فصيل مسلح عراقي يعلن جاهزيته لدخول حرب غزة ويؤكد: ننتظر أمرين - عاجل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت كتائب سيد الشهداء وهي إحدى الفصائل المسلحة في العراق، اليوم السبت (14 تشرين الأول 2023)، جاهزيتها للدخول بحرب غزة ومواجهة القوات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الكتائب كاظم الفرطوسي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الفصائل العراقية جاهزة لدخول بحرب غزة، وهذا الامر ليس اعلاميا بل حقيقيا، ونحن على كامل الاستعداد لخوض هذه الحرب المصيرية للأمة الإسلامية".
وأكد، ان "مشاركة الفصائل العراقية بحرب غزة متوقف على أمرين الأول حاجة المقاومة الفلسطينية للفصائل العراقية، ونحن على أهبة الاستعداد لتلبية هذا النداء، والأمر الآخر هو مشاركة الولايات المتحدة الامريكية بهذا الحرب بشكل مباشر، حتى يكون لنا أيضا دخول بشكل مباشر، ونحن نراقب كل الأحداث والتطورات".
وفي وقت سابق، أكد أمين كتائب (حزب الله) في العراق، أبو حسين الحميداوي، في تصريح صحفي إن "الواجب الشرعي يحتم وجودنا في الميدان، لدفع شرور الأعداء".
فيما قال أمين عام عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، في منشور عبر منصة "إكس"، أن "حركته تراقب الأحداث من قرب، مستعدة غير متفرجة".
يذكر ان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية أعرب بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي، عن شكره "للشعب العراقي الأصيل في موقفه" مشددا على أن "الأنظار الفلسطينية شعبا ومقاومة تتوجه إليهم في هذا الظرف التاريخي الحساس والمهم والمفصلي".
وشهدت العاصمة بغداد أمس الجمعة تظاهرة مليونية، تلبية لدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لـ"نصرة" الشعب الفلسطيني، والمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة وإيقاف الانتهاكات المستمرة التي طالت المدنيين في القطاع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
22 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في أجواء متوترة تنذر بتصعيد غير مسبوق، تتوالى الأنباء عن تحركات أمنية ودبلوماسية مكثفة لمنع اندلاع مواجهة بين إسرائيل والعراق، على خلفية هجمات للفصائل المسلحة على مواقع إسرائيلية. وبينما تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد العراق، تتزايد المخاوف من ضربة إسرائيلية “وشيكة” قد تفتح أبواب التصعيد في المنطقة.
و قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، فادي الشمري، في تصريحات صحافية، إن “التهديدات الإسرائيلية أصبحت ملموسة بعد الشكوى التي رفعتها تل أبيب إلى مجلس الأمن”. وأوضح أن الحكومة العراقية تعمل على أكثر من مستوى لاحتواء الأزمة وتجنب تداعياتها الكارثية”.
وقالت مصادر بان بغداد تلقت تحذيرات مباشرة من واشنطن تفيد بأن إسرائيل مستعدة للتحرك عسكرياً، ما لم تتمكن الحكومة من كبح جماح الفصائل المسلحة .
وقال مصدر إن مجلس الأمن يشهد نقاشات حادة بشأن الشكوى الإسرائيلية. وأضاف: “إسرائيل تحاول تقديم مبررات لضربة عسكرية محتملة، بزعم أن الهجمات تنطلق من الأراضي العراقية بدعم إيراني”.
واشنطن في دائرة الضغط
من جهتها، تجد واشنطن نفسها في موقف حساس بموجب “اتفاقية الإطار الاستراتيجي” مع بغداد، التي تفرض عليها مسؤولية الدفاع عن العراق ضد أي تهديد خارجي.
غير أن مراقبين يرون أن الموقف الأمريكي قد يكون أقل وضوحاً مما يبدو، حيث أشار تحليل نشره أحد مراكز الأبحاث في واشنطن إلى أن “إسرائيل قد تلجأ إلى ضربات جراحية محدودة دون انتظار ضوء أخضر علني من الولايات المتحدة”.
بين الميدان والدبلوماسية
تحدث مواطن يدعى أحمد السعدي في منشور على فيسبوك عن الأجواء المشحونة قائلاً: “ما يحدث الآن يعيد إلى الأذهان أجواء الحرب في التسعينيات. الناس هنا خائفون من تداعيات أي مواجهة جديدة”. وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال حساب : “إن صحت الأنباء عن ضربة إسرائيلية وشيكة، فإن العراق قد يشهد واحدة من أكثر أزماته تعقيداً منذ سقوط النظام السابق”.
تحركات الفصائل وتوازنات الداخل
وأفادت تقارير ميدانية بأن بعض الفصائل المسلحة بدأت بتحركات احترازية استعداداً لأي هجوم محتمل. وقال مصدر مقرب من إحدى الفصائل في حديث خاص: “نحن مستعدون للدفاع عن الأرض العراقية في حال استهدفتها إسرائيل”. لكن مواطنة من بغداد تُدعى زينب العلي عبرت عن مخاوفها من تداعيات هذه التحركات، قائلة: “العراقيون يدفعون دائماً الثمن الأكبر في مثل هذه الصراعات”.
تحليلات مستقبلية وتوقعات التصعيد
وفق تحليلات استراتيجية، تستغل إسرائيل التصعيد لفرض معادلة جديدة في المنطقة، وهو ما أكده مصدر بجثي، قائلاً: “أي ضربة إسرائيلية قد تكون بداية لتوسع نطاق الصراع، حيث لن تكتفي الفصائل بالرد من داخل العراق فقط، بل قد نشهد جبهات أخرى تشتعل”. وأضاف: “الخوف الأكبر هو أن تتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية”.
ويحتاج العراق إلى موقف موحد من القوى السياسية لدرء الخطر الإسرائيلي، بعيداً عن الانقسامات التي أضعفت البلاد على مدى السنوات الماضية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts