في لفتة إنسانية.. مواطن يعلن تحمله نفقات الفلسطينيين المقيمين فى أسيوط
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
في لفتة إنسانية، أعلن مواطن مقيم في محافظة أسيوط، عبر صفحته على الفيس بوك، عن تحمله نفقات ومصاريف أي طالب أو مواطن فلسطيني الجنسية يعيش في مراكز المحافظة، ويحتاج لسكن أو مصاريف دراسية.
وقال المواطن ويدعى أحمد عبد المعز، أن دعوته هذه تأتي تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى أى طالب أو مواطن من فلسطين يدرس أو يعيش فى أسيوط ويحتاج لمصاريف سكن أو دراسة عليه التواصل معه عبر صفحته، مؤكداً أنه فى خلال ساعتين من نشره البوست شاركه المئات ونال تعليقات كبيرة من مواطنين من كل المحافظات.
وأضاف المواطن أن ما كتبه بينه وبين الله لمساعدة إخواننا الفلسطينيين فى محنتهم قائلاً أننى لم أفعل شىء غريب فقط أبديت استعدادي لمساعدة من يحتاج منهم.
وقال أنه تلقى عشرات المكالمات من أصدقاء وعدد كبير جداً من المحادثات على الخاص من مواطنين مصريين فى كل محافظات مصر راغبين فى المشاركة وتحمل نفقات عدد من الفلسطينيين المقيمين فى أسيوط سواء طلبة يدرسون فى جامعتها أو مواطنين.
وأضاف أن الخير فى مصر وأهلها إلى يوم الدين وأقل شىء يمكن أن نفعله أن نقف إلى جوار أشقائنا فى مصابهم ومحنتهم راجين الله أن يلطف بهم فإغاثة الملهوف والمكلوم من أعظم الاعمال وأحبها الى الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة أسيوط الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق: تحملت نفقات المنزل 13 سنة
لجأت زوجة إلى محكمة الأسرة بعد 13 عامًا من الزواج، طالبة الطلاق للضرر، بعدما وجدت نفسها تتحمل وحدها مسؤولية الأسرة بالكامل، بينما زوجها يرفض العمل ويعتمد كليًا على دخلها. رغم اعتراض أهلها على هذا الزواج منذ البداية، إلا أنها أصرت عليه معتقدة أنها تستطيع بناء حياة مستقرة معه، لكنها اكتشفت أنها وقعت في فخ العناد الذي كلفها سنوات من المعاناة.
أصبحت الزوجة هي العائل الوحيد لبناتها الثلاث، تعمل بلا توقف لتلبية احتياجاتهن، بينما زوجها لا يبذل أي جهد لإيجاد مصدر دخل، لم يقتصر الأمر على الكسل والاستغلال، بل كان يطالبها بمصاريف إضافية لنفقاته الشخصية، وعندما ترفض، يرد عليها بالإهانة والعنف، حتى أصبحت تعيش في خوف دائم من ردود أفعاله.
حاولت مرارًا أن أقنعه بتحمل جزء من المسؤولية، لكنه ظل متمسكًا بعدم العمل، معتبرًا أن من واجبها إعالته كما اعتادت منذ البداية، لم يكن أمامها خيار سوى إنهاء هذا الوضع المؤلم، خاصة بعد أن تصاعدت اعتداءاته الجسدية، وتحول المنزل إلى ساحة للصراع الدائم.
عقب عدة جلسات، أثبتت للمحكمة حجم الضرر الذي لحق بها، وصدر حكمًا بإنهاء زواجها، لتطوي صفحة سنوات من المعاناة.