خبراء أمميون يدينون التطهير العرقي والعقاب الجماعي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حذّر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن الفلسطينيين يواجهون عمليات تطهير عرقي جماعي، داعين المجتمع الدولي إلى القيام بدوره في الإسهام بشكل عاجل في وقف إطلاق النار.
ودعت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا البانيز، إلى تكثيف الضغوط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة، محملةً المجتمع الدولي مسؤولية حماية المدنيين من الجرائم الدولية الفظيعة التي ترتكب.
"#اليونيسف":
استشهاد 500 طفل فلسطيني وإصابة 600 آخرين https://t.co/IccyQxT97o #فلسطين | #غزة | #اليوم pic.twitter.com/ntRtyHNrN0— صحيفة اليوم (@alyaum) October 14, 2023العدوان على غزة
أشارت إلى تهجير 1,1 مليون فلسطيني إلى الجنوب خلال 24 ساعة وسط استمرار الغارات الجوية، قد يكون تكراراً لنكبة 1948، ونكسة 1967، ولكن على نطاق أوسع، مؤكدةً ضرورة عدم حدوث ذلك مرة أخرى؛ وذلك بعد أن فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على غزة، وقطعت المياه والكهرباء والغذاء والوقود بشكل غير قانوني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف طوفان الأقصى غزة أخبار العرب الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمميون : نقيم الإطار الزمني الانتقالي في سوريا ويمكن البناء على القرار 2254
سوريا – اعتبر الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي عمار جامع أن القرار 2254 يحمل مبادئ أساسية يمكن البناء عليها لتحقيق مستقبل أفضل لجميع السوريين في بلد موحد ضمن عملية شاملة لإدارة جديدة.
وقال جامع وهو ممثل دولة الجزائر التي تتولى رئاسة مجلس الأمن هذا الشهر، لمراسل “رووداو”: “فيما يتعلق بسوريا والقرار 2254، صحيح أن هذا القرار يبدو قديما نوعا ما، لكن عندما تقرأه مرة أخرى، تجد أن فيه مبادئ أساسية يمكننا أن نبني عليها”.
وأضاف: “موقفنا هو موقف بلد صديق للشعب السوري، تربطنا به علاقات صداقة تاريخية تعود إلى عهد الأمير عبد القادر الجزائري”.
كما دعا جامع إلى “مساعدة الشعب السوري لتجاوزها” مؤكدا على أهمية “عدم وضع شروط للعملية”.
وفي سياق متصل، أعلن نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، فرحان حق أن المنظمة الدولية ستقيّم الإطار الزمني المناسب لصياغة دستور جديد وإجراء الانتخابات في سوريا مع مختلف الأطراف.
وأضاف حق حول رأي المنظمة الدولية بالجدول الزمني الذي أعلنته القيادة الجديدة للإدارة السورية لصياغة الدستور وإجراء الانتخابات: “المبعوث الدولي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، يجتمع مع الأطراف المعنية وسيقدم تقريرا بهذا الشأن إلى مجلس الأمن”.
هذا وقد أعلن قائد الإدارة السورية أحمد الشرع في مقابلة صحفية يوم 29 ديسمبر الماضي، إن تنظيم انتخابات في سوريا قد يتطلب “4 سنوات”، كما أن صياغة دستور جديد تحتاج وقتا طويلا وتستغرق سنتين أو ثلاثا”.
وكان بيدرسون قد التقى أحمد الشرع في دمشق، ودعا إلى إعادة النظر في القرار الدولي 2254.
المصدر: رووداو