اتهم المجلس العربي الغرب بانتهاج سياسة الكيل بمكيالين في الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة منذ أسبوع، ودعا إيقاف فوري للحرب ورفع الحصار عن غزة وإطلاق كافة الرهائن الأسرى للعودة إلى مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

واستغرب المجلس العربي في بيان له اليوم السبت، حمل توقيع رئيسه الرئيس منصف المرزوقي، أرسل نسخة منه لـ "عربي21"، طريقة التعاطي الإعلامي الغربي مع الحرب التي تشنها إسرائيل ضد غزة، وقال: "إذ يتفاقم العدوان الاسرائيلي على غزة، ويتواصل سقوط الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والصحفيين والطواقم الطبية وغيرهم، فإننا نرى ''الفزعة'' السياسية والإعلامية الغربية في صالح إسرائيل تتفاقم هي الأخرى".



وأضاف: "إن كنا ولا نزال ككل الشعوب نرفض العنف خاصة ضد المدنيين العزل، وإن كنا ولا نزال ككل الشعوب نتوق لعالم يسوده السلام والعدل، فإننا نعتبر هذه الفزعة خالية من كل مضمون أخلاقي وسياسي، لأن المواقف المبدئية لا تخضع لمنطق الكيل بمكيالين".

وأكد المجلس أن "الشعوب العربية والإسلامية كانت ستعطي موقف الغربيين هذا قيمة لو سجلت شجب وإدانة قتل مائتي مدني فلسطيني السنة الفارطة وسياسة المحاصرة والإذلال والاستيطان والأبارتايد ضد الفلسطينيين والتعدي على الأماكن المقدسة للمسلمين".

وحذّر من "أن الخطر في هذه الفزعة الإعلامية والسياسية ليس الظلم الفادح في حق الفلسطينيين بما فيه من تصريح واضح أن موتهم أقل قيمة من موت الإسرائيليين، بقدر ما هو إعطاء صك على بياض لحكومة يمينية متطرفة لمواصلة ومفاقمة عدوانها المستديم، أي لمراكمة نفس الأسباب التي أدت الى الانفجار الحالي. أي أنها بهذه السياسة القصيرة النظر لن تغذي إلا أسباب تواصل الحرب الى ما لا نهاية".

وأضاف: "إن المجلس العربي إذ يدين سياسة الكيل بمكيالين للسياسة الغربية الحالية، وإذ ينبه أنها تبذر بذور الحروب المقبلة بل وتشجع عليها، ناهيك عن توسيع الهوة بين الشعوب الغربية والشعوب العربية والإسلامية، فإنه يدعو لوقف هذا المسلسل الخطير الذي سيفتح ابواب جهنم على الجميع".

وأكد أن الطريق إلى وقف هذا الخطر "يتم عبر اتخاذ الخطوات الوحيدة التي تستطيع وضع حدّ نهائي لمأساة الشعب الفلسطيني وخروج الإقليم من منطق الحرب الأزلية".

وأوضح أن "هذه الخطوات هي التي يفرضها العقل والضمير هي: إيقاف فوري للحرب ورفع الحصار عن غزة وإيقاف ما تتعرض له من جرائم حرب، وإطلاق كافة الرهائن والأسرى تمهيدا للعودة لمسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق القرارات الدولية، باعتبار ذلك الحل الجذري للصراع والقتل والمجازرط.

وأضاف: "إن الحلول الحقيقية المعروفة للجميع هي التي ستحقق هذا السلام الذي نريد لا الاستسلام الذي يريدون والذي لن يكون ولو تحت الاسم البراق للتطبيع إلا هدنة بين معركتين."

وحذّر المجلس من أن "إن حجم الخراب الذي سيخلفه العدوان الإسرائيلي هذه المرة على غزة يفوق كل تصور"، وقال: "كل الأمة مطالبة أن تقف بجانب أهلنا المحاصرين منذ أكثر من أربع عشر سنة في غزة، وذلك عبر تكثيف تظاهرات الدعم والاسناد والضغط على الحكومات لكي تفعل كل ما في وسعها لوقف المجزرة."

وأضاف: "من واجبها أيضا، أن تسارع عبر دولها ومنظماتها المدنية حال نهاية الحرب لرفع التحدي، أي إعادة إعمار المدينة العربية الوحيدة التي اكتسبت بفضل صمودها رمزية تجعلها عنوانا للمقاومة والبطولة ورفض الاستسلام"، على حد تعبير البيان.

يذكر أن المجلس العربي هو منظمة غير حكومية تجمع عدة شخصيات عربية بهدف الدفاع عن ثورات الربيع العربي وترسيخ الثقافة الديمقراطية في المنطقة العربية وتبادل التجارب والخبرات في إدارة المراحل الانتقالية.

تم تأسيس المجلس في 26 يوليو 2014 وذلك بحضور توكل كرمان وأيمن نور وعماد الدايمي وتم اختيار الرئيس التونسي المنصف المرزوقي رئيسا للمجلس، واتخذ مقرا رئيسيا له تونس العاصمة مع اتخاذ عدة فروع له في عدة دول من العالم.

في 31 مايو 2015، عقدت الهيئة التأسيسية العليا بجميع أعضائها الأربعة اجتماعا في باريس، وخرج عن هذا المجلس تقرير رزنامة عمل النصف الثاني من سنة 2015، إضافة على بعث مجلس حكماء عربي لحل النزاعات والمصالحة، وكذلك إنشاء يوم عالمي للديمقراطية في العالم العربي.

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

إقرأ أيضا: عشرات الشهداء بغارات مكثفة على غزة.. والمقاومة ترد برشقات صاروخية

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينية العدوان المواقف فلسطين غزة مواقف عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجلس العربی

إقرأ أيضاً:

مجلس ضاحي خلفان الرمضاني يدعو إلى استحداث مراكز أبحاث أسرية متخصصة

دبي - سومية سعد

أوصى المشاركون في المجلس الرمضاني، الذي أقامه الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، بحضور نخبة من الشخصيات والمسؤولين الأخصائيين الاجتماعيين والتربويين باستحداث مراكز أبحاث متخصصة في شؤون الأسرة، ودعم الدراسات التي تبحث في تأثير القيم الأسرية على التنشئة الصالحة، والاستفادة من نتائجها في وضع سياسات أسرية مستدامة وناقش المجلس، الذي جاء بعنوان «غرس القيم الأصيلة وتعزيز التماسك الأسري أساس لمجتمع مستدام»، تزامناً مع انطلاق «عام المجتمع» وتشجيع الحوار الأسري والتواصل الفعّال بين الأجيال لتعزيز التفاهم وتقوية الروابط الأسرية.
وأوصى المشاركون في المجلس بأهمية إدراج مناهج تعليمية تركز على التربية الأخلاقية وتعزيز القيم الاجتماعية ضمن المناهج الدراسية. وبينوا أهمية إنشاء مراكز دعم الأسرة لتقديم الاستشارات التربوية والنفسية.
وناقش المجلس الذي أداره الدكتور محمد مراد عبدالله، الأمين العام لجمعية توعية ورعاية الأحداث، دعم المبادرات التي تعزز التوازن بين الحياة المهنية والأسرية، لضمان حياة مستقرة ومتوازنة للأفراد والمجتمع، حيث جاءت تزامناً مع انطلاق «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
القدوة الحسنة
واستهل الفريق ضاحي خلفان تميم، المجلس بالتأكيد على أهمية ترسيخ القيم الأصيلة في المجتمع الإماراتي، مشيراً إلى أن التماسك الأسري هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومستدامٍ، ومشدداً على ضرورة تكاتف الجهود بين الأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلامية لتعزيز هذه القيم في الأجيال القادمة. وأن القدوة الحسنة هي أحد الأسس الأساسية التي تسهم في تربية الأبناء وتشكيل شخصياتهم، فعندما يكون الأب أو الأم قدوة لأبنائهم، يزرعان فيهم القيم والمبادئ التي تساعدهم على التعامل مع الآخرين بشكل إيجابي. لهذا السبب، يجب أن يكون رب الأسرة أو الأم قدوة في سلوكهم وتعاملاتهم مع الأبناء، حيث أن التوجيه والتربية يتطلبان القدوة الفعّالة التي تبني علاقة مبنية على الاحترام والوعي. كما أن القدوة الجيدة تسهم في تحفيز الأبناء، ليكونوا قادرين على التعامل مع التحديات والظروف المختلفة بشكل متوازن، ما يسهم في بناء أسرة متماسكة ومستقرة.
التعامل بالرحمة
الدكتور عبدالله موسى البلوشي، مستشار الوعظ والإرشاد بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أكد أهمية التعامل بالرحمة واللين مع الأبناء، مشدداً على أن تربية الأبناء ليست مجرد مسؤولية دنيوية، بل هي استثمار للآخرة وأمانة في أعناق الآباء. وأوضح أن التربية تُعد جهاداً وعبادة، وتتطلب الرحمة والتوجيه بالحب قبل العقاب.
وأشار الدكتور البلوشي، إلى أهمية التشجيع على السلوك الإيجابي، حيث يتعلم الطفل بالتقليد، مستمداً سلوكياته من والديه. كما تطرق إلى قصة نبي الله لقمان مع ابنه، مشيراً إلى أن الحوار الهادئ والحكمة هما أساس التربية الناجحة.
وشدد على ضرورة التدرج في التربية، بالانتقال من الأسهل إلى الأصعب، لمساعدة الطفل على الاعتياد على العبادات، إلى جانب التشجيع على الصدق والأمانة، وممارسة الرفق وتجنب الإفراط في العقاب. هذه الأسس، برأيه، تسهم في بناء شخصية سوية وقوية للأبناء، وتغرس فيهم القيم الدينية والأخلاقية بشكل فعّال ومستدام.

تزايد المنازعات الأسرية
وسلط المستشار أحمد عبدالكريم، رئيس قسم التوجيه والإصلاح الأسري في محاكم دبي، الضوء على تزايد المنازعات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق، مشيراً إلى أن من بين الأسباب الرئيسية لذلك هو تأثير مواقع التواصل الاجتماعي وتغير الأفكار والقيم في المجتمع.
وأوضح أن بعض الأشخاص باتوا يصورون العادات والتقاليد على أنها تخلف، ما يؤثر سلباً على العلاقات الزوجية، حيث أصبح البعض يُثبط عزيمة الشريك بدلاً من دعمه، كما تطرق المستشار عبد الكريم إلى قانون الطفل، مشيراً إلى أن القانون يركز على حماية حقوق الأطفال وسعي الأب إلى رعايتهم، إلا أنه أشار إلى نقص في الاهتمام المتبادل بين الأطفال والآباء، ما يستدعي إعادة النظر في بعض الجوانب لضمان تماسك الأسرة واستقرارها.
تعزيز العلاقات
وتحدثت الدكتورة هالة الأبلُم، رئيس قسم البرامج الأسرية في هيئة تنمية المجتمع، عن رؤية شاملة لتعزيز العلاقات الأسرية والمحافظة على الموروث الثقافي، بما يضمن تنشئة جيل قادر على مواجهة التحديات والظواهر الدخيلة، وركزت على أهمية العلاقات الإيجابية داخل الأسرة، وأكدت ضرورة تفعيل القيم المجتمعية وتعزيز الروابط بين أفراد الأسرة.
وأشارت إلى أن الهيئة تعمل على برامج متخصصة لإعداد الوالدين وتمكينهما من تربية أبنائهما في بيئة مستقرة، من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة لتطوير المهارات العاطفية والسلوكية والاجتماعية للأطفال. وتضمنت هذه البرامج التعليمية والتدريبية وبرامج دعم الوالدية، بهدف تمكين الآباء والأمهات من اكتساب مهارات تُحسن علاقتهم بأبنائهم، وتساعدهم على التعامل مع التحديات الاجتماعية والنفسية التي تواجه الأطفال وأسرهم، وهذه الجهود تبدو جزءاً من استراتيجية شاملة لتعزيز التماسك الأسري في مواجهة تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي والتغيرات الثقافية السريعة.
تأهيل الأحداث
وأوضحت مريم الطنيجي المشرفة الاجتماعية مركز صون للرعاية والتأهيل، أن بعض حالات الجنوح بين الأحداث دون 18 سنة ترتبط بظروف مثل انفصال الأبوين أو الوجود في بيئات غير صالحة.
وأكدت أن المركز يتولى مهمة تأهيل الأحداث الجانحين المحكومين قضائياً، من خلال تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي، وتعديل السلوك، إلى جانب مسؤوليته عن الرعاية الأسرية لضمان عدم عودة الحدث للجنوح وإعادة دمجه في المجتمع بعد الإفراج عنه.
ويشرف على هذه العمليات فريق من الأخصائيين النفسيين والتربويين والمشرفين الاجتماعيين المؤهلين، ما يضمن تقديم رعاية شاملة ومتكاملة، كما يضم المركز قسماً للوقاية والتنسيق المجتمعي، يركز على التوعية المجتمعية بهدف الحد من الجنوح بين الأطفال في دبي، من خلال حملات وبرامج توعوية تستهدف الأسر والمؤسسات التعليمية.
رسالة هادفة
وأشار محمد بطي الظفري، من إذاعة وتلفزيون نور دبي، إلى الدور الإيجابي لوسائل الإعلام في دبي، مؤكداً أنها تؤدي رسالة هادفة فيما يتعلق بالمحتوى الموجه لأفراد المجتمع، خاصة في عام 2025 الذي تم إعلانه «عام المجتمع». وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي، وعلى الرغم من الدور الفعال للإعلام الجماهيري والتقليدي، أشار محمد الظفري إلى صعوبة التحكم في الإعلام الرقمي، ما يبرز دور الأسرة في توجيه الأبناء وترسيخ القيم الإيجابية لديهم.
وأوضح أن التعاون مع الجهات الحكومية في دبي أثمر عن إطلاق مبادرات مجتمعية متميزة، منها مبادرة «عيال الفريج»، التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على الانتظام في الصلاة وتعزيز علاقتهم بالمساجد خلال شهر رمضان المبارك. وتأتي هذه المبادرة بصفتها استجابة لاحتياجات المجتمع في إيجاد طرق ميسرة ومبتكرة لربط الأجيال الناشئة ببيوت الله، وتفعيل دور المساجد بصفتها مراكز مجتمعية وتربوية في الأحياء السكنية.
وفي السياق ذاته، تواصل قناة دبي تقديم برامج موجهة للأسرة تحمل رسائل هادفة، مثل برنامج «مجتمع دبي»، الذي يتناول قضايا الأسرة والمجتمع، ويقدم نصائح واستشارات لتعزيز التماسك الأسري وبناء مجتمع أكثر ترابطاً، بما يتماشى مع أهداف عام المجتمع 2025
وأكد الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، أن مدارسنا تعاني نقصاً في التواصل الفعّال بين الآباء والأبناء. وتضمن المجلس عدة محاور رئيسية، من أبرزها: أهمية القيم الأسرية في بناء مجتمع قوي ودورها في تعزيز الهوية والانتماء، والتماسك الأسري وأثره في الاستقرار الاجتماعي، وكيفية مساهمة الأسرة في تنمية المجتمع.
طالب المشاركون في المجلس بإنتاج محتوى إعلامي هادف يروج للقيم الأسرية الإيجابية.
وتحدث أثناء المجلس عدد من الأخصائيين والباحثين الاجتماعيين، مؤكدين أهمية تعزيز القيم الأسرية والروابط الاجتماعية في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه الأسر.
وجرى على هامش المجلس تكريم عدد من الأسر الفائزة والمشاركة بجائزة سعيد بن لوتاه لرعاية الأبناء.
إشادة
أشاد الفريق ضاحي بمبادرات حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، مؤكداً أنها تعكس رؤية رائدة لتعزيز الاستقرار الأسري وتشجيع الشباب على تكوين أسر متماسكة، من خلال برامج نوعية مثل «أعراس دبي» و«برنامج الشيخة هند للأسرة»، التي تسهم بشكل فعّال في تحسين جودة الحياة الأسرية واستقرارها. كما تأتي مبادرات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، مثل «مؤذن وإمام الفريج» و«حضانة الفريج»، لتكمل هذه الجهود، حيث تركز على غرس القيم الدينية والأخلاقية وتعزيز التربية الصالحة لدى الأبناء، مع التأكيد على أهمية دور القدوة الحسنة للوالدين في ترسيخ القيم الإيجابية وبناء أجيال ملتزمة وواعية.

مقالات مشابهة

  • بين التصعيد وخريطة الطريق.. هل يعود اليمن للحرب الشاملة؟
  • ماسك يذكّر بقدرته على قصم “العمود الفقري” للجيش الأوكراني ويقترح “مفتاحا” لوقف القتال
  • إلى الحرابلة في مأزق لا للحرب: المستقبل يُبنى في الحاضر
  • مجلس ضاحي خلفان الرمضاني يدعو إلى استحداث مراكز أبحاث أسرية متخصصة
  • رئيس حزب العربي الناصري يصل إلى مقر حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية
  • «صمود» يؤكد ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية لوقف الحرب
  • البرلمان العربي ينوه بالإسهامات التي حققتها المرأة العربية على كافة الأصعدة
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • لو السودان سقط في الحرب، لا قدّر الله، ح تسقط وراه كلّ الدول العربيّة، الأفريقيّة، والمسلمة
  • خالد البلشي يدعو الصحفيين لوقف أي خلافات بسبب انتخابات التجديد النصفي