قال عبدالسند يمامة، المرشح الرئاسي، إن حزب الوفد يبدأ مشواره في الحملة الانتخابية، والتي جرى تقسيمها لقسمين أساسيين، القسم الأول يتعلق بالحملة الانتخابية من الناحية الفنية وتوزيع التخصصات والميزانية المعدة لذلك والتواصل مع لجان الحزب بالجمهورية.

وأضاف «يمامة»، خلال لقاء ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن القسم الثاني يتضمن البرنامج والحملة الانتخابية، فالحزب له رؤية شاملة تتعلق بالإصلاح، وهدف الحملة هو إنقاذ مصر.

وأشار إلى أن حزب الوفد يقدم رؤية وسنقدمها، وبعد الانتهاء من تقديمها بتفاصيلها يستعين بها من يشاء حتى من الشركاء في العملية الانتخابية من أجل الوطن، ولن نحتكر مجهودنا.

وأوضح أننا نرى أن بداية الإصلاح يبدأ بالإصلاح السياسي ومقدمته الإصلاح الدستوري وتفعيل نصوص دستورية لم تفعل منذ 10 سنوات سابقة مثل الإدارة المحلية ومنصب رئيس الجمهورية، وهناك تعديلات أخرى تحتاج إلى تفاصيل وشرح.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي المساء مع قصواء برنامج في المساء مع قصواء في المساء مع قصواء عبدالسند يمامة

إقرأ أيضاً:

مجموعة لبنان التغيير: لترجمة خطاب القسم للرئيس عون إلى أفعال

رأت مجموعة "لبنان التغيير"(CHANGE LEBANON) أن ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتكليف الرئيس نواف سلام مهمة تشكيل الحكومة "أصبح الأمل ممكناً ومتاحاً بنشوء حكومة تتماشى مع رغبة التغيير التي عبّر عنها الشعب الذي انتفض في 17 تشرين 2019".     ولفتت الى أن "الشروط المطلوبة لنجاحها بسيطة وغير قابلة للتفاوض ومنها الكفاءة والشجاعة والنزاهة للتصدي لملفات ملحّة ذات صلة بالسيادة، والأمن، والعدالة"، موضحة أنه "على اللبنانيين من مختلف الإنتماءات الطائفية إيجاد خلاصهم في الجمهورية والجيش في ظل التغيّرات الجيو - سياسية التي طرأت في لبنان والبلدان المجاورة وفي العالم".     كلام المجموعة جاء في بيان تحت عنوان "حكومة للتغيير"، وتضّمن التالي:    "إن انتخاب السيد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتعيين السيد نواف سلام رئيساً للحكومة قد بعث فينا، لبنانيين ولبنانيات في الإغتراب المنتمين إلى جمعية " لبنان التغيير  (CHANGE LEBANON)" نفحة من الأمل كنّا ننتظرها منذ سنين طويلة.   وبالفعل، بمجرد سماع الكلمات الأولى التي ألقاها رئيس الجمهورية اللبنانية فور انتخابه، أصبح الأمل ممكناً ومتاحاً بنشوء حكومة تتماشى مع رغبة التغيير التي عبّر عنها الشعب الذي انتفض في 17 تشرين 2019. إلا أن الإعلان عن هذه الحقبة الجديدة لا يمكن أن تتجسّد إلا من خلال تموضع واضح: وضع مصالح البلاد فوق الإعتبارات الحزبية وغيرها من المصالح والحسابات الفئوية. في هذا السياق الرهان يكمن في التوصّل إلى تشكيل حكومة قادرة على إنقاذ لبنان واللبنانيين، وبالتالي تعيين وزراء تكون غايتهم الوحيدة خدمة لبنان والشعب اللبناني.        إن الشروط الأساسية المطلوبة لنجاح الحكومة في مهامها هي بسيطة وغير قابلة للتفاوض: الكفاءة طبعاً، فضلاً عن الشجاعة والنزاهة للتصدي لملفات ملحّة ذات صلة بالسيادة، والأمن، والعدالة، والإقتصاد. يتوقّع اللبنانيون من هذه الحكومة إنجاز الإصلاحات الصعبة والضرورية لإعادة بناء دولة القانون، للنهوض بالوضع المالي، لترسيم الحدود وفرض الأمن عليها، لمكافحة الفساد ووضع حدّ للإفلات من العقاب... إن التغيير في الحوكمة، بعيداً عن التدخلات السياسية، وتدوير الزوايا بما يضرّ بمصالح المتقاضين، قد بات حاجة حيويّة وملحاً. إن العفو ليس خياراً.   التحدي الحقيقي يكمن إذاً في ترجمة كل كلمة من الخطاب الرئاسي إلى أفعال عملية، تبدأ بتلاوة الإعلان الحكومي على الوتيرة نفسها. قوية.   لا يريد اللبنانيون سماع نغمة أخرى أو رنين آخر، ويرفضون بالطبع ألحان الزمان البائد.   وفي مطلق الأحوال، إن هذا الزمن قد ولّى بفعل التغيّرات الجيوسياسية التي طرأت على البلدان المجاورة وفي العالم. وخاصة في لبنان الذي عانى مرة جديدة من حرب مؤلمة  أعادت خلط الأوراق. على اللبنانيين من مختلف الإنتماءات الطائفية إيجاد خلاصهم في الجمهورية والجيش فقط.   اليوم بانتخابكم فخامة الرئيس وبتعيينكم دولة الرئيس، إن الأمل هنا بالمتناول هشّ. إلا أن ثقة الشعب بمؤسسات الدولة، والقضاء والمصارف تُكتسب. وبالتالي، يقتضي إعادة بنائها. 
نحن اللبنانيون واللبنانيات في الإغتراب نطلب أن تحمل هذه الحكومة إصلاحات واضحة وصارمة. يجب استغلال هذه الفرصة لطي صفحة الماضي. إن الممارسات نفسها من قبل القوى السياسية النافذة سوف تعيدنا إلى زمن:  Business as usual، وسيكون الفشل ذريع.   مع تشكيل الحكومة الجديدة، لا يقتضي ألا يتغيّر شيئاً، وأن يشبه مستقبل اللبنانيين ماضيهم أو حاضرهم...
  من جهتنا، نحن كجزء من المغتربين اللبنانيين المنتشرين في العالم، على استعداد لتزويد بلدنا لبنان بكل ما في وسعنا لمساعدته على التعافي، يوماً بعد يوم، مع مقابل وحيد هو أن يكون البلد بخير. وأن نكون جميعاً، لبنانيين هنا وهناك، بخير".  

مقالات مشابهة

  • رجاء بني ملال يستعيد صدارة القسم الثاني بانتصار ثمين على أولمبيك الدشيرة
  • سلام: أتمنى أنّ تكون الحكومة للإصلاح والإنقاذ
  • انهيار حزب البعث وصعود أحزاب الإسلام السياسي
  • القبض على عاطلين متهمين بسرقة أجهزة من مركز طبي في أطفيح
  • مجموعة لبنان التغيير: لترجمة خطاب القسم للرئيس عون إلى أفعال
  • بن شرادة: أوصى اللجنة الاستشارية بعدم التدخل في  القوانين الانتخابية المنجزة من لجنة 6+6
  • السايح يتفقد مكتب الإدارة الانتخابية ببنغازي
  • ملف النزاعات الانتخابية يتصدر مباحثات خوري والقوي بطرابلس
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة للمعلمين والمنسقين الصحيين
  • لا تفعيل للماكينات الانتخابية