شاب يفقد بصره بعد تناول الحبة الزرقاء.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أصيب رجل فجأة بالعمى في عين واحدة بعد تناول الحبوب الزرقاء "الفياجرا"، ويعتقد الأطباء أن هذا العلاج يمكن أن يكون السبب.
تناول الشاب الإيراني البالغ من العمر 32 عامًا، جرعة كبيرة من عقار السيلدينافيل، وهو المكون الرئيسي في الحبة الزرقاء الصغيرة، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
. تفاصيل
وبشكل مفاجئ فقد الشاب بصره في عينه اليمنى بعد تناول الحبوب مباشرة، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لاستعادة بصره، إلا أن الضرر كان واسع النطاق وقد فقد الآن كل الرؤية في تلك العين.
وقال مسعفون من طهران، الذين نشروا حالة الرجل المجهول في إحدى المجلات، إن هذا من أقوى الأدلة على أن تناول الدواء يمكن أن يضر بالعينين.
ومع ذلك، يُعتقد أن هذا التأثير يمكن، في بعض الظروف، أن يؤذي عن غير قصد الأوعية الحساسة الأخرى في الجسم، مثل تلك الموجودة في العين.
وفي الحالة الأخيرة، عانى الرجل من فقدان البصر المفاجئ بعد ثلاث ساعات من تناول 100 ملغ من السيلدينافيل.
هذه هي الجرعة القصوى من الدواء وضعف الجرعة الموصى بها لمعظم الرجال، وبعد أن فقد الرؤية في عينه، ذهب الرجل إلى المستشفى وأبلغ الأطباء أنه تناول عقار السيلدينافيل، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأظهرت عمليات المسح أن الرجل، الذي لم يكن لديه أي شكاوى طبية أخرى، كان يعاني من جلطات في الشريان والوريد الذي ينقل الدم من وإلى عينه اليمنى.
وأدى ذلك إلى تورم شبكية العين، وهي الأنسجة الحساسة للضوء الموجودة في الجزء الخلفي من العضو، كما عانى من الوذمة البقعية، وهي حالة يتسرب فيها الدم إلى شبكية العين.
قال الأطباء في مستشفى الفارابي للعيون إن الضغط الناتج عن تراكم هذا السائل أدى في النهاية إلى انفصال شبكية العين عن بقية عينه.
وبسبب المخاوف بشأن مخاطر تجلط الدم من لقاحات كوفيد والفيروس نفسه في ذلك الوقت، استجوبه الأطباء حول أي إصابات أو لقاحات حديثة.
ومع ذلك، لم يكن قد أصيب بالعدوى ولم يتم تطعيمه مؤخرًا، كما توصلت التحقيقات إلى أن عينه اليسرى سليمة.
وأشار المسعفون أيضًا إلى أنه ليس لديه تاريخ عائلي لمشاكل تجلط الدم التي يمكن أن تفسر الضرر المفاجئ في عينه، وجاءت اختبارات أي حالات غير مشخصة سلبية.
وقال المسعفون إنه على الرغم من الإبلاغ عن مشاكل في العين والرؤية نتيجة تناول عقار السيلدينافيل، فإن العلاقة بين الاثنين مثيرة للجدل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بين الحرب على غزة وضربات اليمن.. الاقتصاد الإسرائيلي يفقد جاذبيته للمستثمرين
يمانيون/ تقارير كشفت بيانات صادرة عن مكاتب متخصصة بالهجرة العالمية، عن مغادرة أكثر من 1700 مليونير إسرائيلي البلاد خلال العام 2024، مما يشير إلى تراجع ملحوظ في جاذبية “إسرائيل” كوجهة للاستثمار والأعمال.
هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تعكس حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والأمني المتزايد في “إسرائيل”، والذي تفاقم بشكل كبير منذ اندلاع العدوان على غزة في أكتوبر 2023م.
لم تشر الصحيفة الإسرائيلية بشكل مباشر إلى أسباب هذه الهجرة الجماعية، إلا أن التقارير العبرية تشير بوضوح إلى أن الحرب على غزة وما ترتب عليها من أعباء اقتصادية وأمنية، تلعب دورًا محوريًّا في هذا النزوح.
فالصراع المستمر، والتوترات الأمنية المتزايدة، والتهديدات الصاروخية التي تطال المدن الإسرائيلية، تخلق بيئة غير مواتية للاستثمار والأعمال.
إلى جانب العدوان على غزة، يبرز دور القوات المسلحة اليمنية كعامل إضافي في زعزعة الاستقرار في إسرائيل؛ فعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، تسببت في تعطيل حركة الملاحة البحرية والتجارة؛ مما أدى إلى خسائر اقتصادية فادحة لإسرائيل.
هذه العمليات، التي تهدف إلى دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، أثبتت فعاليتها في الضغط على إسرائيل وإجبارها على دفع ثمن باهظ لعدوانها.
تراجع أعداد المليونيرات في كيان العدوّ الإسرائيلي ليس مجرد رقم، بل هو مؤشر على تراجع جاذبية الكيان كمركز مالي واستثماري.
فالأثرياء ورجال الأعمال، الذين يمثلون شريحة حيوية في الاقتصاد الإسرائيلي، يبحثون عن بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا لاستثماراتهم وأعمالهم. وهذا النزوح الجماعي لرؤوس الأموال يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة على اقتصاد العدوّ على المدى الطويل.
في ظل استمرار العدوان على غزة وتصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية، يبدو مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي غامضًا ومليئًا بالتحديات؛ فكيان العدوّ الإسرائيلي يواجه اليوم أزمة اقتصادية وأمنية غير مسبوقة، وقد تكون هذه الأزمة بداية لمرحلة جديدة من عدم الاستقرار والركود الاقتصادي.
نقلا عن موقع المسيرة نت