الخالد: الكويت مستهدفة في «الأمن السيبراني» و«المخدرات»... أقسم بالله لن نعطيهم الفرصة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بعث رئيس مجلس الوزراء بالإنابة، وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، «رسالة إكبار واجلال من الكويت حكومة وشعباً، للشعب الفلسطيني الصامد بوجه الاحتلال الصهيوني المجرم».
وقال الخالد، في بداية كلمته بالحفل الختامي لمسابقة «هاكاثون الكويت» في مجال الأمن السيبراني، «أنوّه بكل اعتزاز وفخر لموقف دولة الكويت الرافض للاحتلال الصهيوني والداعم للقضية الفلسطينية»، مشيراً إلى المرسوم الصادر في العام 1967، بأن الكويت في حالة حرب مع العصابات الصهيونية، ما يعكس الثبات الكويتي في نصره الحق، ونسأل الله العلي العظيم أن يحفظ إخواننا الصامدين في فلسطين المحتلة، وأن يحرر المسجد الأقصى من براثن المحتل الغاشم.
وتابع«نلتقي في هذه المسابقة، وهي الأولى من نوعها، وتمثل خطوة مهمة بهدف حماية أمن المعلومات وتعبيراً عن الالتزام بالأمن السيبراني»، مشيراً إلى«أننا نعيش في أمن وأمان، ومثلما نحرص على تحقيق الأمن الداخلي والخارجي، فإننا نحرص على الأمن السيبراني».
وأوضح أن «الكويت مستهدفة سواء في الأمن السيبراني أو المخدرات، لكن أقسم بالله لن نعطيهم الفرصة». وزاد«باتت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، ونهنئ الفائزين في هذه المسابقة».
بدوره، قال رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني اللواء ركن متقاعد مهندس محمد بوعركي«نشكر راعي الحدث رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية، والشركات الراعية التي أثبتت حرصها على دعم المواهب، وهذه الرعاية تدل على إدراك لأهمية الأمن السيبراني».
وبيّن بوعركي أن«تطوير كوادر وطنية موهوبة هو أحد التحديات، وهذه الفعاليات إحدى وسائل التغلب عليها وسنسعى لتستمر بشكل دائم».
بدوره، قال المدير التنفيذي لأكاديمية كودد المهندس أحمد معرفي«أسسنا الأكاديمية في العام 2015 مع صديقي هاشم بهبهاني، لنكون منتجين للتكنولوجيا ونفذنا برامج تدريبية مختلفة لأكثر من 5000 متدرب».
وذكر أن«هاكاثون الكويت» بدأت كمبادرة نيابية شبابية لاختراق مواقع حكومية افتراضية.
المسابقة
وكان عشرات من الشباب الكويتي المبدع قد خاضوا تحديات تكنولوجية متنوعة، لإثبات إبداعهم وتفوقهم في مجال الأمن السيبراني، لدى مشاركة 286 متسابقاً في «هاكاثون الكويت»، المسابقة الأولى من نوعها في الكويت، برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد.
وجرت المسابقة على مدار 12 ساعة في جامعة الكويت أمس، بتنظيم أكاديمية كودد، بالشراكة مع المركز الوطني للأمن السيبراني.
وأكد الرئيس التنفيذي لأكاديمية «كودد» أحمد معرفي لـ«الراي»، أن الإقبال على المشاركة في «هاكاثون الكويت» كان ممتازاً، باعتبارها المسابقة الأولى من نوعها في الكويت، التي تهتم بفئة المتخصصين بالأمن السيبراني.
وأضاف أن الأمر الجيد أن المسابقة تقام تحت أعين المسؤولين في الدولة، خصوصاً أنها تستقطب المواهب التي سيتم استهدافها من قِبل القطاعين العام والخاص.
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في أكاديمية كودد، هاشم بهبهاني لـ«الراي»، إن مسابقة هاكاثون الكويت تعتبر أكبر مسابقة في مجال الأمن السيبراني في الكويت، حيث يشارك فيها 286 متسابقاً، توزعوا على 72 فريقاً.
جنود الكويت في الجبهة السيبرانية
وجه الخالد نصيحة للمشاركين في المسابقة بأن«مستقبل الكويت التكنولوجي أمانة في أعناقكم فاحرصوا دائماً على تطوير مهاراتكم وزيادة معرفتكم في مجال الامن السيبراني، فأنتم جنود الكويت في الجبهة السيبرانية وأمن المعلومات، والحكومة تثق في قدراتكم على مجابهة مختلف التحديات بكل عزيمة وإصرار وتحدّ وإبداع».
13 فائزاً ضمن 3 فرق
المركز الأول (الجائزة 20 ألف دينار)
عبدالمحسن المنصور
عبدالعزيز المطيري
سلمان العجمي
راشد العجمي
عبدالرحمن حمد
المركز الثاني (10 آلاف دينار)
محمد الدوب
حمود الغانم
أحمد الوزان
ناصر الإبراهيم
المركز الثالث (5 آلاف دينار)
علي كريم
علي يعقوب
يوسف أحمد
علي عبدالرزاق
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی هاکاثون الکویت فی مجال
إقرأ أيضاً:
مع بداية رمضان 2025.. كيف كان النبي يستقبل الشهر الفضيل؟
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن أول ما يجب علينا عند استقبال الشهر الفضيل أن نشكر الله تعالى أن بلغنا شهر رمضان 2025، فكم ممن كان معنا في رمضان الماضي ثم باغته الأجل، فالحمد لله الذي بلغنا هذا الشهر الفضيل لنتزود، وهو خير الزاد، مستشهدًا بقول الله جل وعلا: "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى".
وأضاف "داود"، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، السبت، "كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال أن يقول: "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، هلال خير وبركة، ربي وربك الله"، وهذا دعاء جامع لاشتماله على طلب الأمن والعافية والرزق، ومن حازها فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها، ولاحظ هذا الانسجام والتآلف بين الكلمات: فالأمن والإيمان أخوان، حروفهما واحدة، وكذلك السلامة والإسلام، أخوان من حروف واحدة، فالإيمان أمن وأمان، والإسلام سلم وسلام وسلامة، وترديد المؤمن هذه الكلمات مع رؤية هلال كل شهر دعاءٌ باستدامة الخير والبركة".
10 فضائل لصيام شهر رمضان الكريم.. تعرف عليها
بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين
هل مشاهدة المسلسلات في رمضان تنقص من الثواب؟.. علي جمعة يوضح
بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 2 رمضان
وقال رئيس جامعة الأزهر، "إن بلوغ الشهر من نعم الله تعالى التي ينبغي أن نحسن جوارها حتى نسعد بها ونرقى، فإن النعمة إذا قوبلت بشكر الله تعالى عليها دامت وأقامت واطمأنت، وإذا لم تُقابل بالشكر وحسن الاستقبال وحسن العمل، وقالت أم المؤمنين السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فرأى كِسْرة مُلقاة، فمشى إليها فأخذها فمسحها ثم أكلها، ثم قال: "يا عائشة، أحسني جوار نعم الله، فإنها قلما تزول عن أهل بيت فكادت أن تعود إليهم"، فالرسول صلى الله عليه وسلم جعل النعم جارًا، وأمر بالإحسان إليها كما نحسن إلى الجار".
وأكمل حديثه: "لا يعرف قيمة السلام إلا من تلظى بنيران الحرب التي تأكل الأخضر واليابس، ولا يعرف قيمة السلامة والعافية إلا من ابتُلي بالمرض، وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "هلال خير وبركة" إشاعةٌ لروح التفاؤل والاستبشار بقدوم الخير والبركة، وفي توجيهه صلى الله عليه وسلم للهلال بالخطاب في قوله "ربي وربك الله"، شعورٌ بأن الهلال كأنه مخاطَب ماثل أمامك، تخاطبه كما تخاطب من هو واقف أمامك، وتتحدث إليه كما تتحدث إلى صاحبك. وهذا يتلاءم وينسجم مع الكون، فالنبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نأنس بما حولنا من ظواهر الكون والطبيعة، ويعلمنا أن نحس بالأرض وأن نحس بالسماء".
واستطرد: "فكان صلى الله عليه وسلم إذا نزل بلدًا أو أرضًا غريبة لم يألفها، كان يدعو بدعاء نشعر معه بالأنس، ونشعر معه أنه صلى الله عليه وسلم كان يألف هذه الأرض، فيقول صلى الله عليه وسلم إذا دخل بلدًا: "يا أرض، ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما يدب عليك. وأعوذ بالله من أسدٍ وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد"، في هذا الدعاء نشعر أن النبي صلى الله عليه وسلم يحس بالأرض ويخاطبها ويكلمها، ويسأل الله أن يرزقه خيرها، وأن يكف عنه شرها، فإن الأرض فيها هوامّ، وفيها حيوانات، وفيها أشياء تضر بصحة الإنسان وتؤذيه.
واختتم: "فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من الحية والعقرب، ويتعوذ بالله تعالى من شر هذه البلد، ويتعوذ بالله من شر جنها، ويتعوذ بالله من شر شياطينها، ومن أسد وأسود، والحية والعقرب، وساكن البلد، ووالد وما ولد، فكأنه صلى الله عليه وسلم علمنا، كما علمنا حين نرى الهلال أن نخاطبه ونقول له "ربي وربك الله"، أن نقول للأرض أيضًا "ربي وربك الله".