من هو خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي؟.. يكرمه مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يكرم مهرجان الموسيقى العربية، في العام الجاري، عددا كبيرا من رموز الأغنية والموسيقى العربية من بينهم الموسيقار العماني خالد بن حمود البوسعيدي.
من هو خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي؟ترصد «الوطن» في هذا التقرير عددا من المعلومات عن الموسيقار المكرم.
- من أبرز الكفاءات الإدارية والقيادية في سلطنة عمان في الوقت الحاضر، صاحب مهام وهوايات متعددة إذ يعمل في مجال الأعمال وفي مجال الرياضة والفن وغيرها.
- ينتمي السيد خالد بن حمد إلى أسرة آل بوسعيد الحاكمة في سلطنة عمان، واسمه الكامل: السيد خالد بن حمد بن حمود بن حمد بن هلال بن محمد بن الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، مؤسس الدولة البوسعيدية في عام 1744.
- ولد في العاصمة العمانية مسقط درس بالمدرسة السعيدية في مسقط في الصف الأول الابتدائي.
- التحق بمدرسة السلطان الخاصة في مدينة السيب بمحافظة مسقط إذ ظل فيها حتى تخرج من المرحلة الثانوية العامة في العام 1982.
- وأكمل دراسته الجامعية في جامعة أكسفورد الإنجليزية في الدراسات الإجتماعية والتي أتمها بنجاح في العام 1986.
- ونال شهادة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) من كلية هينلي للإدارة بالمملكة المتحدة في العام 1997م .
- مهتم كثيراً بالفنون الموسيقية المختلفة سواءً العمانية أو العربية أو العالمية وقد بدأ اهتمامه بالموسيقى مذ كان في المرحلة الابتدائية من الدراسة وأخذ يمارس العزف على آلة الأكورديون وآلة الدرمز.
- كما كانت له مشاركات عديدة في المسرحيات المدرسية الاستعراضية وكذلك الدرامية، وفي مرحلة لاحقة أحب أن يتعلم آلة العود ثم بدأ يلحن أول أعماله مذ كان في الثامنة عشرة من عمره أي في العام 1982 حتى أصبح له أكثر من مئتي عمل موسيقي حتى الآن في مختلف مجالات الأغنية والأعمال الموسيقية التلفزيونية والمسرحية والاستعراضية وأصبح له لونه المتميز في عمان لاسيما في مجال الأغنية الوطنية والأعمال الاستعراضية.
- وقد غنّى له عدد من فناني عمان أمثال سالم بن علي وآسيا الكندي وأحمد الحارثي ومحمد المخيني وعبدالله الشرقاوي وسالم اليعقوبي وصلاح الزدجالي، أيمن الناصر، حكم عايل وعائشة الزدجالية.
- كما ساهم السيد خالد في تأسيس مهرجان الأغنية العمانية والإشراف عليه وعمل على إكتشاف وصقل مواهب العديد من الأسماء الغنائية العمانية الصاعدة أمثال فهد البلوشي، أشواق، هيثم المعشني وآخرين.
- أما من فناني الوطن العربي فقد غنّى له فنان العرب محمد عبده الأغنية المشهورة في عمان «أحبك»، كما غنى من ألحانه من مطربي الوطن العربي كل من الفنانين عبد المجيد عبدالله و الكبير أبوبكر سالم، نوال الكويتية، راشد الماجد، ماجد المهندس، عبدالله الرويشد، وأحلام وأصالة نصري ولطيفة التونسية ورجاء بالمليح وأسماء لمنور وآمال ماهر وعلي بن محمد، وبلقيس، وشذى حسّون، وفؤاد عبد الواحد، وأنغام، وجنّات، وأميمة طالب وغيرهم.
- تعاون خلال مسيرته الفنية مع عدد من الشعراء منهم: عوض بن بخيت العمري، عبدالله بن صخر العامري، ذياب بن صخر العامري، سالم بن عبدالله الصومالي، سالم بن ناصر العمري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقي العربية دار الأوبرا المصرية خالد بن حمد بن حمد بن فی العام بن حمود
إقرأ أيضاً:
شاهيناز: أخبار الانفصال كاذبة.. وهذه الأغنية تجعلني أرقص
نفت المطربة شاهيناز الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول تعرضها للعنف وانفصالها عن زوجها، مؤكدة أن هذه الأقاويل لا أساس لها من الصحة.
وخلال لقائها ببرنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى، أوضحت شاهيناز أن الشائعات جزء لا يتجزأ من حياة الفنانين، مشيرة إلى أن طبيعة عملهم تجعلهم دائمًا محط أنظار الجمهور، مما يسهل انتشار الأخبار غير الدقيقة عنهم.
وقالت: “منذ زمن طويل والفنان يتعرض للشائعات، لأن الجمهور يهتم بمعرفة أخباره، وأحيانًا قد يطلق شخص ما كلمة بسيطة، فتتداولها الناس على أنها حقيقة. البعض يصدق، والبعض الآخر لا يصدق لكنه يستمر في نشر الخبر”.
وفيما يخص تسجيل أغانيها، أكدت شاهيناز أنها تحرص على تقديم كل أغنية بأفضل صورة ممكنة وبأقصى طاقتها، إلا أن هناك بعض الأغنيات التي تشعر بأنها كان من الممكن أن تؤديها بشكل أقوى، بسبب تأثرها بالعوامل العاطفية أثناء التسجيل.
وذكرت أن أغنية “مالناش مكان” تحتل مكانة خاصة في قلبها، حيث تربطها بذكريات والدها الراحل، قائلة: “كلما غنّيتها، أرى صورة والدي أمامي، فتختلط الدموع بالنغمات، مما يجعل الأداء أكثر صعوبة.”
أما عن الأغنية التي تبعث في نفسها السعادة وتدفعها للرقص، فقد كشفت أنها تمتلك أغنية مفضلة تصفها بأنها “تشعل الحماس”، مضيفة: “هذه الأغنية تجعل أي شخص يتحرك تلقائيًا مع إيقاعها، فما بالك بي؟.
الحجابأما عن الجدل الذي أُثير حول قرارها بخلع الحجاب، قالت إن ارتداءه أو خلعه مسألة حرية شخصية، وأن الحساب في النهاية هو لله وحده، وليس للبشر.
وأوضحت خلال لقائها في الجزء الثاني من حلقتها، أنها تعرضت لهجوم واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وصل إلى حد الدعاء عليها بسبب قرارها، لكنها لم تعد تنزعج كما في السابق، بل أصبحت ترى أن مثل هذه المواقف تزيدها قوة وثباتًا.
وأضافت: "في البداية كنت أنزعج من التعليقات والهجوم، لكنني أدركت لاحقًا أن كل كلمة سلبية تُقال بحقي تعود إليّ بالحسنات، فأصبحت لا أهتم بمثل هذه الأمور وأترك الأمر لله."
وعن الشائعات التي انتشرت حول أن زوجها هو من دفعها لاتخاذ قرار الحجاب أو التخلي عنه، نفت شاهيناز ذلك تمامًا، مؤكدة أن الأمر كان ولا يزال قرارًا نابعًا من قناعتها الشخصية، وليس لأي شخص آخر تأثير عليه.
كما أشارت إلى أنها قدمت العديد من الأغاني الدينية خلال فترة ارتدائها الحجاب، ولم يكن ذلك عائقًا أمام استمرارها في المجال الفني.
واختتمت حديثها بتساؤل حول سبب الضجة الكبيرة التي أُثيرت حولها تحديدًا، رغم أن هناك العديد من الفنانات اللواتي مررن بنفس التجربة دون أن يُثار حولهن هذا الكم من الجدل، قائلة: "إذا عرفتم السبب، أخبروني!"