بالفيديو.. ثلاجات الآيس كريم لحفظ جثث الشهداء بقطاع غزة بعد امتلاء المشارح في المستشفيات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تحولت ثلاجات المواد الغذائية، وحفظ المثلجات، إلى ثلاجات لحفظ الأشلاء والجثث، التي لم يعد لها متسع في أماكنها المخصصة، بعد أن اكتظت الثلاجات الصحية في مستشفيات قطاع غزة، على وقع العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السبت الماضي.
يقول ياسر خطاب هو أحد الموظفين بإدارة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، إنه نظراً لأن ثلاجات المستشفى لم تعد تستوعب الأعداد الكبيرة من الأموات والجثث، اضطرت إدارة المستشفى في الاستعانة بثلاجات المواد الغذائية، والآيس كريم، عن طريق استعارتها من المصانع لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الضحايا، مشيرا إلى أن هناك جثثا وأشلاء مجهولة مضى عليها 3 أيام، وخرجت الروائح الكريهة من هذه الجثث المقطعة.
وأضاف خطاب إلى أن الأسلحة التي تستخدم في الحرب على سكان قطاع غزة، لم يشهد مثلها من قبل، حيث أن الجثث تأتي متفحمة، ورائحتها كريهة جدا، فيها غازات سامة، لا يستطيع أحد تحملها.
واستكمل أحد الموظفين بإدارة مستشفى شهداء الأقصى، أن الشاحنات التي استعانوا بها تستوعب كل واحدة منها نحو 20 جثة، تم تكديسهم فوق بعضهم البعض.
يأتي ذلك فيما لا تزال قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات مكثفة على قطاع غزة، والتي تسببت حتى الآن في سقوط آلاف من القتلى والجرحى. جاء ذلك وفقا لحديث مع العربية.
ثلاجات الآيس كريم تتحول إلى أماكن لحفظ الجثث في #غزة بعدما امتلأت المشارح في القطاع بفعل الهجمات الإسرائيلية#العربية pic.twitter.com/VDvwlDOyGs
— العربية (@AlArabiya) October 14, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع غزة القصف الإسرائيلي مستشفيات غزة المشارح ثلاجات الموتى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 51,355 والإصابات إلى 117,248 منذ بدء العدوان الصهيوني
الثورة نت/..
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51,355 شهيدا، و117,248 مصابا.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية ، بأن من بين الحصيلة 1,978 شهيدا، و5,207 مصابين منذ 18 مارس الماضي.
وقالت، إن 50 شهيدا، و152 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.