تحمل طفلها داخل كرتونة على كتفيها وتسرع هربًا من ألسنة نيران جيش الاحتلال.. حالها لا يختلف عن كثير من الأمهات الفلسطينيات اللاتي وقعن تحت حصار حرب المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.

انزوت الأم بجسدها النحيل لتلقط أنفاسها قليلاً من الترجل السريع بطفلها، ووضعته على الأرض.. تلتفت يمينًا ويسارًا لتترقب أجواء النيران أمامها وخلفها والسحب السوداء من أعلاها.

«ماما هنموت؟».. سؤال وجهه الطفل المسكين لوالدته، لتصمت الأم قليلاً وتدمع عنياها على مستقبل طفلها المجهول، وتقول «استرح ابني.. فلعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا».

حالة من القلق انتابت الطفل المسكين وهو يرى حالة من الكر والفر لمئات الفلسطينيين، ويعيد سؤاله لوالدته«ماما إحنا هنموت؟»

«لا تخف إن الله معنا».. هكذا كان رد الأم المسكينة على طفلها، قبل دقائق من سقوط صاروخ عليها وعلى طفلها ليكون الوداع الأخير بينهما.

وكانت قد أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها بانطلاق قوافل مصرية شاملة محملة بالمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.

وأكدت "القاهرة الإخبارية" أن تلك المساعدات تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم الدعم الفوري والإغاثي للشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الطفل المقاومة الفلسطينية حرب المقاومة الفلسطينية القاهرة الإخبارية السيسى

إقرأ أيضاً:

اهدأوا قليلاً ..!!

:: ومن الغرائب أن عزيزنا عثمان ميرغني يكتب غاضباً : ( إقالة وزير الخارجية د. علي يوسف دون اصدار بيان أو نشر حيثيات وترك الأمر في عراء التأويلات الجزافية، يعني أن الدولة وصلت مرحلة من اللامبالاة بالرأي العام و حق الشعب في أن يدرك كيف يدار أمره العام إلى أدنى ما هو متصور)..!!

:: و لما كان غضب عثمان غريباً لو غضب لمن أُقيلوا من ذات المنصب، وبذات النهج، قبل علي يوسف.. فالشاهد أن ترتيبه في قائمة المقالين – بلا بيان أو نشر حيثيات – الخامس خلال الخمس سنوات الأخيرة، ومع ذلك لم يغضب عثمان سابقاً كما يغضب اليوم، وهذا يعني أن الغضب هنا لعلي يوسف وليس للبلد و النهج ..!!

:: ثم هناك جائزة قيمتها الف ناقة وبعير لعثمان – أو غيره – لو أرشدنا إلى بيان إقالة أو حيثيات إقالة تم نشرها منذ الاستقلال وحتى يوم أقالة علي يوسف .. أقالوا مئات الوزراء، في عهود مدنية وعسكرية، ولم يصدروا بياناً بالأسباب ولا نشروا الحيثيات، فما الذي يجعل إقالة علي يوسف بدعة تستدعى بياناً ونشراً للحيثيات..؟؟

:: على كل، اهدأوا قليلاً، فما علي يوسف إلا وزيرٌ قد سلف كالسالفين، له ما كسب وعليه ما اكتسب، فما بالكم – يا عثمان – انقلبتم على أعقابكم تغضبون وتحزنون وتلطمون الخدود وتشقون الجيوب، كأنه أول السالفين؟..لقد اجتهد الرجل، فأصاب هنا و أخطأ هناك ثم غادر كالآخرين، فلماذا العويل..؟؟

:: وقبل ثلاثة أسابيع من إقالته، وتحت عنوان (لم يخترق)، كنت انتقدته لعجزه عن إحداث أي إختراق في دول الضد والحياد، ولتلهفه للإعلام بشكل غريب، ولتعطيله تعيين ملحقين إعلاميين بسفارتي القاهرة وأديس أبابا، وقلت فيما قلت بأن آداء علي يوسف خيّب الآمال و الظنون، و أن هذا الأداء لايتناسب مع سنوات الخبرة الطويلة..!!

:: وبهذه الإقالة لا أقول للسادة بالمجلس السيادي ( أحسنتم) كما يتوقع البعض، بل أقول انهم لم يُحسنوا الاختيار و لم يوفقوا فيه بدليل الآداء والإعفاء .. ونأمل ألا تتكرر هذه التجربة الفاشلة، وسوف تتكرر ما لم يتم وضع معايير و آلية لإختيار الوزراء، وكان على عثمان أن يغضب لهذا .. نعم، معايير وآليات إختيار المسؤول هي التي تستدعي النقاش والغضب، وليس عدم إصدار بيان عند كل إعفاء و كأنه انقلاب ..!!

:: و لكم تمنيت أن يسأل عثمان غاضباً عن معايير و آليات الاختيار يوم إعلان علي يوسف وزيراً للخارجية ..إن كانت الكفاءة معياراً، فلايحتكرها وحده، وإن كانت الاستقلالية، فهناك الآلاف، وعليه، يبقى السؤال المشروع كيف تم اختياره دون الآخرين؟ ..لماذا علي يوسف وليس زكي جمعة؟.. مين زكي جمعة دا ؟.. ليس مهماً، فالمهم يجب أن يفكر الجميع بصوت عال حول آلية تُمكّن المجلس السيادي من اختيار الكفاءات المستقلة الطويلة الأجل، بدلاً عن وزير كل ثلاثة أشهر..!!

الطاهر ساتي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة
  • عروس تنتقم من زوجها بعد أن قدّم القطعة الأولى من الكيكة لوالدته بدلاً منها .. فيديو
  • قوات الاحتلال تقتحم نابلس و5 إصابات برصاص المستوطنين بالأغوار
  • اهدأوا قليلاً ..!!
  • قوات الاحتلال تعدم طفلا في اليامون غرب جنين (شاهد)
  • الرئيس الفلسطيني: أولوياتنا وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • ‏الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة
  • الرئيس الفلسطيني: يجب رفع حصار الاحتلال عن قطاع غزة والسماح ودخول المساعدات
  • الإبادة المستمرة خلف القضبان.. قراءة في يوم الأسير الفلسطيني 2025م