رئيسي والسوداني يطالبان بإجراءات عاجلة لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أن كسر الحصار الاسرائيلي اللاإنساني على قطاع غزة ومنع جرائم الإبادة الجماعية القائمة هناك يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل كافة دول العالم.
وذكرت وكالة إرنا أن رئيسي أعرب خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم عن بالغ قلق إيران إزاء الممارسات الوحشية الإسرائيلية وجرائمها في قطاع غزة مؤكداً أن الكيان الصهيوني يسعى من خلال إنزال العقاب الجماعي والجرائم الممنهجة بحق الفلسطينيين الأبرياء الى التعويض عن الهزيمة التي تكبدها على يد المقاومة.
واعتبر رئيسي، سياسات الاحتلال التعسفية كقطع الماء والكهرباء ومنع دخول الدواء والوقود والغذاء الى قطاع غزة جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية لافتاً إلى أن ما يحدث في غزة اليوم نتيجة حتمية للكم الهائل المتراكم من الظلم والجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
بدوره أكد السوداني على مواصلة الجهود لحماية الشعب الفلسطيني المظلوم واصفاً الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة بانها إبادة جماعية من أجل التعويض عن الهزيمة النكراء التي تكبدها الاحتلال في الميدان.
ودعا السوداني دول العالم الى بذل كل ما بوسعها لوقف الاجرام الصهيوني بحق الفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكم قضائي على بريطانيا بسبب تزويدها الاحتلال بأجزاء من «إف -35»
في اعتراف ضمني بالإبادة الجماعية التي حصلت بغزة، أصدر قاضي بريطاني حكمًا بضرورة السماح بإجراء مراجعة قضائية بشأن قرار الحكومة البريطانية بيع أجزاء من طائرات “إف-35” للاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق ما أوردت صحيفة الجارديان.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه من المقرر أن تعقد جلسة الاستماع للمراجعة القضائية في شهر مايو القادم، وذلك بعد قرار الحكومة البريطانية استثناء أجزاء طائرات إف-35 من حظر تصدير الأسلحة للاحتلال، الذي تم اتخاذه في شهر سبتمبر 2024.
يأتي هذا الحكم الصادر عن القاضي تشامبرلين في إطار طعن قانوني تقدمت به عدة منظمات حقوقية، بما في ذلك منظمة الحق الفلسطينية وشبكة العمل القانوني العالمية، ضد الحكومة البريطانية.
وأثار القرار البريطاني باستثناء مكونات المقاتلة من الحظر موجة من الانتقادات والجدل بسبب إمكانية استخدامها في انتهاك للقانون الإنساني الدولي خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، والذي استمر 15 شهرا قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في يناير الماضي.
ودافعت الحكومة البريطانية عن قرارها بمزاعم تتعلق بـ"الأمن القومي"، حيث أشارت إلى أن بيع مكونات طائرات إف-35 جزء أساسي من البرنامج المشترك مع حلف الناتو، وأنه من غير الممكن سحب هذه المكونات دون التأثير الكبير على برنامج الطائرات، وبالتالي على الأمن الدولي.