طالب 55 عضوا بالكونجرس الأمريكي رئيس بلادهم جو بايدن بضرورة التأكد من يتم الرد العسكري الإسرائيلي على عملية طوفان الأقصى ضد فصائل المقاومة في غزة، متوافقا مع القانون الدولي، مؤكدين على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحد من إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء.

 وفي خطاب موجه للرئيس الأمريكي طالب الأعضاء المذكورين أيضا بضرورة العمل على استعادة وصول الغذاء والماء والوقود والكهرباء إلى غزة بسرعة لضمان حصول المدنيين الأبرياء على الأساسيات اللازمة للبقاء على قيد الحياة.

اقرأ أيضاً

لماذا تنتظر إسرائيل حربا قاسية حال توغلت في غزة؟.. إيكونوميست تجيب

 كما طالبوا الإدارة الأمريكية بضرورة التعاون مع الشركاء الإقليميين لإنشاء ممر إنساني لتمكين إيصال هذه الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة والسماح للمدنيين الفلسطينيين والمواطنين الأجانب، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين، بالبحث عن ملاذ آمن خارج غزة.

وطالبوا أيضا بضرورة الردع العلن لأي جرائم كراهية وردود فعل عنيفة ضد أي أمريكي، بما في ذلك اليهود والمسلمين، والتأكيد بأن حماس ليست الشعب الفلسطيني وأن الشعب الفلسطيني ليس حماس.

وشملت قائمة المطالبات أيضا التأكد من أن طلبات التمويل المقدمة إلى الكونجرس تشمل المساعدات الإنسانية لكل من الفلسطينيين في غزة والإسرائيليين.

اقرأ أيضاً

و.س. جورنال: إسرائيل تريد تدمير حماس و5 سيناريوهات لمصير غزة

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أعضاء الكونجرس حماية المدنيين غزة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: هدف إسرائيل من الحرب في لبنان صرف الانتباه عن الهزيمة بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، إن إسرائيل تتبع سياسية الاختراق الأمني - الاستخباراتي الواسع، وهذه السياسية ركزت عليها القوات الإسرائيلية ومن خلالها تم تنفيذ عمليات اغتيال واسعة في صفوف حزب الله اللبناني، وأيضا عملياتي تفجير البيجرز وأجهزة اللاسيلكي، مشيراً إلى أن إسرائيل تتبع تلك السياسية على جميع الجبهات وليس ضد حزب الله فقط، فهي تتتبع نفس النهج في قطاع غزة والضفة والغربية، وفي العراق، وفي سوريا وفي إيران، وحاليا تحصد إسرائيل نتائج هذه السياسية من خلال إضعاف قدرات حزب الله.

وأضاف «عثمان» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «عن قرب» الذي تقدمه الإعلامية «أمل الحناوي» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل ركزت الفترة الماضية على تحييد القيادات العليا والوسطى لحزب الله، ثم في عملية البيجر واللاسيلكي على القيادات الميدانية لوحدة الرضوان، موضحاً أن الاحتلال استخدم سياسة مختلفة في أساليبها عن التي اتبعها في غزة، وليس في مضمونها، إذ أنه اعتمد على التكنولوجيا، والاختراق الاستخباراتي بالخبرة التي حصدها في حربه بقطاع غزة.

وأكد  أن من ضمن الأهداف الأساسية التي تريدها إسرائيل مما يحدث في لبنان، صرف الانتباه عن التأثيرات السلبية لفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه في غزة، مع إطالة أمد الحرب، ومحاولة نتنياهو لإنقاد مستقبله ومصيره السياسي، وانتظار الانتخابات الأمريكية ونتائجها.

مقالات مشابهة

  • متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى بغزة
  • محافظ أسيوط يؤكد على تكثيف العمل بملف تقنين أراضى أملاك الدولة
  • إسرائيل تضرب قلب اليمن: هل تستهدف الحوثيين أم تدمر حياة المدنيين؟
  • المتشددون في إيران يطالبون بإغلاق مضيق هرمز وبناء قنبلة نووية.. وانتقادات ضد بزشكيان بسبب تقاعسه في التعامل مع إسرائيل
  • القسام تستهدف دبابة برفح والاحتلال يرصد نشاطا متزايدا للمقاومة بغزة
  • خبير استراتيجي: هدف إسرائيل من الحرب في لبنان صرف الانتباه عن الهزيمة بغزة
  • اللواء إبراهيم عثمان: هدف إسرائيل من حرب لبنان صرف الانتباه عن فشلها بغزة
  • البنتاجون: ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل وحماية القوات الأمريكية بالمنطقة
  • نتنياهو: أعداء إسرائيل يستخدمون المدنيين كدروع بشرية
  • حماس: إرسال جثامين الشهداء وهي متحللة انتهاك صارخ للقانون الدولي