وجه علي جاد الله، مصور وكالة الأناضول في غزة، الشكر للدولة المصرية على موقفها الداعم والحاسم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددًا على أنه يغطي كافة الأحداث في غزة والوضع الآن كارثي.

روسيا تعلن مقتل 16 من مواطنيها خلال المواجهات بين حماس والاحتلال ما هو الفسفور الأبيض؟.. رئيس أركان الحرب الكيميائية السابق يجيب (فيديو)  الوضع كارثي بشهادة المؤسسات المدنية

وتابع "جادالله"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،: "بصور من 2008 وحتى الآن لم يمر عليا مثل ما تتعرض له غزة.

. شئ يفوق الخيال"، منوهًا بأن هذا الوضع كارثي بشهادة المؤسسات المدنية. 

 استشهاد 9 من أفراد أسرتي

وكشف مواقف استشهاد 9 من أفراد أسرته، معقبًا: "كنت أصور تشييع جنازة مسعف في مستشفى الشفاء في غزة، وانصدمت من وفاة عائلتي من خلال قصف إسرائيلي.. المنزل أصبح ركام".

 وأوضح أنه دائمًا كان خلف الكاميرا ومع وفاة عائلته كان أمام الكاميرا وانتقل للعالم، مؤكدًا أن 9 من عائلته استشهدوا في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل، وهم والده و3 أشقاء له وشقيقته، مشددًا على أنه كان مصدوم من مشهد وفاة عائلته

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة برنامج حديث القاهرة

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يرغم منتجي زيت الزيتون على البحث عن حلول

في مواجهة الاحترار المناخي الذي يؤثر على المحاصيل ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار، يضاعف منتجو زيت الزيتون جهودهم لتطوير حلول، بالتواصل مع مجتمع العلماء، بما يشمل تحسين الري واختيار أصناف جديدة ونقل المزروعات إلى مواقع أكثر مقاومة لتبعات تغير المناخ.
وقال خايمي ليلو المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون، بمناسبة المؤتمر العالمي الأول لزيت الزيتون الذي عُقد هذا الأسبوع في العاصمة الإسبانية مدريد بمشاركة 300 جهة مختلفة، إن "تغير المناخ أصبح حقيقة واقعة، وعلينا أن نتكيف معه".

زيتون أخبار ذات صلة نمو متسارع للطاقة الشمسية عالمياً غوتيريش يحذّر: العالم "فشل" في تحقيق أهداف التنمية

"واقع" مؤلم للقطاع برمّته، إذ يواجه منذ عامين انخفاضاً في الإنتاج على نطاق غير مسبوق، على خلفية موجات الحر والجفاف الشديد في الدول المنتجة الرئيسية، مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا.
وبحسب المجلس الوطني للزيتون، انخفض الإنتاج العالمي من 3,42 ملايين طن في 2021-2022 إلى 2,57 مليون طن في 2022-2023، وهو انخفاض بنحو الربع.
وبالنظر إلى البيانات التي أرسلتها الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 37 دولة، فمن المتوقع أن يشهد الإنتاج تراجعا جديدا في 2023-2024 إلى 2,41 مليون طن.
وقد أدى هذا الوضع إلى ارتفاع كبير في الأسعار، بنسبة تراوحت بين 50% إلى 70%، حسب الأصناف المعنية خلال العام الماضي. وفي إسبانيا، التي توفر نصف زيت الزيتون في العالم، تضاعفت الأسعار ثلاث مرات منذ بداية عام 2021.

"سيناريوهات معقدة"
أكد بيدرو باراتو، رئيس المنظمة المهنية لزيت الزيتون في إسبانيا أن "التوتر في الأسواق وارتفاع الأسعار يشكلان اختباراً دقيقاً للغاية لقطاعنا"، وأوضح "لم نشهد هذا الوضع من قبل".
وقال "يجب أن نستعد لسيناريوهات متزايدة التعقيد تسمح لنا بمواجهة أزمة المناخ"، مشبّهاً الوضع الذي يعيشه مزارعو الزيتون بـ"الاضطرابات" التي شهدها القطاع المصرفي خلال الأزمة المالية 2008.
في الواقع، فإن التوقعات في هذا المجال ليست مشجعة للغاية.
ففي الوقت الراهن، أكثر من 90% من إنتاج زيت الزيتون في العالم يأتي من حوض البحر الأبيض المتوسط. مع ذلك، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن هذه المنطقة التي توصف بأنها "نقطة ساخنة" لتغير المناخ، تشهد احتراراً بنسبة 20% أسرع من المعدل العالمي.
ويمكن لهذا الوضع أن يؤثر على الإنتاج العالمي على المدى الطويل. ويقول يورغوس كوبوريس الباحث في معهد الزيتون اليوناني "نحن أمام وضع دقيق"، يدفع باتجاه "تغيير طريقة تعاملنا مع الأشجار والتربة".
ويوضح خايمي ليلو أن "شجرة الزيتون واحدة من النباتات التي تتكيف بشكل أفضل مع المناخ الجاف. لكنّها في حالات الجفاف الشديد، تنشّط آليات لحماية نفسها وتتوقف عن الإنتاج. وللحصول على الزيتون، ثمة حاجة إلى حد أدنى من الماء".

تنقيط ومزارع جديدة
من بين الحلول التي طُرحت خلال المؤتمر في مدريد، البحث الجيني: فمنذ سنوات يجري اختبار مئات الأصناف من أشجار الزيتون من أجل تحديد الأنواع الأكثر تكيّفاً مع تغير المناخ، استنادا بشكل خاص إلى تاريخ إزهارها.
الهدف من ذلك هو تحديد "أصناف تحتاج لساعات أقل من البرد في الشتاء وتكون أكثر مقاومة للضغط الناجم عن نقص المياه في أوقات رئيسية معينة" من العام، مثل الربيع، على ما يوضح خوان أنطونيو بولو، المسؤول عن المسائل التكنولوجية في المجلس الدولي للزيتون.
المجال الرئيسي الآخر، الذي يعمل عليه العلماء، يتعلق بالري، إذ يرغب القطاع في تطويره من خلال تخزين مياه الأمطار، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي أو تحلية مياه البحر، مع تحسين "كفاءتها".
يعني ذلك التخلي عن "الري السطحي" وتعميم "أنظمة الري بالتنقيط"، التي تنقل المياه "مباشرة إلى جذور الأشجار" وتتيح تجنب الهدر، بحسب كوستاس خارتزولاكيس، من معهد الزيتون اليوناني.
وللتكيف مع الوضع المناخي الجديد، يُنظر أيضاً في مقاربة ثالثة أكثر جذرية تتمثل في التخلي عن الإنتاج في مناطق يمكن أن تصبح غير مناسبة لأنها صحراوية جداً، وتطويره في مناطق أخرى.
هذه الظاهرة "بدأت بالفعل"، ولو على نطاق محدود، مع ظهور "مزارع جديدة" في مناطق كانت حتى الآن غريبة عن زراعة أشجار الزيتون، وفق خايمي ليلو، الذي يقول إنه "متفائل" بالمستقبل، رغم التحديات التي يواجهها القطاع.
ويعد ليلو بأنه "بفضل التعاون الدولي، سنتمكن شيئاً فشيئاً من إيجاد الحلول".

مقالات مشابهة

  • مقطع مصور لمنزل أحد أثرياء مكة المكرمة المطلي بالذهب .. فيديو
  • مصور يوثق مناظر خلابة تنقلك إلى قلب الصعيد على متن هذا القطار في مصر
  • انهيار كارثي للريال اليمني في محلات الصرافة صباح اليوم
  • وفاة وإصابة خمسة أشخاص بصاعقة رعدية في الضالع
  • تغير المناخ يرغم منتجي زيت الزيتون على البحث عن حلول
  • غزة تموت جوعا| اليونيسيف: الوضع كارثي ومطالب بوقف النار لدخول المساعدات الإنسانية.. فيديو
  • موقف صادم.. فلسطيني أفرج عنه الاحتلال يتفاجأ باستشهاد 24 من أفراد عائلته (شاهد)
  • وفاة خمسة أشخاص في هجوم أوكراني بالمسيرات على منطقة كورسك
  • صواعق رعدية تودي بحياة 3 أشخاص وتصيب 9 آخرين في اليمن خلال 24 ساعة
  • 40 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية