أول رد من المقاومة الفلسطينية على أنباء الاجتياح البري الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، مفاجأة من المقاومة الفلسطينية تنتظر جيش الاحتلال عند حدوث الاجتياح البري لقطاع غزة.
دبلوماسي: دعوات النزوح التي ترددها إسرائيل تخالف كل الأعراف الدولية الجامعة العربية: انتهاكات إسرائيل في غزة جرائم حرب.. والغرب يمارس الجنون الجماعيوقال خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن المقاومة الفلسطينية نشرت فيديو لما ينتظر جيش الاحتلال عند الاجتياح البري لقطاع غزة خلال الساعات المقبلة.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية كشفت استعداداتها لمواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي حال الاقتحام البري لقطاع غزة، مشيرًا إلى أنهم خاضوا تدريباتهم ووضعوا الخطة لمواجهة الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن المقاومة الفلسطينية أتم استعدادها لمواجهة الاجتياح البري من جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، خصوصًا وأن المقاومة ادخرت صواريخهم خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أن قطاع غزة مليئًا بالأنفاق والتي تعرفها المقاومة الفلسطينية بشكل جيد، والغرض الأساسي من الاجتياح البري من جيش الاحتلال هو تدمير هذه الأنفاق.
ولفت إلى أن إسرائيل طلبت قنابل عنقودية من أمريكا لتدمير أنفاق المقاومة الفلسطينية الموجودة في قطاع غزة، بعد تحديثها منذ استخدامها في أفغانستان قبل عدة سنوات.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكدت في وقت سابق استعداد قوات الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح بري لقطاع غزة خلال الساعات المقبلة، بينما جاء الرد من جانب المقاومة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الجامعة العربية الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال قوات الاحتلال الإعلامي أحمد موسى قنابل عنقودية جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات إسرائيل الاحتلال الاسرائيل المقاومة الفلسطینیة الاجتیاح البری جیش الاحتلال لقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
كشفت الفصائل الفلسطينية عن حصولها على معلومات استخباراتية بعد الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية، نفذت عملية عسكرية في شمال غزة، إذ جرى استهداف مجموعة جنود للاحتلال وآليات إسرائيلية شمال القطاع من خلال زرع ألغام بباطن الأرض، بالإضافة إلى تنفيذ عدة عمليات في مخيم جباليا تضمنت قنص جندي وتفجير ناقلة جنود.
استهداف جنود وآليات عسكرية إسرائيليةوبحسب مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل، وتداوله رواد مواقع التواصل، فجاءت العملية الأولى في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة باستخدام عبوات أرضية ناسفة.
وأضافت الفصائل أنها استطاعت الحصول على معلومات استخباراتية، بعد أن استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز ماتريكس بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، وهو ما جعلها تتمكن من تحديث إحداثيات قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.
الله أكبر .. يا قوة الله
سرايا القدس تعرض مشاهد من استهدافها بالعبوات جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sbVGTK3CWI
وأظهر مقطع الفيديو قيام الفصائل بمسح جوي دقيق كشف عن مواقع الآليات الإسرائيلية، وموقع 6 جنود للاحتلال الإسرائيلي، إذ جرى تجهيز وزرع عبوات ناسفة من نوعي «ثاقب» و«رعد» في المنطقة.
وثّق الفيديو انتظار أحد رجال المقاومة لتحرك قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر 4 مسارات محددة إلى منطقة الكمين؛ مما أسفر عن تفجير عبوة أفراد ناسفة واندلاع دخان كثيف في ما وصف بأنه «الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة».
العملية الثانية ضد الاحتلالكما تم عرض فيديو للفصائل الفلسطينية لعملية ثانية، تظهر عمليات تصدي رجال المقاومة لجيش الاحتلال وآلياته العسكرية في مناطق التوغل شمال قطاع غزة، في مخيم جباليا.
حمل مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بعنوان «كمائن الصمود والتحدي» وثق استهداف دبابة تابعة للاحتلال من طراز ميركافا في منطقة حارة الدقعة بمخيم جباليا.
الله أكبر ولله الحمد
"كمائن الصمود والتحدي"..
عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/TVn0hcLnmv
كما تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، حيث أُصيب إصابة مباشرة وسقط أرضًا، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وقال أحد رجال الفصائل، إن الألوية التابعة للاحتلال والتي تم الزج بها إلى شمال غزة لم تحقق أهدافها سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدًا أن المسافة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي الفصائل لا تتجاوز 200 متر.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء عملية عسكرية جديدة في مخيم جباليا، مبررًا ذلك بالرغبة في منع الفصائل من استعادة قوتها في المنطقة.
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه «ضار وصعب».