الشيخ جاسم بن حمد يحدد موقفه من شراء مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشفت تقارير صحفية، أن رجل الأعمال القطري الشيخ جاسم بن حمد، قرر الانسحاب من سباق شراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد عدة أشهر من المفاوضات.
وطرحت عائلة غليزر الأمريكية، المالكة لمانشستر يونايتد، في نوفمبر 2022، على طاولة المناقشة خيارات مختلفة لبطل إنجلترا 20 مرة، سواء بانضمام مستثمرين جدد أو بيع النادي، بعد 17 عاما من شرائه مقابل 790 مليون جنيه إسترليني نحو (968.
وطلب الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، شراء 100% من أسهم النادي الإنجليزي، وحسب ما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، في أواخر شهر مارس الماضي، أن رجل الأعمال القطري رفع عرضه المالي إلى 5 مليارات جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 6.12 مليار دولار أمريكي.
ودخل رجل الأعمال البريطاني السير جيم راتكليف على سباق شراء النادي الإنجليزي العريق، مع الشيخ جاسم، وعرض الأول شراء 25% فقط من أسهم نادي "الشياطين الحمر".
وأوضحت شبكة "سكاي سبورتس" الإنجليزية، في تقرير لها أن الشيخ جاسم بن حمد مستعد للانسحاب تماما من مفاوضات شراء مانشستر يونايتد حال رفض عرضه الأخير.
وكشف مصدر، رفض الكشف عن اسمه في تصريحات لوكالة "أسوشيتد بريس" الأمريكية، أن الشيخ جاسم قرر الانسحاب من سباق شراء النادي.
وتقدم رجل الأعمال القطري بخامس عرض لشراء مانشستر يونايتد في يونيو الماضي، لكنه وصفه بأنه الأخير لحسم الصفقة، بينما جاء أول عروضه في فبراير.
تجد عائلة "غليزر" نفسها مطالبة بالاستثمار في الوقت الحالي كي تتمكن من تطوير ملعب "أولد ترافورد" والعودة للألقاب بعد الفشل في التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز، في آخر 10 سنوات وتحديدا منذ اعتزال مدرب النادي الأسطوري الإسكتلندي السير أليكس فيرغسون.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد الشیخ جاسم بن حمد مانشستر یونایتد رجل الأعمال
إقرأ أيضاً:
في ذهاب ربع نهائي يوروبا ليغ.. مانشستر يونايتد لإنقاذ موسمه أمام ليون
البلاد- جدة
يأمل مانشستر يونايتد بمواصلة سعيه نحو إنقاذ موسمه الكارثي، عندما يواجه مضيفه ليون الليلة، في أبرز مباريات ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
وفي ثلاث مباريات أخرى، يستقبل توتنهام ضيفًا ثقيلًا هو آينتراخت فرانكفورت الألماني، فيما يحل لاتسيو الإيطالي ضيفًا على بودو غليمت النرويجي، ويستضيف غلاسغو رينجرز الاسكتلندي نظيره أتلتيك بيلباو الإسباني.
ويسافر”الشياطين الحمر” إلى ليون قبل الإياب في ملعب “أولد ترافورد” في 17 هذا الشهر، وذلك في أول مواجهة بين الفريقين، وتحديدًا منذ أن منح هدف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مباراة الإياب لدور ثمن النهائي (انتهت مباراة الذهاب 1-1) فريقه السابق يونايتد بطاقة العبور إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في طريقه للفوز باللقب عام 2008.
يمرّ يونايتد بفترة صعبة على صعيد النتائج، فرغم خروجه بنقطة ثمينة؛ جراء تعادله السلبي مع جاره سيتي بطل الأعوام الأربعة الماضية في ديربي مانشستر، يحتل المركز الـ 13 في الدوري الممتاز.
ودفعت هذه النتائج مدربه البرتغالي روبن أموريم لإطلاق ناقوس الخطر مصرحًا أن على فريقه التطور في جميع النواحي، في حين يتحضر لإنهاء أسوأ موسم له في السنوات الـ 35 الأخيرة.
تمنح “يوروبا ليغ” يونايتد فرصته الوحيدة للعودة إلى المسابقات القارية في العام المقبل، حيث إن الفشل في رفع الكأس في ملعب “سان ماميس” في مدينة بلباو الإسبانية الشهر المقبل سيكون له ارتدادات كارثية على الصعيد المالي.
ومن المتوقع أن يكلّف الفشل في التأهل إلى بطولة أوروبية كبرى فريق يونايتد ما لا يقل عن 127.6 مليون دولار، ما يزيد الضغوط في وقت أصبحت فيه المساحة المالية للنادي محدودة على وقع تدابير خفض التكاليف.
وأقرّ أموريم الأسبوع الماضي، الذي تعاقد مع يونايتد في نوفمبر من العام الماضي بدلًا من الهولندي إريك تين هاغ المقال من مهامه، أن الوقت لم يكن في صالحه.
ويعوّل يونايتد على قائده البرتغالي برونو فرنانديش، الذي سجل ثلاثية “هاتريك” في الفوز على ريال سوسيداد 4-1 في إياب ثمن النهائي بعد تعادلهما 1-1 ذهابًا.
وأكد لاعب الوسط الدولي أن على يونايتد استعادة “غريزته الهجومية” بعد فشله في التسجيل في المباراتين الماضيتين في الخسارة أمام نوتنغهام فوريست 0-1، والتعادل السلبي مع سيتي.
وطمأن فرنانديز الذي سجل 16 هدفًا هذا الموسم في مختلف المسابقات؛ منها 8 في الدوري، وهو تقريبًا ضعف عدد أهداف أي لاعب آخر في يونايتد، جماهير “أولد ترافورد” بعدما أبلغ مدربه أنه “لن يرحل” هذا الصيف، رغم التقارير التي تتحدث عن احتمال انتقاله إلى ريال مدريد.
رغم ذلك، من المرجح أن يكون مصير ابن الـ 30 عامًا في نهاية الموسم مرتبطًا بنتائج يونايتد.
موقف غريب لمدرب ليون
يواجه أموريم منافسًا مألوفًا هذا الأسبوع، وهو مدرب ليون مواطنه باولو فونسيكا، الذي قاد فريقه لتحقيق 8 انتصارات في مبارياته الـ 10 الأخيرة على الرغم من الوضع الغريب المتمثل في غيابه عن دكة المدربين في” ليغ 1″ وذلك بسبب الإيقاف.
تم إيقاف فونسيكا في الدوري حتى نوفمبر المقبل، بعدما فجّر جام غضبه في وجه أحد الحكام الشهر الماضي، إلّا أن عقوبة الإيقاف لا تنطبق على مسابقة الدوري الأوروبي.
وتعاقد ليون مع فونسيكا في أواخر يناير بعد إقالته من ميلان الإيطالي، وقد حظي بدعم الأمريكي جون تكستور.
ويحتل ليون المركز الخامس في الدوري، ويسعى للعودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ وصوله إلى نصف نهائي المسابقة القارية الأم في موسم 2019-2020.
ويمرّ ليون بالضائقة المالية ذاتها، التي يعاني منها يونايتد، حيث حذّرت هيئة الرقابة المالية الفرنسية في كرة القدم بطل الدوري47 مرات في وقت سابق من الموسم من هبوطه، في حال عدم اتخاذ إجراءات حاسمة لسداد ديونه.
وقد يؤدي ذلك إلى رحيل جناحه الشاب الجزائري الأصل ريان شرقي (21 عامًا) الذي يتألق بشكل كبير منذ فشل صفقة انتقاله إلى بوروسيا دورتموند الألماني في السوق الشتوية، مُسجلًا هدف الفوز بعد دخوله احتياطيًا أمام ليل 2-1 في المرحلة الـ 28 السبت عقب إصابة الجناح الغاني إرنست نواماه بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي.
توتنهام في اختبار صعب
وفي مباراة أخرى، يسعى توتنهام بدوره لإنقاذ موسمه الكارثي؛ حيث يحتل المركز الـ 14 في الـ “بريمير ليغ”، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام آينتراخت فرانكفورت، ثالث الترتيب في الـ “بوندسليغا”.
ويعول أتلتيك بيلباو على خبرته الكبيرة في المسابقة؛ من أجل تجاوز عقبة مضيفه غلاسغو رينجرز الذي يستضيف لقاء الذهاب على ملعبه، في حين يبدو لاتسيو أقرب للفوز من مضيفه بودو غليمت النرويجي، لكن عليه التعامل أولا مع مباراة الذهاب خارج الديار.