أخنوش يجتمع بنائبة رئيس الحكومة الإسبانية وزيرة المالية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم السبت بمراكش، مباحثات مع النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة المالية والتحول الرقمي، ناديا كالبينيو سانتاماريا، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وناقش الطرفان، خلال هذا اللقاء، مختلف جوانب الشراكة بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما النهوض بالاستثمارات الإسبانية في المغرب.
وبهذه المناسبة، أبرز السيد أخنوش انخراط المملكتين المغربية والإسبانية في مسار متجدد للتعاون يستجيب للإرادة القوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وجلالة الملك فيليبي السادس، من أجل ترسيخ شراكة استراتيجية ثنائية.
من جانبها، أشادت السيدة كالبينيو بالعلاقات الثنائية الجيدة التي تجمع البلدين، وبنجاح المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك في تدبير تداعيات زلزال الحوز.
من جهة أخرى، تبادل المسؤولان التهاني بمناسبة حصول المغرب وإسبانيا، رفقة البرتغال، على شرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، والذي يكرس جيلا جديدا من التعاون والشراكات بين المملكتين، ويعكس توحيد جهود وإمكانات القارتين الإفريقية والأوروبية.
وفي تصريح للصحافة، عقب هذه المباحثات، قالت السيدة كالبينيو إن التعاون بين إسبانيا والمغرب “ما فتئ يتحسن”، خاصة في أفق التنظيم المشترك لكأس العالم 2030، معتبرة أن الأمر يتعلق بتظاهرة “كبرى” تكتسي “أهمية قصوى” لشعبي البلدين.
وأوضحت أن هذا اللقاء، الذي يأتي في أعقاب الاجتماع رفيع المستوى المنعقد يومي 1 و2 فبراير الماضي بالرباط، يندرج في إطار الجهود الرامية إلى تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين بهذه المناسبة.
وجرى هذا اللقاء بحضور وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، وسفير إسبانيا بالمغرب، ريكاردو دييز-هوتشلايتنر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة بحث والسفير التركي في تعزيز التعاون بين البلدين
استقبل وزير الطاقة والمياه وليد فياض، السفير التركي الجديد مراد لوتيم، في زيارة بروتوكولية، لمناسبة توليه مهامه الديبلوماسية كسفير لبلاده لدى لبنان. وتم خلال، اللقاء البحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، ولا سيما في مجال الكهرباء ومتابعة المحادثات التي كان قد بدأها الوزير فياض في تركيا الأسبوع الماضي، لجهة المعدات المطلوبة لإصلاح شبكة الكهرباء والمحولات التي تكبدت خسائر فادحة نتيجة العدوان الإسرائيلي، وإمكان تقديمها كهبة أو مساعدات، إضافة إلى موضوع ربط شبكات الكهرباء بين لبنان وتركيا وسوريا، وسبل ربط المحطات وتطويرها.
وأكد السفير لوتيم أن "بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب لبنان وشعبه وتضميد الجراح التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي بما تقتضيه العلاقات المميزة التي تربط البلدين".