اللجنة الأولمبية الدولية تفكر في ألعاب أولمبية للرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ السبت أن اللجنة تدرس إحداث دورة ألعاب أولمبية للرياضات الإلكترونية.
وقال باخ خلال الجمعية الـ141 للجنة الأولمبية الدولية في بومباي ” طلبت من لجنتنا الجديدة للجنة الأولمبية الدولية المخصصة للرياضات الإلكترونية دراسة إنشاء ألعاب أولمبية”.
وأوضح باخ أن ثلاثة مليارات شخص يمارسون الرياضات الإلكترونية وألعاب الفيديو حول العالم.
وشدد باخ على أن “الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو أن أغلبية هؤلاء الأشخاص تقل أعمارهم عن 34 عامًا”.
وذكَّر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بأنه “في عام 2021، طورت اللجنة الأولمبية الدولية +التصفيات الأولمبية الافتراضية+. كان هذا أول مشروع تجريبي للجنة الأولمبية الدولية في مجال الرياضات الإلكترونية”.
وأضاف “بناءً على الدروس المستخلصة من هذه التصفيات، أطلقنا بعد ذلك أسبوع الرياضات الإلكترونية الأولمبية في سنغافورة مطلع هذا العام (…) نجحنا في الجمع بين المجتمع الأولمبي ومجتمع الرياضات الإلكترونية”.
وجذبت سلسلة الألعاب الأولمبية الإلكترونية، بينها التصفيات، أكثر من 500 ألف مشارك، وحققت أكثر من ستة ملايين مشاهدة مباشرة عبر جميع القنوات، مع 75% من المشاهدات من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و34 عامًا.
وقال باخ “إنها بداية واعدة. لكنها مجرد بداية. كما هو الحال في جميع الألعاب الرياضية، بعد بداية واعدة، فإن السباق الحقيقي سيكون في المستقبل”.
المصدر أ ف ب الوسومالرياضات الإلكترونية اللجنة الأولمبية الدوليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الرياضات الإلكترونية اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبیة الدولیة الریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان أعمال إنشاء المدرسة الأولمبية الدولية
تستعد وزارة الشباب والرياضة لإنشاء المدرسة الأولمبية الدولية التي تعد الأولى من نوعها في مصر، حيث تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، برفقة الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الأعمال الإنشائية للمدرسة الأوليمبية الدولية أول مدرسة تعليمية رياضية بمواصفات عالمية.
اهتمام كبير بدعم الموهوبينوأكد وزير الشباب والرياضة، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بدعم الموهوبين وتطوير المنشآت الرياضية والشبابية في مصر، مشيرا إلى أن الدولة تسعى لتوفير بيئة مناسبة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مختلف المجالات الرياضية، ما يساهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن مشروع المدرسة الأولمبية الدولية يعد الأول من نوعه بمصر، ويهدف للمزج بين النواحي التعليمية والرياضية، ويستهدف من خلال المشروع دعم الأبطال الموهوبين في المدارس والمشروع القومي للموهبة وإلحاقهم وتعليمهم من خلال إرسالهم لهذه المدرسة، وبناء شخصية اللاعبين وتعليمهم قبل تنمية الجانب الرياضي، وهو الدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة في دعم أبطال مصر رياضيا وعلميا، بالإضافة لوجود عوائد مالية للوزارة من خلال المشروع تستخدم لتقديم خدمات رياضية وشبابية أخرى من خلال المشروعات الرياضية والشبابية التي تقوم بها الوزارة.
بناء جيل من الكوادر الشابة المتميزةومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة على اهتمام القيادة السياسية بأهمية دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين رياضيا، ووضع آليات لاكتشافهم وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، مشيراً إلى ضرورة وضع استراتيجيات واضحة، وتحديد معايير علمية دقيقة لانتقاء الموهوبين ووضع قواعد شفافة لبرامج الإسراع التعليمي واحتضان الموهوبين والنوابغ وتطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتزويدهم بالمعارف، ليكونوا مؤهلين لقيادة قاطرة التنمية الشاملة في البلاد، وبما يعود بالنفع على الوطن.
وتتضمن أعمال تطوير المدرسة رفع كفاءة المباني المدرسية، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر 2030، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.