أعلن الجيش الإسرائيلي لأول مرة، السبت، أنه تم العثور على جثث بعض الرهائن الذين احتجزهم مقاتلو حماس خلال عمليات داخل غزة هذا الأسبوع.

وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر للصحافيين "حددنا ضمن منطقة في قطاع غزة مكان وجود جثث بعض الإسرائيليين الذين خطفوا وعثرنا عليها".

وأكد ليرنر أن هناك 126 رهينة مؤكدة لدى مسلحي حماس في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، اليوم السبت، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي إنه "لا وجود حاليا لمفاوضات بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حماس".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن قواته البرية نفذت مداهمات محلية داخل أراضي قطاع غزة" للبحث عن "الإرهابيين" و"الأسلحة" مضيفا أنه خلال هذه العمليات، بُذلت جهود أيضًا "للعثور على المفقودين".

وقالت رويترز إن وحدات من المشاة والدبابات الإسرائيلية شاركت في مداهمات  على غزة بهدف تحديد مواقع إطلاق الصواريخ ورصد مؤشرات على أماكن احتجاز المختطفين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 من أسراه بإحدى الغارات على غزة

اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، 15 سبتمبر 2024، بمقتل ثلاثة من الأسرى الذين كانوا محتجزين في غزة ، خلال هجوم جوي نفذته أثناء عملية اغتيال قائد اللواء الشمالي لحركة حماس .

وبحسب قناة كان العبرية، فإن الغارة الإسرائيلية تسببت بمقتل الأسرى رون شيرمان، ونيك بايزر، وإيلياهو توليدانو، قبل أن يتم استعادة جثامينهم في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وفي 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، انتشل الجيش الإسرائيلي من نفق في جباليا شمالي قطاع غزة، جثث الإسرائيليين الثلاثة الذين أسروا واقتيدوا إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهم الجنديان رون شيرمان، وإيليا توليدانو، وبايز الذين كان يشارك في حفلة نوفا في كيبوتس ريعيم الذي يقع في محيط قطاع غزة المحاصر.

وبعد أكثر من تسعة أشهر على الواقعة، أبلغ الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عائلات الأسرى الثلاثة، بنتائج التحقيق الذي كان قد أعده منذ عدة أشهر، مما يشكل أول تأكيد رسمي على أن القتلى سقطوا بسبب قصف الجيش الإسرائيلي، وليس على يد آسريهم من عناصر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق اليوم، أنه تم الانتهاء من التحقيق في ظروف وفاة الأسرى بايزر وشيرمان وتوليدانو في الأيام "بعد استنفاد الجهود الاستخباراتية والعملياتية، واعتبارات تتعلق بأمان الأسرى".

وقال إن التحقيق أجري "بواسطة ضباط في قسم الاستخبارات وقادة عملياتيين في سلاح الجو وضباط من قيادة الأسرى والمفقودين في قسم الاستخبارات العسكرية، وتناول ظروف وفاة الأسرى الثلاثة والمعلومات الاستخباراتية المتاحة منذ اختطافهم".

وقال إن نتائج التحقيق "تشير إلى احتمال كبير بأن يكون الثلاثة قد قتلوا نتيجة ‘أثر جانبي‘ لغارة جوية إسرائيلية خلال استهداف قائد كتائب القسام في شمال قطاع غزة، أحمد الغندور، في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023. ورغم هذا التقدير القوي بناءً على جميع البيانات، لا يمكن الجزم بشكل قاطع بشأن ظروف وفاتهم"

وقال إن "هذا الاستنتاج يعتمد على موقع العثور على جثثهم مقارنة بموقع الضربة، وتحليل أداء الغارة، ونتائج الاستخبارات، وكذلك التقارير المرضية وتقارير معهد الطب الشرعي".

وأضاف أن "التحقيقات كشفت أن الأسرى الثلاثة كانوا محتجزين في شبكة الأنفاق التي كان يعمل منها الغندور. أثناء الهجوم، لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي معلومات حول وجود أسرى في الموقع المستهدف، بل كانت هناك معلومات تشير إلى وجودهم في مكان آخر، وبالتالي لم يُحدد الموقع كمنطقة يشتبه في وجود أسرى بها".

وأضاف أنه "خلال الحرب، لم يهاجم الجيش الإسرائيلي مناطق كان لديه شكوك أو إشارات حول وجود أسرى فيها. كما يُدير الجيش آلية خاصة بقيادة الأسرى والمفقودين لضمان تقليل خطر إصابة الأسرى خلال الهجمات الهجومية، ويبذل جهودًا كبيرة للحصول على معلومات عنهم".

المصدر : عرب 48

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يرجح مقتل 3 رهائن نتيجة ضربة إسرائيلية على جباليا في نوفمبر
  • مقابل إقامة وراتب.. تجنيد أفارقة في الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يرجّح مقتل 3 رهائن خلال تصفية "الغندور"
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 من أسراه بإحدى الغارات على غزة
  • بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة
  • عاجل| حزب العمل الإسرائيلي: نتنياهو أفشل 3 فرص للتوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهدافه مخازن أسلحة لحزب الله بعد هجمات صاروخية
  • حماس تعرض مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض عشرات الصواريخ من لبنان