شاهد: حاخام إندونيسي يدعو إلى السلام وإنهاء القتال بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يقدم شهار هاشامايم، وهو الكنيس الوحيد حاليًا في إندونيسيا، خدمات للطائفة اليهودية المحلية، التي تضم حوالي 50 شخصًا في توندانو منذ العام 2019، رغم عدم الاعتراف باليهودية كواحدة من الديانات الست الرئيسية في البلاد.
دعا حاخام إندونيسي في المعبد اليهودي الوحيد في أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان اليوم السبت إلى السلام وإنهاء القتال بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال مردخاي بن أبراهام، الحاخام الذي أمّ صلاة السبت في كنيس شهار هاشماييم بتوندانو في جزيرة سولاويزي أن الصراع لم يخلق القلق والشعور بالخوف والعزلة بين الكنيس والمصلين لأن الناس على علم بمجتمعنا فقط وهم يركزون على أداء الخدمات الدينية. وأضاف: "نحن ندعو ونصلي من أجل السلام، فعندما يعود السلام إلى حياتنا، يمكننا القيام بأي نشاط والعبادة بسلام".
سفير أميركي سابق: لا أحد يعشق إسرائيل كالرئيس بايدن.. فالدفاع عنها مسألة "شخصيةسرب جديد من مقاتلات "إف-15" يصل إلى الشرق الأوسط لدعم إسرائيل يحمل رسائل تحذيرية لحلفاء حماسيقدم شهار هاشامايم، وهو الكنيس الوحيد حاليًا في إندونيسيا، خدمات للطائفة اليهودية المحلية، التي تضم حوالي 50 شخصًا في توندانو منذ العام 2019، رغم عدم الاعتراف باليهودية كواحدة من الديانات الست الرئيسية في البلاد. ومع ذلك، فإن ممارساتها مسموح بها بموجب الدستور الإندونيسي.
تشير التقديرات إلى أن هناك حوالي 550 يهوديًا إندونيسيًا، يعيش معظمهم في شمال سولاويزي، وهي مقاطعة إندونيسية تضم أكثر من 2.6 مليون شخص، معظمهم من المسيحيين في الدولة الأرخبيلية ذات الأغلبية المسلمة.
وكان هناك معبد يهودي آخر في مدينة سورابايا بجزيرة جاوة الرئيسية تم بناؤه عام 1939 خلال الحكم الاستعماري الهولندي، ولكن تم بيعه من قبل القائم على رعايته في عام 2013 لشركة خاصة قامت بهدمه لبناء فندق من 17 طابقًا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مراسلة شبكة "سي إن إن" الأمريكية تعتذر عن نشر مزاعم عن "أطفال إسرائيليين مقطوعي الرأس" طوفان الأقصى: إسرائيل تنذر بشرر وتستعد لمعركة برية لسحق حماس وهنية: قرارنا هو البقاء ولا هجرة من غزة الاتحاد الأوروبي يحض غوغل على مكافحة المعلومات المضللة على يوتيوب عقب هجوم حماس اليهودية حركة حماس إندونيسيا إسرائيل السلامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اليهودية حركة حماس إندونيسيا إسرائيل السلام حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى غزة كتائب القسام قصف تعاون عسكري حرية الصحافة رفح معبر رفح حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الشهيد أبو حمزة في كلمة مسجّلة لمناسبة يوم القدس العالمي:الإسناد اليمني شكّل علامةً فارقةً في طوفان الأقصى
الثورة /
في كلمة سجّلها، وعُرضت بعد استشهاده ضمن فعاليات يوم القدس العالمي في صنعاء، وجه الناطق العسكري باسم سرايا القدس الشهيد أبو حمزة، التحية إلى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، موضحاً أن المجاهدين في المقاومة الفلسطينية يحرصون على الاستماع جيداً إلى خطابه التفصيلي حول المعركة ومسارها وتداعياتها وكأنه حاضر معهم في جبهة الحرب وقلب المواجهة في غزة.
وبثت قناة “المسيرة” أمس الجمعة، كلمة مسجلة للناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة سُجلت قبل استشهاده، حيث ظهر وهو يردد شعار الصرخة والبراءة في وجه أعداء الله، موضحاً أن الصرخة مسار رفعه الأحرار في يمن الحكمة والإيمان منذ الأزل وحتى يومنا هذا.
وأوضح أن الصرخة المدوية لم تكن إلا منهل كرامة وشموخ لكل الأحرار والمخلصين وكابوس رعب لدى أصحاب المشروع الغربي..
منوهاً بأن الحضور العربي الإسلامي اليمني شكل علامة فارقة في “طوفان الأقصى” بإعلان الحرب على الكيان وفرض الحصار البحري عليه، كما أكد أن الخروج الجماهيري في ميدان السبعين شكل دافعاً قوياً للقوات المسلحة اليمنية بالاستمرار والمواصلة بكل عزيمة وإصرار.
وخاطب ناطق سرايا القدس المشاركين في المؤتمر الثالث لدعم فلسطين الذي احتضنته العاصمة اليمنية صنعاء هذا العام تحت عنوان “لستم وحدكم” بمشاركة عربية ودولية واسعة، مؤكداً التزام حركات المقاومة بمسار الكفاح المسلح حتى التحرير من براثن الظلم والاحتلال، مضيفاً: “ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً”.
وأشار الشهيد أبو حمزة إلى أن المشروع الصهيوني أصبح واضحًا في استهداف أحرار الأمة، ومنهم المفكر فتح الشقاقي والقائد حسين بدر الدين الحوثي والإمام الخميني، حاثًا كل الأحرار في العالم على الالتحاق بمحور المقاومة الصادق الواضح الشريف، داعيًا إلى الوحدة الإسلامية ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وتعزيز صموده على أرضه وقطع العلاقات بشكل تام مع العدو الإسرائيلي، كما شدد على ضرورة وقف التطبيع مع العدو الذي ينتهز الفرص للفتك بالدول العربية والإسلامية.
وبين أن فكرة تأسيس الكيان الصهيوني اليهودي على أرض فلسطين جاءت كامتداد واضح للاستعمار الظالم ولمنع أي وحدة في عالمنا العربي والإسلامي، لافتًا إلى تشكيل جبهة مضادة للمشروع الغربي الصهيوني، وهو محور المقاومة الممتد من فلسطين إلى لبنان إلى اليمن وإيران والعراق.
وأضاف: “نحن أمام إنجاز كبير وصمود قل نظيره في معركة طوفان الأقصى التي ضربت البرنامج الصهيوني في مقتل”، مؤكدًا أن المسار العسكري والحربي في طوفان الأقصى سيؤسس حتمًا لزوال الكيان الصهيوني تحقيقًا لوعد الله العظيم والفتح المبين، مبينًا أن معركة طوفان الأقصى شكلت نقطة تحول استراتيجي كبير، ما يحتم على الجميع أخذ العبر والبناء على هذا الإنجاز لتحرير فلسطين.