ليبرمان ينضم إلى حكومة الطوارئ الإسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
انضم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، السبت، إلى "حكومة الطوارئ" في إسرائيل، برئاسة بنيامين نتنياهو، بحسب بيان صدر عن حزب "الليكود" الذي يتزعمه الأخير.
وقال حزب "الليكود" في بيان، إن "نتنياهو دعا رئيس حزب يسرائيل بيتنا وعضو الكنيست (البرلمان) أفيغدور ليبرمان للانضمام فورا إلى الحكومة السياسية الأمنية (الطوارئ) وإضافة وزير آخر إلى الحكومة نيابة عن حزبه".
وأضاف البيان: "وافق عضو الكنيست ليبرمان على دعوته، إذ رحب رئيس الوزراء نتنياهو بانضمامه".
وفي تصريح صحفي أدلى به ليبرمان، الاثنين الماضي، قال: "يجب أن تكون أولوياتنا واضحة، وهي القضاء على حماس وقادتها، فبهذه الطريقة فقط يمكننا استعادة الأمن لسكان الجنوب وبقية مواطني إسرائيل، وإعادة الرهائن".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اشترط ليبرمان للانضمام إلى حكومة الطوارئ، أن "يتعهد نتنياهو بأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم القضاء على منظمة حماس وجميع قادتها".
والخميس، أقر الكنيست الإسرائيلي تشكيل "حكومة الطوارئ" التي ستعمل طوال فترة الحرب مع قطاع غزة، وذلك بتأييد 64 نائبا مقابل رفض أربعة نواب فقط.
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، بدأ الجيش الإسرائيلي حربا على غزة تحت اسم عملية "السيوف الحديدية"، ويسعى الآن لتهجير أكثر من مليون شخص من الجزء الشمالي للقطاع، ما قوبل باستنكار محلي ودولي واسع ووُصف بـ "التهجير القسري الثاني للفلسطينيين"، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين التاريخية.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نتنياهو ليبرمان طوفان الأقصى غزة حکومة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
"معاريف" تكشف عن دور سلاح البحرية الإسرائيلية بحرب غزة وأهم عملياتها
كشفت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الجمعة، 14 فبراير 2025، عن دور سلاح البحرية الإسرائيلية خلال الحرب على قطاع غزة ، وأهم عملياتها التي وصفتها بـ "المثيرة للإعجاب".
ووفق الصحيفة العبرية، فإنه قبل ساعة واحدة من هجوم حركة حماس بالسابع من أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، رفعت البحرية الإسرائيلية حالة التأهب لكنها لم تتوقع هجوما كبيرا.
وقالت البحرية الإسرائيلية إنه طالما هناك رهائن إسرائيليين في غزة، فلن يسمح للقوارب الفلسطينية بالنزول إلى البحر، خوفا من محاولات تهريب الرهائن عبر البحر إلى سيناء.
وزعمت معاريف، أن البحرية الإسرائيلية قضت على العشرات ممن حاولوا الهروب عبر البحر من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي عند بدء العملية في رفح، جنوب القطاع.
وتابعت، "خلال الحرب أطلقت البحرية 40 ألف قذيفة عيار 25 ملم على أهداف على شواطئ القطاع .. وأطلقت 10 آلاف قذيفة أخرى من عيار 76 ملم على أهداف في عمق القطاع .. وأطلقت عشرات الصواريخ أرض – بحر على أهداف في غزة ومائتي صاروخ آخر من هذا النوع على أهداف في لبنان".
عملية اغتيال سعيد عطاللهوادّعت الصحيفة أن إحدى العمليات المثيرة للإعجاب بالنسبة لسلاح البحرية الإسرائيلية هو اغتيال قيادي في حماس بمنطقة طرابلس بلبنان، موضحة، "رست سفينة قبالة سواحل المنطقة وأطلقت صاروخا على الطابق الخامس الذي كان يعيش فيه بعد أن حصلت إسرائيل على معلومات استخباراتية عن مكانه وتحركاته".
وأضافت، "انتظرت السفينة في البحر قبالة سواحل طرابلس أياما حتى أرسل عناصر الشاباك إشارة تفيد بأن المطلوب وصل إلى شقته ودخل غرفة النوم .. بعد دقيقتين، اخترق صاروخ بحري أطلق من البحر على بعد عشرات الكيلومترات من الهدف النافذة إلى غرفة النوم بدقة كبيرة فقتل "الإرهابي" دون أن يلحق أي أذى بأي من الجيران". وفق قولها
وزادت معاريف: "في حالة أخرى رصد قمر صناعي تابع للبحرية كمينا نصبه مسلحون في غزة لقوة مدرعة .. ومن على سطح السفينة استهدف الجنود من خلال طائرة تابعة لسلاح الجو قبل ثوان من إطلاق المسلحين صواريخ مضادة للدبابات على قوة الجيش وتم قتل وإصابة جميع المسلحين". وفق زعمها
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تصادق على خطط عملياتية في حال انهيار اتفاق وقف النار محدث: الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة نتنياهو يُجري مداولات أمنية في قيادة المنطقة الجنوبية بشأن غزة الأكثر قراءة لانتقاده خطة ترامب بشأن غزة.. كاتس يوعز بتوبيخ رئيس الاستخبارات رأي الشارع الإسرائيلي بمدى إمكانية تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة بلدية غزة تتحدث عن تأثير المنخفض الجوي على خيام النازحين حماس تُعلن مطلبها قبل تسليم قائمة الأسرى الإسرائيليين اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025