ابناء عمران يعلنون النفير استعدادا لاي طارئ تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
واستنكر المشاركون في المسيرة، التدخل الأمريكي والغربي السافر في دعم ومساندة العدوّ الصهيوني الذي يرتكب أبشع جرائم بحق أبناء غزة.
وأعلنوا النفير العام استعداداً لمواجهة أي تطور ميداني يستدعي المشاركة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة وردع كيان العدوّ الغاصب.
وأعلن بيان صادر عن المسيرة، التأييد والمباركة لعملية “طوفان الأقصى” التي حقّق الله بها الانتصارات العظيمة للشعب الفلسطيني والأمة ضد الكيان الصهيوني.
وأكّـد البيانُ أن “الشعب اليمني يقف موقف الحق والإيمان إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية بالسلاح والمال والرجال وبكل الإمْكَانيات في مواجهة العدوّ الغاصب؛ دفاعاً عن فلسطين والمقدسات الإسلامية”.
وبارك البيان، كافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في إطار التنسيق مع محور الجهاد والمقاومة، معتبرًا أمريكا هي الداعمَ الأَسَاسي والراعي لكيان العدوّ الصهيوني، وكذا بريطانيا ودول الغرب المساندة والمتورطة في جرائم الحرب التي يرتكبها العدوّ في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلّة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بوريل: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
الثورة نت/
طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت بعدم صمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل في تصريحات صحفية: “لم نر صوراً كثيرة لما ارتكبه “أفراد حماس” في السابع من أكتوبر لكننا نرى كثيراً من الصور لمعاناة أطفال غزة”. وفق قوله.
وأضاف: “تداعيات الصراع والإبادة في الشرق الأوسط تؤثر على العالم بأسره وتضع الإنسانية في مأزق، ويجب ألا نصمت تجاه الإبادة والجرائم الإسرائيلية”.
وتابع بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.