يصف السرطان ما يحدث عندما تنقسم الخلايا غير الطبيعية بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتتسلل إلى أنسجة الجسم الطبيعية وتدمرها قد يكون من الصعب إيقاف هذه العملية إذا تركت دون علاج، ويعد الاكتشاف المبكر للأعراض أمرًا أساسيًا لزيادة فرصك في البقاء على قيد الحياة.

 

ومع ذلك، يمكن أن تكون أعراض السرطان متنوعة وغير محددة، مما يعني أنها غالبًا ما لا يتم اكتشافها.

 

يقول طبيب الأورام فوروبييف: "إن وجود كتلة أو منطقة سميكة يمكن الشعور بها تحت الجلد هي علامة شائعة للسرطان يجب عليك الحذر منها ويجب أن تؤخذ الكتل أو التورم المستمر في أي جزء من جسمك على محمل الجد، وهذا يشمل أي كتل على الرقبة أو الإبطين أو البطن أو الفخذ أو الثديين أو الثديين أو الخصيتين."

 

ماذا يمكن أن يكون؟

ترتبط المطبات بعدد من أنواع السرطان وقد يشير وجود كتلة لا تنزل على جانب الرقبة أو الإبط أو الفخذ إلى الإصابة بليمفوما اللاهودجكين وليمفوما اللاهودجكين هي نوع من السرطان الذي يتطور في الجهاز اللمفاوي، وقد تكون الكتلة الموجودة في الثدي علامة على وجود شيء خطير، مثل سرطان الثدي وقد تكون الكتل الموجودة في الخصية علامة على الإصابة بسرطان الخصية.

 

تشمل العلامات الشائعة للسرطان ما يلي:

تعب

تغيرات في الوزن، بما في ذلك فقدان الوزن أو زيادته بشكل غير مقصود

تغيرات في الجلد مثل اصفرار الجلد أو سواده أو احمراره، أو ظهور تقرحات لا تلتئم، أو تغيرات في الشامات الموجودة.

تغيرات في وظيفة الأمعاء أو المثانة

السعال المستمر أو صعوبة التنفس

صعوبة في البلع

بحة في الصوت

اضطراب مستمر في المعدة أو عدم الراحة بعد تناول الطعام

آلام العضلات أو المفاصل المستمرة وغير المبررة

-حمى مستمرة غير مبررة أو تعرق ليلي

نزيف أو كدمات غير مبررة

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

“أمنية”، تُسعد قلوب 121 طفلاً من أطفال مؤسسة ومركز الحسين للسرطان

 

في تعاون إنساني مؤثّر، نجحت مؤسسة “تحقيق أمنية”، وبالتعاون مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان بالعاصمة الأردنية عمّان، في تحقيق أمنيات 121 طفلاً يُعانون من أمراض خطيرة منذ بدء العام الجاري وحتى نهاية شهر سبتمبر 2024، والتي أدخلت الفرح والأمل إلى حياتهم، تأكيداً على قوة العطاء وتأثير الجهود المُشتركة في نشر السعادة.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، أعرب هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” عن امتنانه العميق لمركز الحسين للسرطان على دعمه المستمر وشراكته الفعّالة، وقال: “إن هذا التعاون مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان هو دليل على ما يُمكن تحقيقه عندما تتّحد الأيادي بهدف إنساني مُشترك. الابتسامات التي ارتسمت على وجوه هؤلاء الأطفال المرضى عند تحقيق أمنياتهم، تُذكّرنا بأهمية الأمل والقوّة الكبيرة التي تأتي من تحقيق الأمنيات”.
كما أكّد الزبيدي على الدور الحيوي الذي يلعبه مركز الحسين للسرطان، ليس فقط في تقديم الرعاية الطبية المُتقدّمة، بل أيضاً في دعم المبادرات التي تُعزّز من الصحة النفسية والعاطفية للأطفال. وأضاف: “نحن فخورون بالعمل جنباً إلى جنب مع مركز الحسين للسرطان، تلتزم هذه المؤسسة برعاية شاملة للأطفال كما نفعل نحن في مؤسسة تحقيق أمنية. ومعاً، نتمكّن من جلب لحظات من السعادة والراحة لهؤلاء الأبطال الصغار وعائلاتهم”.
واختتم الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” تصريحه بالقول: “هذا الإنجاز هو تذكير قوي بالفرق الذي يُمكن أن يحدث عند تتّحد المجتمعات والمؤسسات لدعم المحتاجين. لقد أثبت تعاوننا المتواصل مع مركز الحسين للسرطان، أنه من خلال القلوب الرحيمة، العمل الجماعي والرؤية المُشتركة، يمكن حتى لأصعب الظروف أن تتألّق بالأمل والسعادة.


مقالات مشابهة

  • تغييرات تظهر قبل وقت قصير من ظهور السرطان
  • ماذا يمكن أن يحدث للجسم عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية؟
  • نظام غذائي متوازن لمرضى السرطان| أطعمة تعزز الصحة وتقوي المناعة
  • للحصول على نوم هادئ .. تناول هذه الوجبات
  • هل يمكن تأخير الشيخوخة وإطالة فترة الشباب؟
  • «أمنية» تُسعد قلوب 121 طفلاً بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان
  • "أمنية" تُسعد قلوب 121 طفلاً من مؤسسة ومركز الحسين للسرطان
  • أمنية تُسعد قلوب 121 طفلاً من مؤسسة ومركز الحسين للسرطان
  • رويترز: اختطاف السفير الإسرائيلي في قبرص مع اثنين من مرافقيه وانقطاع الاتصال بهما
  • “أمنية”، تُسعد قلوب 121 طفلاً من أطفال مؤسسة ومركز الحسين للسرطان