«نحو فهم صحيح للإسلام وتعاليمه».. ندوة تثقيفية لخريجي الأزهر بالمحلة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية، بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة، ندوة توعوية وتثقيفية ضمن سلسلة من اللقاءات لشرح ودراسة كتاب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بعنوان القول الطيب وهي حلقات توضح مفاهيم وسطية، و تقدم فهم صحيح للدين والشريعة السمحاء، وإظهار سماحة الإسلام والمنهج النبوي العظيم في شتى معاملات الحياة، بإشراف الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة، والقانون بطنطا، والدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية، الدكتور حاتم عبد الرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز، والمهندس إبراهيم الجندي رئيس القطاع الدعوى.
و تحدث الدكتور عبد الرحمن أبوجمرة دكتوراة في الدعوة الإسلامية، حول أهمية دراسة المنهج الأشعري والماتريدى والذي ينتهجه الأزهر الشريف لتوصيف مشكلة حدة الفجوة بين المذاهب العقدية والفقهية التي نشهدها الآن، والتي شكلت مايشبه انسداد الشرايين الفكرية بين أبناء الدين الواحد والثقافة الواحدة، والأمة الواحدة وكيفية التغلب على هذه المشكلة من خلال إحياء المنهج الوسطي في دراسة العقيدة وتأصيله وتطعيم المناهج الأخري به، للتأكيد على المنهج الوسطي المستنير، وتدريس موضوعات العقيده بصورة مختصرة ضمن مادة الثقافة الإسلامية انطلاقًا من القرآن والسنه، على أن تبتعد عن القضايا الخلافية التي تتطلب مستوى خاص من العمق الأكاديمي، وتقوم الكليات المنطة بتدريب الطلاب على الفهم الصحيح للمذاهب، من منظور أن الإسلام عقيدة وشريعة وأخلاق.
وأشار "أبوجمرة" إلى أن الكتاب تطرق الي َمنهج الإمام أبي الحسن الأشعري، وكيف أنه انقذ ثقافة المسلمين وحضارتها قديماً مما كان يتربص بها من مذاهب مغلقة، تدير ظهرها للعقل وضوابطه وأخرى تتعبد بالعقل وتحكمه في كل شارده و وارده حتى فيما يتجاوز حدوده وأدواته، وثالثه تحكم الهوى والسياسة المنفعة، وتخرج من كل ذلك بعقائد مشوهة تحاكم بها الناس وتقاتلهم عليها، وقد ظهر مذهب الإمام أبي الحسن الأشعري في تلكم الفترة الحرجة كإمام الوسطية، اهل السنه والجماعة، واحترام التوازن في الجمع بين العقل والنقل وإنهاء الخصومات المصتنعة بينهما والتي تسيطر الآن على بعض الأفهام، ومن الدروس المستفادة من السياق العام لفكر الأمام الأشعري وهو ضرورة التركيز على جوهر الدين المتفق عليه بين المسلمين، والمشترك بين المسلمين وغير المسلمين من المؤمنين بالأديان الأخري مع ضرورة العمل على نشر الأمن والسلام بين الناس جميعاً، ونبذ جميع صور العنف التي تروع الأبرياء و والآمنين، ومايرتكبه بعض المنتسبين الي الإسلام من جرائم التفجير والتدمير والترويع وقتل النفوس البريئة العاملة، حيث يسعى الأزهر الشريف سعياً حثيثاً لجمع كلمة المسلمين ووقوفهم صفاً واحداً في مهب العواصف والتيارات، كما لايدخر جهداً في مقاومة الإنحراف التكفير الطارئ والمفروض من جماهير الأمة الإسلامية قديماً حديثاً وضرورة وحدة الأمة والتفاهم بين مذاهبها والتفاعل مع علمائها الذين يجب أن تجتمع كلماتهم في القضايا الحاسمة وفي مقدمتها قضية التكفير من أجل الحفاظ على السلام العالمي كله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف ندوة تثقيفية ندوات تثقيفية احتفالية الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
مسيرات راجلة لخريجي دورات ” طوفان الأقصى ” في عدد من مديريات عمران
الثورة نت/..
نظم خريجو دورات “طوفان الأقصى” من أبناء مدينة عمران، مسيرا راجلا في إطار الأنشطة التعبوية المناصرة لفلسطين والاستعداد للدفاع عن الوطن.
وردد المشاركون في المسير الذي انطلاق من مجمع الشهداء مرورا بشارع الشهيد الصماد، هتافات الجهوزية العالية والاستعداد القتالي لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي.
وفي المسير الذي تقدمة مدير المديرية عبد الرحمن العماد ومسؤولو التعبئة بالمديرية.. أكد المشاركون الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل نصرة للشعب الفلسطيني.. منددين بجرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني وآخرها استهداف ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، وحي وسوق فروة في العاصمة صنعاء.
فيما نظم خريجو دورات “طوفان الأقصى” بعزلة منصور بمديرية السودة مسيرا راجلا.. أكد فيه المشاركون استعدادهم للالتحام بأي معركة قادمة دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وانتصاراً لمظلوميته مهما كانت التضحيات.
وأعلنوا الجهوزية الكاملة والتحدي للقوى المعادية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وكل من شارك معهم في العدوان على اليمن وارتكاب الجرائم بحق أبناء غزة.
ونفذ خريجو دورات “طوفان الأقصى” بعزلة سيران الشرقي مديرية شهارة، مسيرا راجلا أكدوا خلاله الاستعداد الكامل لتقديم التضحيات وبذل الغالي والنفيس ومشاركة القوات المسلحة ومحور المقاومة في خوض معركة تحرير فلسطين والمعركة المباشرة مع قوى الاستكبار العالمي.
وأكد بيان وقفة مسلحة عقب المسير، ضرورة توحيد الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية، والالتفاف حول القيادة الثورية، والاستمرار في الالتحاق بالدورات العسكرية لمواجهة مخططات الأعداء.
ولفت إلى الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء في غزة، وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن.
وعلى ذات الصعيد، أعلن المشاركون في مسير لخريجوا دورة “طوفان الأقصى” بعزلة عصمان مديرية خمر، جهوزيتهم لأي توجيهات من القيادة الثورية، لصد أي عدوان على الوطن.
ونظم خريجو دورة “طوفان الأقصى” بعزلة بني جيش الأعلى، مديرية السود، مسيرا راجلا تأكيدا على الثابت والصمود ووقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة للدفاع عن الوطن وعزة وكرامة الشعب اليمني.
كما نُظم في ذات المديرية مسير وتطبيق لقوات التعبئة لعزلة بني الحارث لإعلان جاهزيتهم القتالية لخوض معركة” الجهاد المقدس والفتح الموعود.
ونظم خريجو دورات ” طوفان الأقصى” بعزلة البطنة مديرية العشة مسير ومناورة عسكرية، تأكيدا على الاستعداد لمواجهة قوى العدوان والدفاع عن سيادة الوطن والاستمرار في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني.