفظي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن أحد أبرز مفاتيح إعادة بناء الجيش المصري كان التحول من الهزيمة إلى الاستعداد للانتقام، حيث تمكنت القوات المسلحة من تطوير أساليب حرب جديدة تواكب العصر، وأصبحت قادرة على تحقيق التفوق الاستراتيجي رغم فارق الإمكانيات.
وتابع: القدرة على التحمل والصبر من قبل الجنود المصريين كانت محورية في هذه المعركة المستمرة.
في الختام، شدد اللواء حفظي على أن الإرادة والعقيدة هما السلاح الأقوى الذي كان يمتلكه الجيش المصري في تلك الحقبة، وهو ما جعله يقف على قدمه مجددًا ليحقق النصر في معركة أكتوبر 1973، التي غيرت وجه المنطقة.