وزيرة الصحة الفلسطينية: الوضع الصحي في غزة دموي وإسرائيل تقصف الحجر والبشر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وصفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم السبت (14 تشرين الاول 2023)، الوضع الإنساني في قطاع غزة بالأكثر دموية، نظرا لعدد الشهداءالذي تخطى الـ1900 شخص نتيجة القصف الإسرائيلي على أغلب محافظات القطاع.
وأكدت الكيلة، أن نصف ضحايا القصف العشوائي على غزة هم نساء وأطفال، معربة عن قلقها الكبير بسبب تدهور الوضع الصحي وتهجير الأهالي من منازلهم التي سرعان ما تقصف لاحقا.
ولفتت الوزيرة إلى أن غزة باتت تنقصها كل مقومات الحياة، مشيرة إلى اكتظاظ في مراكز الإيواء والاستشفاء، ومضيفة أن إخلاء ما تبقى من مستشفيات ومراكز صحية يشكل عبئا كبيرا على كاهل المواطنين الفلسطينيين.
وأوضحت، "قُصف مستشفى بيت حانون وهو الوحيد في المحافظة، كما استهدف مستشفى الدرة للأطفال بالفسفور الأبيض المحرم دوليا"، مضيفة أن "مستشفيات أخرى باتت خارجة عن الخدمة، فقد دُمر جزء من المستشفى الإندونيسي وجزء من مستشفى الشفاء والمستشفى المركزي لقطاع غزة".
وحذرت الكيلة من انتشار الأوبئة في القطاع نتيجة ندرة الموارد الطبية، وناشدت العالم عبر "سبوتنيك"، بالتدخل الفوري لإيقاف القصف العشوائي على المدنيين العزل والمستشفيات في غزة، وطالبت "بحماية الكوادر الطبية وسيارات الإسعاف لأن استهدافها يخالف كل القوانين والمعاهدات الدولية".
وعن الدعم الدولي، أكدت الوزيرة وصول طائرة من المملكة الأردنية الهاشمية و3 طائرات من الإمارات العربية المتحدة و106 قافلات من مصر، ومساعدات من منظمة الصحة العالمية.
وذكرت إن "المساعدات الدولية عالقة ودخولها إلى القطاع ممنوع بسبب الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل"، مطالبة "بفتح الحدود وإدخال المساعدات نظرا لاستهلاك جميع الأدوية في القطاع، واستنزاف كل الوسائل العلاجية والموارد الطبية".
واتهمت الوزيرة إسرائيل بقصفها الحجر والبشر في القطاع واتجاهها نحو تدمير كل شيء فيه بشكل لاإنساني ومن دون الخضوع للقوانين الدولية.
وعن استخدام الأسلحة المحرمة دوليا، قالت الكيلة: "سبق واستخدم الجيش الإسرائيلي تلك الأسلحة ضد القطاع عام 2014، ولكون تل أبيب الولد المدلل للغرب لم تخضع لأي عقوبات أو مساءلة قانونية".
المصدر: سبوتنك
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مطار بن غوريون تحت القصف وإسرائيل تنذر الضاحية الجنوبية لبيروت
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن مطار بن غوريون في تل أبيب تحت القصف، وذلك بعد أعلن حزب الله اللبناني استهداف قاعدة قرب المطار، في حين أنذر الجيش الإسرائيلي اللبنانيين بالضاحية الجنوبية لبيروت مطالبا بالإخلاء استعدادا لمهاجمتها.
وقالت الجبهة الداخلية إن مطار بن غوريون الدولي ومحيطه جنوبي تل أبيب تحت القصف الصاروخي، وأضافت أن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب الكبرى.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 5 انفجارات دوت في تل أبيب الكبرى.
من جهته، قال حزب الله إنه استهدف قاعدة تسرفين العسكرية القريبة من مطار بن غوريون "برشقة صواريخ نوعية"، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخا سقط قرب المطار.
وبثت منصات إسرائيلية على تلغرام مشاهد للحظة سقوط صاروخ قرب المطار، وتظهر المشاهد لحظة الانفجار ودخانا كثيفا تلاه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سلطة المطارات الإسرائيلية أن حركة الملاحة في المطار لم تتأثر بعد إعلان حزب الله إطلاق صواريخ على قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب منه.
وقد هوت أعداد الركاب في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب 43% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2024، إذ دفعت تداعيات حرب إسرائيل على غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شركات الطيران إلى الانسحاب أو تقليص الرحلات الجوية، وفق ما ذكرته بلومبيرغ.
وفي السياق ذاته، أعلن حزب الله استهداف منزل يتحصن فيه جنود إسرائيليون في مستوطنة المطلة، وقال إن العملية أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.
وقال الحزب إنه استهدف بمسيرة انقضاضية مقر ناحل غيرشوم، وأصاب أهدافه بدقة، كما قصف برشقة صاروخية معسكر كيلع في الجولان السوري المحتل، وقال مراسل الجزيرة إن صواريخ من جنوب لبنان أطلقت باتجاه إصبع الجليل.
من جهتها، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في صفد وكريات شمونة ومحيطها بالجليل الأعلى.
إخلاء بالإنذارمن ناحية أخرى، قال متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي -في منشور على منصة إكس- "إلى جميع السكان بالضاحية الجنوبية لبيروت، أنتم قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، سنعمل ضدها بقوة على المدى الزمني القريب".
وأرفق أدرعي إنذاره بخرائط لـ3 مواقع في الضاحية الجنوبية، وعادة ما تتزامن مثل هذه الإنذارات مع هجمات جوية إسرائيلية وتسقط ضحايا مدنيين.
وقد شن الجيش الإسرائيلي غارات على محيط مدينة بعلبك ومدينة الهرمل في البقاع شرقي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن 7 قتلى وجريحين سقطوا في غارة إسرائيلية على بلدة العين بالبقاع الشمالي شرق لبنان.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن خدمة الدفاع المدني في لبنان أنها انتشلت 30 جثة من تحت أنقاض مبنى سكني قصفته إسرائيل الليلة الماضية، واستمرت جهود البحث اليوم الأربعاء، ولم يتضح بعد عدد الناجين أو الجثث التي لا تزال محاصرة تحت الأنقاض.
وجاءت الغارة الإسرائيلية ليلا دون سابق إنذار. ولم يصدر أي بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن الضربة، ولم يتضح على الفور الهدف المقصود.