نيويورك تايمز تكشف تفاصيل جديدة حول عملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، يوم الجمعة، تقريراً يكشف معلومات جديدة حول عملية “طوفان الأقصى” لحركة حماس في العمق الإسرائيلي.
واعتمد التقرير على مصادر معلومات إلى جانب كاميرا مثبته في رأس أحد مقاتلي كتائب القسام.
وقالت: كان المسلحون ال 10 من غزة يعرفون بالضبط كيفية العثور على مركز المخابرات الإسرائيلي – وكيفية الدخول إليه.
وبعد عبورهم إلى إسرائيل، توجهوا شرقا على خمس دراجات نارية، مسلحان في كل مركبة.
بعد عشرة أميال، انحرفوا عن الطريق إلى امتداد من الغابات، وترجلوا خارج بوابة غير مأهولة إلى قاعدة عسكرية. فجروا الحاجز بعبوة ناسفة صغيرة، ودخلوا القاعدة وتوقفوا لالتقاط صورة سيلفي جماعية. ثم أطلقوا النار على جندي إسرائيلي فأردوه قتيلا.
للحظة، بدا المهاجمون غير متأكدين من المكان الذي سيذهبون إليه بعد ذلك. ثم سحب أحدهم شيئا من جيبه: خريطة مرمزة بالألوان للمجمع.
أعيد توجيههم، وجدوا بابا مفتوحا لمبنى محصن. وبمجرد دخولهم، دخلوا غرفة مليئة بأجهزة الكمبيوتر – مركز الاستخبارات العسكرية. تحت سرير في الغرفة، وجدوا جنديين مختبئان بأسلحتهم.
تم التقاط هذا التسلسل على كاميرا مثبتة على رأس أحد مقاتلي كتائب القسام واستشهد لاحقاً. راجعت صحيفة نيويورك تايمز اللقطات، ثم تحققت من الأحداث من خلال إجراء مقابلات مع مسؤولين من الاحتلال الإسرائيلي والتحقق من الفيديو العسكري الإسرائيلي للهجوم أيضا.
وهي تقدم تفاصيل عن كيفية تمكن حماس، حركة المقاومة الفلسطينية التي ظلت محاصرة 16 عاماً في قطاع غزة، من مفاجأة ما يُقال أنه أقوى جيش في الشرق الأوسط والتغلب عليه يوم السبت الماضي – اقتحام الحدود، واجتياح أكثر من 30 ميلا مربعا، وأخذ أكثر من 150 رهينة وقتل أكثر من 1,300 إسرائيلي في أكثر الأيام دموية لإسرائيل منذ 75 عاما.
وقالت نيويورك تايمز إن العملية تكشف تخطيط دقيق ووعي غير عادي بأسرار إسرائيل ونقاط ضعفها، طغت حماس وحلفاؤها من حركات المقاومة على طول الجبهة الإسرائيلية مع غزة بعد الفجر بوقت قصير، مما صدم أمة لطالما اعتبرت تفوق جيشها شيء مسلم به.
وأضافت: وباستخدام الطائرات بدون طيار، دمرت حركة المقاومة الفلسطينية أبراج المراقبة والاتصالات الرئيسية على طول الحدود مع غزة، وفرضت نقاطا عمياء واسعة على الجيش الإسرائيلي. وباستخدام المتفجرات والجرارات، فجرت حماس ثغرات في الحواجز الحدودية، مما سمح ل 200 مهاجم بالتدفق في الموجة الأولى و 1,800 آخرين في وقت لاحق من ذلك اليوم، كما يقول المسؤولون. وعلى الدراجات النارية والشاحنات الصغيرة، اندفع المهاجمون إلى داخل إسرائيل، وهاجموا ما لا يقل عن ثماني قواعد عسكرية.
وتظهر وثائق التخطيط ومقاطع الفيديو الخاصة بالهجوم والمقابلات مع المسؤولين الأمنيين أن الحركة كان لديها فهم متطور بشكل مدهش لكيفية عمل الجيش الإسرائيلي، وأين تمركز وحدات محددة، وحتى الوقت الذي سيستغرقه وصول التعزيزات.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه بمجرد انتهاء الحرب، سيحقق في كيفية تمكن حماس من اختراق دفاعاتها بهذه السهولة.
ولكن سواء كانت القوات المسلحة غير مبالية بأسرارها أو مخترقة من قبل جواسيس، فإن هذه التسريبات قد أثارت بالفعل قلق المسؤولين والمحللين الذين تساءلوا كيف يمكن للجيش الإسرائيلي – المشهور بجمع المعلومات الاستخباراتية – أن يكشف عن غير قصد الكثير من المعلومات حول عملياته.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: جدیدة حول عملیة نیویورک تایمز جماعة الحوثی طوفان الأقصى تقریر خاص فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكشف تفاصيل تنفيذ عمليتين ضد الاحتلال في تل أبيب وعسقلان
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، السبت، مهاجمتها بطائرتين مسيرتين هدفين داخل فلسطين المحتلة أحدهما في مدينة تل أبيب، والآخر في عسقلان جنوبا.
وأفاد المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز، بتنفيذ "عمليتين عسكريتين متزامنتين بطائرتين مسيرتين أولاهما استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)، والأخرى استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة".
وأضاف سريع: "في إطار الرد على العدوان الأمريكي المستمر على بلدنا (اليمن) بشكل يومي، نفذ سلاح الجو المسير والقوات البحرية عملية عسكرية مشتركة استهدفت القطع الحربية المعادية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) شمالي البحر الأحمر وذلك بعدد من الطائرات المسيرة".
وأكد متحدث قوات الحوثيين "الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية بعمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بوتيرة متصاعدة".
وتابع أن الجماعة "لن تتوقف عن ذلك مهما كان حجم العدوان الأمريكي على بلدنا وسنواجه التصعيد الأمريكي بتصعيد مماثل".
ولفت إلى أن "العمليات العسكرية ستستمر في البحرين الأحمر والعربي في استهداف كافة الأهداف المعادية حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها".
وفي وقت سابق السبت، أعلنت جماعة الحوثي استهدافها "بنجاح" قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2".
وصباح السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل دخوله الأجواء، مع دوي صفارات الإنذار في عدد من المناطق.
وفي بيان لاحق، أعلن الجيش اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن، قبل دخولها الأجواء من جهة الشرق، دون تفعيل صفارات الإنذار.
والجمعة، أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين في بيان، أن الولايات المتحدة "شنت منذ منتصف مارس/ آذار الماضي أكثر من 1200 غارة وقصف بحري، تسببا في استشهاد وجرح مئات المدنيين وتدمير العديد من الأعيان المدنية من أحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وفي 15 آذار/مارس الماضي، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأمريكي بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف الاحتلال منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية منها عمليتان متزامنتان تم تنفيذهما على هدفين حيويين للعدو الصهيوني في كل من يافا وعسقلان المحتلتين، والعملية الأخرى استهدفت عددا من القطع الحربية المعادية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية ترومان شمالي البحر الأحمر.… pic.twitter.com/cF1JMIsZmP
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) April 26, 2025