محافظ أسيوط يُشارك فى افتتاح معرض «الملتقى التسويقي المصري الثالث للتمور» بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شارك اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد والسيدة حنان مجدي نائب المحافظ يرافقهما لفيف من المحافظين ونواب المحافظين، والسفراء ورؤساء اللجان البرلمانية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ المختصين بالمجال الزراعي والتصديري، بافتتاح الملتقى التسويقي المصري الثالث للتمور المقام بأرض المعارض بمدينة الخارجة بمشاركة ٩٥ عارض من مختلف محافظات الجمهورية وبعض الدول العربية.
حيثُ تفقدوا أجنحة الشركات والجمعيات والمصانع التي تنوعت معروضاتها مابين منتجات التمور و الحرف اليدوية والبيئية، و الأعلاف والمنسوجات اليدوية والحاصلات الزراعية والأسمدة ومصنوعات الحرير الطبيعي و أجنحة شركة فوسفات مصر ومنصة أيادي مصر المشاركة من عدد من المحافظات، ومشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والمراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة وجامعة الوادي الجديد.
وأعرب الحضور عن تقديرهم لجهود المحافظة في إتاحة الفرصة التسويقية للعارضين من خلال الملتقى الذي يكتسب إقبالًا متميزًا ونجاحًا كبيرا خلال نسخته الثالثة هذا العام، مشيدين بما حققته المحافظة من طفرة ملموسة في النهوض بزراعة وإنتاجية التمور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسيوط الوادى الجديد وفود أجنبية
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.