«محلاها عيشة الفلاح».. رسالة حب من «محمد» على جدران المدارس
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قلب «محمد» ظل متعلقاً بالريف، مهما ذهب بعيداً ازداد حبه وحنينه له، ليقرر في لحظة استغلال موهبته والتعبير بها عن حبه للريف، وفي نفس الوقت حث النشء على التمسك بجذوره، بتحويل جدران المدارس إلى مساحة حرة للإبداع الريفي الأصيل، إذ ظهرت فى أحد رسومه سيدات يرتدين الزى الريفى، ويحملن «البلاصى» على رؤوسهن، وخلفهن أبراج الحمام والبيوت القديمة.
تخرج «محمد الدالى» فى كلية فنون جميلة، بجامعة الأشرفية فى بيروت، بعد مشاركته بإحدى مسابقات الرسم للموهوبين فى لبنان، ليحصل على منحة لدراسة الرسم بأنواعه، ولكن بعد عودته إلى مصر، عمل موظفاً إدارياً بالمدرسة المشتركة فى محلة الزيات التابعة لسمنود بمحافظة الغربية، ويحكى عن شغفه بالرسم: «بحب الرسم من صغرى، درسته فى الخارج، وطورت موهبتى، وبناتى التلاتة فخورين بيا».
لم تكن الوظيفة عائقاً أمام «محمد» للتعبير عن موهبته، إذ قرر الرسم على جدران المدارس والشوارع والمحلات والمقاهى، مقابل أجر مادى بسيط، يكفى لتغطية أسعار الخامات المستخدمة، مطلقاً العنان لخياله، فى اختيار الرسوم التى تتوافق مع المكان: «بقدر أختار الرسم المناسب، وأحسن حاجة إن الزباين تسيبنى على راحتى، محدش يحددلى أعمل إيه».
وكان آخر رسومات «محمد»، على جدران المدرسة التى يعمل بها، مع بداية العام الدراسى الجديد، رسماً للريف المصرى القديم الذى يعشقه: «بحب الحياة الريفية، اللى الناس عايشين فيها على اللبن والجبنة».
فكرة «محمد» لتزيين جدران المدرسة، نابعة من حبه للمناظر الجميلة، التى أشاد بها زملاؤه والطلبة، واستغرق يومين فى إنجاز الرسم: «مخدتش فلوس غير على تكلفة الخامات، لأن أنا بعمل ده للطلبة، اللى كانوا منبهرين بالرسم ومش مصدقين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرسم الرسم على الجدران المدارس رسومات على جدران
إقرأ أيضاً:
[ رسالة رسالية دعوية الى سيد مقتدى الصدر ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ أخاطبك بهذه اللهجة النارية المتألمة المؤلمة الشديدة ، لأني صديق لأبيك منذ عام ١٩٦٧م ولما أشعر به من علقة ، وما كنت أتمتع به من علاقة رسالية لي معه ، وكنا في بداية السبعين نصلي كتفٱ ملاصقٱ لكتف في الخط الأمامي هو وأنا مأمومين مباشرة خلف السيد الشهيد محمد باقر الصدر في الحسينية الششترية ، وكنا نتحدث ، ونتناقش ، ونتدارس معٱ ، لما أزور النجف ٱنذاك …. ووووو ….
فأرجو الإعتناء بهذا ، ولا تستثقل لهجة كلامي وشدة تعبير رسالتي اليك …. }} ….. وأنت اللامح الذكي النبيه ….
لما ظهر الفساد في بر العراق وجوه وبحره وبان محصحصٱ واضحٱ ، فعلى السيد مقتدى الصدر أن يؤدي تكليفه الشرعي الوجوبي وجوبٱ عينيٱ بخوض الإنتخابات بعزم سبعي مستأسد مقدام صارم ….. وإلا فالذئاب وبنات أوى ستستمر سياحة وتمتعٱ بالنهب والسلب ، والخراب والتدمير … حتى يقال أنه كان هناك بلد يسمى * عراق * ؛ وليس ، ولا يشار اليه ب { العراق } بإثبات ألف ولام التعريف …. لضياعه وتهديمه ….
فلا حجة للسيد مقتدى الصدر من أن يعزل نفسه ، ولا له أن يعتكف ويتصومع ، إذا كان هو حقٱ سائرٱ على نهج ومنهاج وتخطيط وسلوك أبيه الأسد البطل السيد السعيد العنفوان محمد محمد صادق الصدر عليه السلام ، لما وقف شامخٱ مجلجل الصوت ، حاضر الميدان بفروسية الأسد الغاضب لمحاربة الظلم والفساد والإنحراف ، والكفر والفسوق والفجور …..
گول لا ….
لم تقل (( لا )) أبدٱ ، ولا يمكنك قول ذلك مطلقٱ ، سيدنا الغالي الحبيب …