انظار كثيرة تترقب اجراءات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن المدة التي حددها لتقييم عمل الوزراء واجراء تغييرات في صفوفهم، في حين مضى الشهر الثالث على انتهاء المهلة، ولم يحصل أي تغيير يذكر من قبل السوداني، الامر الذي وصفه مراقبون بـ”السبات” غير واضح الاسباب، فيما أثار تساؤلات عديدة حول ما يحصل خلف الكواليس بشأن الـ”مهلة”.

أسباب التأخير.. ماهي؟

الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، يرى  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني غير قادر على اجراء التعديل الوزاري، مستعرضا الاسباب لذلك.

وقال الحكيم، إن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لا يستطيع اجراء اي تعديل وزاري خلال الفترة القادمة، كون هذا الامر ليس بيده وانما هو بيد قادة الكتل السياسية ولا يمكن للسوداني ان يتجاوزهم”.

واضاف، أن “اغلب وعود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع وهي ستبقى مجرد وعود بسبب انه مقيد من قبل الكتل والاحزاب المتنفذة، ولهذا هي وعود وستبقى وعود كحال وعود رؤساء الوزراء السابقين”.

تحديات اقتصادية

وفي وقت سابق، علل المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون النائب عقيل الفتلاوي، سبب تأخير اجراء التعديل الوزاري من قبل رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.

وقال الفتلاوي في تصريح صحفي إن “القوى السياسية ليس لديها أي اعتراض لما يراه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني باستبدال الوزراء الفاسدين او غير الكفوئين”، لافتا الى ان “تأخير الإعلان عن نتائج لجان التقييم التي شكلها مجلس الوزراء بتقييم الوزراء والمحافظين بسبب التحديات الاقتصادية التي تواجهها الحكومة”.

وأوضح، انه “لا يوجد أي شيء رسمي بشأن التعديل الوزاري”، مؤكدا ان “التعديل الوزاري سيشمل 5 حقائب وزارية”.

وأشار الى ان “الاستبدال سيشمل الوزراء غير الكفوئين حيث انه للان لم يتم تأشير بوادر لمظاهر الفساد في الوزارات”.

ضغوطات سياسية

أما القيادي في الاطار عائد الهلالي، أكد في وقت سابق، ان “الحديث عن تراجع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن اجراء تعديل وزاري ضمن كابينته الوزارية، بسبب الضغوطات السياسية غير صحيح اطلاقاً، بل هو عازم وجاد باجراء هذا التعديل”.

وبين الهلالي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “السوداني مازال في مرحلة تقييم أداء وعمل الوزراء، وهو أراد اعطاء فرصة لهم لحين إقرار قانون الموازنة حتى لا تكون هناك أية مبررات لإخفاق أي وزير في عمله، والمرحلة المقبلة سوف تشهد التعديل الوزاري”.

وتشير المعلومات القادمة من الكواليس السياسية، ان اجراء التغييرات مؤجل لحين انتهاء انتخابات مجالس المحافظات.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: رئیس الوزراء محمد شیاع السودانی التعدیل الوزاری

إقرأ أيضاً:

“محمد بن زايد سات”.. فخر الإمارات ولخير البشرية

“محمد بن زايد سات”.. فخر الإمارات ولخير البشرية

على اسم قائد الوطن، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”.. إنجاز جديد يتحقق ليضاف إلى فصول نهضة الإمارات الحضارية الشاملة والمشرفة، ومسيرتها الأكثر تميزاً في عالم اليوم، في محطة نوعية تعكس قوة عزيمتها التي تدون اسمها بنور النجاحات في فضاءات الريادة، ومؤكدة تفوقها ضمن أكثر الدول تطوراً، وذلك مع نجاح إطلاق القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات” الأحدث من نوعه في المنطقة، من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية على متن صاروخ “فالكون 9″، والإعلان عن تلقي الإشارة الأولى منه تأكيداً لكفاءة أنظمته، ليكون إضافة فاعلة إلى مكتسبات الدولة وأسطولها النشط من الأقمار الاصطناعية في نقلة سوف يُبنى عليها الكثير، وخاصة أن “القمر الاصطناعي” أبدعته وصنعته وطورته بشكل كامل وبكل اقتدار كوكبة من أبناء الإمارات في مركز محمد بن راشد للفضاء، وكذلك “إنتاج شركات محلية 90% من الهياكل الميكانيكية للقمر الاصطناعي داخل الدولة، وجزء كبير من المكونات الإلكترونية”، فضلاً عن كونه سيكون داعمًا لخير البشرية والمجتمع العلمي وصناع القرار بفعل تقنياته غير المسبوقة وما يؤمنه من بيانات وصور تخدم التنمية حول العالم، وهو ما يمثل دافعاً كبيراً لتنافسية الدولة في قطاع الفضاء العالمي بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة الحريصة على استدامة النجاحات الاستثنائية في كافة القطاعات وأعقد العلوم والتي تبين من خلالها قوة الاندفاع نحو مستقبل يتم العمل ليكون امتداداً لما تنعم به الدولة من تطور وازدهار وريادة.
“محمد بن زايد سات”، فخر للإمارات والبشرية، وتجسيد لمدى التطور العلمي الهائل الذي وصلت إليه الدولة، ومدى سعيها إلى تعزيز دورها ومساهماتها لخدمة الإنسانية، ويبين أهمية موقعها في “نادي الكبار” من خلال وجودها المستدام في الفضاء ومشاريعها المبهرة فيه، وذلك لما يتميز به “القمر” من إمكانات تتيح له رصد كوكب الأرض بتقنياته وتطور أنظمته من قبيل نظام التصوير الذي يضم واحدة من أكثر الكاميرات دقة في العالم، ونقل البيانات بشكل أسرع 4 مرات مقارنة بالإمكانات الحالية، والقدرة على التقاط صور بدقة أعلى، وزيادة إنتاج الصور بمقدار 10 أضعاف على مدار الساعة، ومعالجة متكاملة لتسليم الصور في غضون ساعتين من التقاطها”، ويسهم في مراقبة البيئة وإدارة البنية التحتية ودعم الجهود في حالات الكوارث مما يتيح اتخاذ قرارات دقيقة بناء على بيانات محدثة وموثوقة.
مع بدء مهمة القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”، فإن الإمارات تنجز قصة نجاح جديدة وتثبت قوة طموحاتها في تقدم وازدهار لا يعرفان الحدود، لتواصل مسيرة الإبهار في أبهى تجسيد لعزيمة وطن اللامستحيل.


مقالات مشابهة

  • قيادي بحركة فتح يكشف السبب الحقيقي لتأخر وقف إطلاق النار في غزة «فيديو»
  • ميقاتي بحضور ماكرون: هناك وعود بإنهاء الخروقات الإسرائيلية مع انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يغادر العاصمة البريطانية لندن متوجها إلى بغداد بعد اختتام زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة، التي تضمنت ما يأتي:
  • “وزير الاقتصاد” يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير المالية السلوفيني
  • بايدن ثالث رئيس يفشل فى إغلاق غوانتانامو.. وترامب يعد بملئه بـ “الأشرار”
  • “محمد بن زايد سات”.. فخر الإمارات ولخير البشرية
  • التعديل الوزاري في العراق.. وعد السوداني يصبح من الماضي والأغلبية ترفض التغيير
  • التعديل الوزاري في العراق.. وعد السوداني يصبح من الماضي والأغلبية ترفض التغيير - عاجل
  • ما السبب الحقيقي وراء ارتفاع قتلى جيش الاحتلال شمالي غزة؟ محللون يجيبون
  • “طمس أدلة على الفظائع”.. غضب واسع في سوريا بعد حملة لطلاء جدران زنازين فرع الأمن السياسي باللاذقية