ابن زايد وبلينكن يبحثان فتح ممرات عاجلة لإيصال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بحث الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، السبت، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ضرورة "توفير الحماية الكاملة للمدنيين" في غزة وفتح "ممرات إنسانية عاجلة" لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى القطاع.
جاء ذلك على هامش زيارة يؤديها بلينكن لأبو ظبي، ضمن جولة في المنطقة بدأها الخميس، من إسرائيل وشملت الأردن وقطر والبحرين والسعودية، وذلك في إطار تحركات واشنطن مع تفاقم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في قطاع غزة، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وبحث الطرفان خلال اللقاء "الأولوية القصوى لضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين والحفاظ على أرواحهم وضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة إلى جانب الوقف الفوري لجميع أشكال التصعيد".
وتناول اللقاء ضرورة "تكثيف الجهود والمساعي الدبلوماسية الإقليمية والدولية لاحتواء الموقف" ومنع تفاقم الأوضاع والأزمات في المنطقة وذلك في ظل تطورات الأوضاع وتداعياتها الخطيرة التي تشهدها، وفق المصدر ذاته.
كما بحث الجانبان أهمية العمل على "إيجاد أفق سياسي واضح لضمان تحقيق السلام العادل والشامل الذي يرسخ الأمن والاستقرار الإقليميين".
اقرأ أيضاً
55 عضوا بالكونجرس يطالبون بامتثال إسرائيل للقانون الدولي وحماية المدنيين بغزة
وأكد ابن زايد وبلينكن "حرصهما المشترك على تعزيز الاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط".
والتقى بلينكن خلال الأيام الماضية، قادة ومسؤولين على رأسهم، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ضمن جولته التي تهدف إلى تأكيد دعم واشنطن لإسرائيل.
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، بدأ الجيش الإسرائيلي حربا على غزة تحت اسم عملية "السيوف الحديدية"، ويسعى الآن لتهجير أكثر من مليون شخص من الجزء الشمالي للقطاع، ما قوبل باستنكار محلي ودولي واسع ووُصف بـ "التهجير القسري الثاني للفلسطينيين"، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين التاريخية.
اقرأ أيضاً
غزو غزة كارثة لتل أبيب تهدد مصالح واشنطن.. إليك الأسباب
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات محمد بن زايد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
#سواليف
دعت كل من #ألمانيا و #بريطانيا و #فرنسا في بيان مشترك، #إسرائيل بشكل عاجل إلى إنهاء حصارها المفروض منذ أكثر من 50 يوما على دخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة الفلسطيني المحاصر.
وجاء في بيان الدول الثلاث القول “إن السكان المدنيين الفلسطينيين ومن بينهم مليون طفل، مهددون بشدة بالجوع والأوبئة والموت”، مشددة على أن هذا الأمر يجب أن ينتهي.
وذكر البيان أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل منذ أكثر من خمسين يوما، وأن الإمدادات الأساسية إما لم تعد متوفرة أو على وشك النفاد.
مقالات ذات صلة شواغر وظيقية ومدعوون للتعيين 2025/04/24وأفاد وزراء خارجية الدول الثلاث بأن المدنيين بمن فيهم مليون طفل، يواجهوت خطرا محدقا بالجوع والأمراض الوبائية والموت.
وفي البيان، “حثت الدول الثلاث إسرائيل على إعادة بدء تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق لتلبية احتياجات جميع المدنيين”.
وأشار الموقعون إلى أنه وخلال وقف إطلاق النار الأخير، تمكنت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية من إيصال المساعدات على نطاق واسع.
وشددوا على أن القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر لا يُطاق، مشيرين إلى أن تعليقات الوزير كاتس الأخيرة التي تُسيّس المساعدات الإنسانية والخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب غير مقبولة وتضر بآفاق السلام.
وأكد البيان الصادر “أنه يجب ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أبدا كأداة سياسية ويجب ألا تقلص مساحة الأراضي الفلسطينية أو تخضع لأي تغيير ديموغرافي، موضحين أن إسرائيل مُلزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
كما جاء في نصه أنه “يجب أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصال المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، بمعزل عن أطراف النزاع، ووفقا لمبادئهم الإنسانية وأنه يجب على إسرائيل ضمان وصول الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية دون عوائق للعمل بأمان في جميع أنحاء غزة”.
وأشار البيان في المقابل إلى أنه يجب على حماس ألا تحوّل المساعدات لتحقيق مكاسب مالية خاصة بها، أو تستخدم البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية.
هذا وجددت الدول الثلاث الإعراب عن غضبها إزاء الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية والمنشآت والمرافق الصحية، مطالبة تل أبيب ببذل المزيد من الجهود لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني.