إخلاء متحف اللوفر.. فرنسا تنشر 7000 جندي لتعزيز الأمن بعد مصرع مدرس
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، ما يصل إلى سبعة آلاف جندي لتعزيز الدوريات الأمنية، في الوقت الذي أجبرت فيه إنذارات بوجود قنابل على إخلاء متحف اللوفر بعد يوم من مقتل مدرس في هجوم متطرف.
وُضعت فرنسا في حالة تأهب أمني قصوى، اليوم الجمعة، بعد أن طعن شاب يبلغ من العمر 20 عاما مدرسا وأصاب اثنين آخرين بجروح خطيرة في مدرسة بمدينة أراس بشمال فرنسا.
قال وزير الداخلية جيرالد دارمانين إنه تم إخلاء متحف اللوفر وقصر فرساي ومحطة قطار جار دي ليون بباريس، اليوم السبت، بعد تلقي إنذارات بوجود قنابل، تبين أنها إنذارات كاذبة.
ورفض التعليق على التحقيق في هجوم أراس لكنه قال إن 'أجواء جهادية' نشأت في أعقاب الأحداث في الشرق الأوسط حيث تشن إسرائيل هجوما عسكريا ضد مقاتلي حماس بعد هجومهم المميت يوم السبت الماضي.
وقال دارمانين في مؤتمر صحفي: 'نعتقد أن الجغرافيا السياسية المثيرة للاشمئزاز تماما سمحت لعدد معين من الأشخاص باتخاذ إجراءات باسم الإسلام المتطرف'.
وقال مكتب ماكرون إنه سيتم نشر الجنود مساء الاثنين حتى إشعار آخر في إطار عملية أمنية مستمرة في مراكز المدن الكبرى والمواقع السياحية.
ويأتي التحذير الأمني الأخير في الوقت الذي تستضيف فيه فرنسا كأس العالم للرجبي وقبل أقل من عام من ترحيب باريس بالألعاب الأولمبية، والتي تتضمن خططًا لحفل افتتاح غير مسبوق خارج الملعب واستعراضًا أسفل نهر السين.
وقال دارمانين في مؤتمر صحفي إنه سيتم نشر 3500 ضابط شرطة يومي السبت والأحد لتوفير الأمن للمباريات وكذلك لحماية المواقع اليهودية.
وتعرضت فرنسا لسلسلة من الهجمات الإسلامية على مر السنين، كان أسوأها هجومًا متزامنًا شنه مسلحون ومفجرون انتحاريون على أماكن ترفيهية ومقاهي في باريس في نوفمبر 2015.
وقال دارمانين إنه تم التعرف على 189 عملاً معاديًا للسامية منذ يوم السبت الماضي وتم اعتقال 65 شخصًا، مضيفًا أنه سيتم حل العديد من الجمعيات المؤيدة لحماس.
حظرت فرنسا الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين واعتقلت تسعة أشخاص في مظاهرة صغيرة في باريس يوم السبت في تحد للحظر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إخلاء متحف اللوفر الاحتجاجات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون یوم السبت
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية: مقتل رجل هاجم بسكين أحد عناصرها بضاحية "سين سان دوني" شمالي باريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شرطة باريس أن أحد عناصرها قتل اليوم /الأربعاء/ رجلا يحمل سكينا في كل يد وألقى بنفسه على أفراد من الشرطة في ضاحية "سين سان دوني" شمال العاصمة الفرنسية باريس.
ووقع الحادث في منطقة "دونيي" بضاحية "سين سان دوني"، وكان الرجل يجلس في محطة للحافلات، وكان يحمل سكينا في كل يد، وعندما وصلت قوات الأمن، ألقى الرجل بنفسه عليهم دون أن يقول كلمة واحدة.
وعلى الفور، استخدم أحد أفراد الشرطة في البداية مسدسا كهربائيا لمنع الهجوم الذي شنه الرجل لكن دون جدوى، ثم استخدم شرطي آخر سلاحه ما أدى إلى إصابة الرجل في صدره ووفاته، رغم تدخل فرق الطوارئ لمحاولة إنقاذه.
وتولى جهاز الأمن الإقليمي لضاحية "سين-سان-دوني" التحقيق، إضافة إلى المفتشية العامة للشرطة الوطنية،كما هو معتاد عندما يطلق ضابط شرطة سلاحه الخدمي.