صانع المحتوى السعودي عبدالله العلي يلهم الشباب ويحقق نجاحًا مذهلاً في عالم الإبداع الرقمي"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بات صانع المحتوى السعودي عبدالله العلي مصدر إلهام للشباب السعودي ومثالاً حياً على القدرة الإبداعية الفريدة في عالم الإنتاج الرقمي.
بفضل جهوده الحثيثة ومحتواه الملهم، استطاع العلي أن يلهم ويحرك الجمهور بطريقة مبتكرة ومؤثرة.
من خلال مسيرته المهنية، نجح العلي في بناء مجتمع رقمي متنوع ومتفاعل يشمل محتوى يلامس القضايا الاجتماعية والثقافية الهامة.
يعكس محتوى العلي رؤية إيجابية للحياة والتحديات، حيث يسعى جاهداً لتشجيع الشباب على تحقيق طموحاتهم وتجاوز الصعاب. عبر مقاطع الفيديو القصيرة والمحتوى الملهم، استطاع العلي بناء جسور من التواصل والتفاعل مع الجمهور، مما أثر إيجابياً على العديد من الشباب السعوديين.
يعتبر العلي قصة نجاح مذهلة تعكس إمكانيات الشباب السعودي وقدراتهم الإبداعية في عالم الإنتاج الرقمي. يثبت بمثابة مثال يحتذى به لكل من يطمح لتحقيق أحلامه وتحويلها إلى واقع ملموس يسهم في تطوير المجتمع بشكل إيجابي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالله العلي القضايا الاجتماعية مقاطع الفيديو القصيرة
إقرأ أيضاً:
300 عمل فني يجسد الإبداع الطلابي في معرض "واحة فن 2" بالبريمي
البريمي- ناصر العبري
انطلقت فعاليات المعرض الفني "واحة فن 2" والذي أقيم في أجواء طبيعية وتراثية مميزة بفلج الصعراني بولاية البريمي، بتنسيق وإشراف من وحدة الفنون التشكيلية بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية البريمي، وتحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني والي ولاية البريمي، وبحضور سيف بن حمد العبدلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى والبلدي والخبراء التربويين ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام ومديري مدارس المحافظة والفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي.
تضمن حفل الافتتاح إلقاء قصيدة شعرية وفعالية فنية من تقديم طلبة مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي، وكلمة من اللجنة المنظمة احتوت على أهداف إقامة المعرض ورسائله التربوية، بعدها قام راعي الحفل والحضور بجولة في أركان المعرض الذي شهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ضم أكثر من 300 عمل فني متنوع، يمثل نتاج أعمال طلبة 36 مدرسة حكومية وخاصة بالمحافظة في مادة الفنون التشكيلية بمختلف المراحل الدراسية بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال الفنية المتميزة لمعلمي ومعلمات الفنون التشكيلية والبصرية بالمحافظة.
ويتطلع المنظمون لمعرض "واحة فن" في نسخته الثانية إلى تحويله إلى منصة سنوية مفتوحة تحتضن الإبداع الطلابي وتُجسّد تفاعل الفنون التشكيلية مع البيئة والتراث الغني للمحافظة لبناء جيل مُبدع وواعٍ ومُرتبط بعمق بهويته الثقافية، كما يسعى إلى تمكين الطلبة من التعبير عن ذواتهم من خلال الفنون التشكيلية، وتنمية مهاراتهم عبر سلسلة من الورش الفنية التفاعلية المصاحبة مثل ورشة الخط العربي وورشة الألوان المائية، بالإضافة إلى فعاليات مسائية تُقام خلال أيام المعرض، مما يثري تجربة الزوار وإتاحة الفرصة للاطلاع على تجارب فنية طلابية تعكس الهوية الوطنية وتنوع البيئة العُمانية.
وقالت عايشة بنت عبيد المزاحمية مشرفة مادة الفنون التشكيلية: "هذه المعارض تحفز روح المشاركة والتفاعل الإيجابي بين الطلبة والمعلمين والمجتمع المحلي من خلال العمل التعاوني داخل الورش والمشاركة الجماعية في تنظيم المعرض وتهيئة فضاء إبداعي يُظهر قدراتهم الفنية ويحتفي بتنوع أساليبهم التعبيرية كما يعد فرصة للتعبير عن أهمية الفنون في الحياة الثقافية والمجتمعية، وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم المدارس المشاركة والجهات المنظمة".