الشيخ جاسم يرفض تحسين عرض شراء مانشستر يونايتد البالغ ستة مليارات دولار
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ذكرت مصادر مطلعة أن الشيخ القطري، جاسم بن حمد آل ثاني، أبلغ، السبت، عائلة غليزر مالكة مانشستر يونايتد بأنه لن يُحسّن عرضه للاستحواذ على النادي الناشط في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم مقابل أكثر من ستة مليارات دولار.
وجعلت هذه الخطوة الملياردير البريطاني جيم راتكليف مؤسس شركة إنيوس للكيماويات في موقف قوي لحسم الصفقة.
وأضافت المصادر أن الشيخ جاسم، نجل رئيس الوزراء القطري الأسبق والذي وعد أيضا باستثمار أكثر من 1.7 مليار دولار في مانشستر يونايتد بعد الاستحواذ عليه، لا يزال يريد إبرام الصفقة لكنه أبلغ عائلة غليزر بأنه لا فائدة من الاستمرار في العملية بعد تسعة شهور من المفاوضات غير الناجحة.
وأشارت المصادر إلى أن الشيخ جاسم لم يكن ليستخدم أي دين لشراء مانشستر يونايتد وكان عرضه سيسدد الديون الحالية للنادي.
وطلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها لأن الأمر سري.
وتبلغ القيمة السوقية الحالية للنادي حوالي 2.6 مليار جنيه إسترليني (نحو 3.15 مليار دولار).
وفي نوفمبر 2022 أعلنت عائلة غليزر، التي اشترت النادي مقابل 790 مليون جنيه إسترليني (نحو 957 مليون دورلا) في عام 2005، أنها تفكر في البيع.
وكانت شركة Ineos Group التابعة لرجل الأعمال البريطاني، جيم راتكليف، صاحبة العرض الرئيسي الآخر، ولكنها أرادت فقط الحصول على حصة مسيطرة.
وأظهرت الأرقام في شهر مارس أن يونايتد مدين بمبلغ 969.6 مليون جنيه إسترليني (أكثر من مليار دولار) من خلال مزيج من إجمالي الديون والقروض المصرفية ورسوم التحويل المستحقة مع المدفوعات المرتبطة بها.
والشيخ جاسم هو رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي، أحد البنوك الرائدة في الدولة وقد تأسس في عام 1982.
وقبل ذلك، كان عضوا في مجلس إدارة مجموعة "كريدي سويس" المصرفية السويسري.
وتقدر مجلة "فوربس" أن ثروة الشيخ جاسم الصافية تبلغ 1.3 مليار دولار، ما يجعله واحدا من أبرز أثرياء الإمارة الخليجية.
في بيان أعقب عملية تقديم العرض لشراء النادي الإنكليزي، قال الشيخ جاسم إنه قدم عرضا للاستحواذ على نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم بنسبة 100 في المئة.
وأضاف "العرض يهدف إلى إعادة النادي إلى مجده السابق داخل وخارج الملعب - وقبل كل شيء - يهدف إلى إعادة الجماهير إلى قلب نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم".
وأوضح أنه في حال الموافقة على العرض، سيتم تحرير النادي من ديونه التي تبلغ حاليا 580 مليون يورو (نحو 580 مليون دولار).
ويعتبر مصرف قطر الإسلامي من أكبر البنوك في قطر، فالمساهم الأكبر فيه هو صندوق الثروة السيادي، جهاز قطر للاستثمار، صاحب شركة قطر للاستثمارات الرياضية التي تستحوذ على نادي باريس سان جرمان الفرنسي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد ملیار دولار الشیخ جاسم
إقرأ أيضاً:
بقيمة 3 مليارات دولار.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة إلى إسرائيل
في صفقة هي الثانية خلال اقل من شهر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن واشنطن وافقت على بيع قنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار، حيث تم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة “على أساس طارئ”.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار “الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل ومساعدتها في مواجهة التهديدات الإقليمية”.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، “تشمل مبيعات الأسلحة 3 مراحل، الأولى تحتوي على 35529 قنبلة وزنها نحو ألف كيلو غرام، و4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن، من إنتاج شركة “جنرال ديناميكس”.
وقال البنتاغون، إن “عمليات التسليم ستبدأ عام 2026″، مضيفا: “هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأمريكي”، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة”.
وبحسب الوكالة، “تبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار، وتتألف من 5 آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة، مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل “الغبية” أي غير الموجهة، ومن المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة عام 2028،ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة “كاتربيلر” قيمتها 295 مليون دولار”.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن “التزام الرئيس ترامب بأمن إسرائيل ثابت وحاسم”، مؤكداً أن هذه المبيعات تهدف إلى “تجديد مخزون إسرائيل العسكري بعد 17 شهراً من القتال ضد حماس وحزب الله، وغيرهما من التهديدات المدعومة من إيران”، وأضاف أن “الإدارة الحالية وافقت على صفقات تسليح لإسرائيل بقيمة 12 مليار دولار منذ 20 يناير الماضي”.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “من المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الأسلحة في عام 2026، بينما ستصل الجرافات في عام 2027. وتأتي هذه الصفقة عقب موافقة سابقة هذا الشهر على بيع ذخائر موجهة وقنابل لإسرائيل بقيمة 7.41 مليار دولار، ما يرفع إجمالي الصفقات العسكرية الأميركية لإسرائيل إلى أكثر من 8 مليارات دولار منذ بداية العام”.
يذكر أنه “هذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد، تعلن فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة إلى إسرائيل، وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل من دون مراجعة الكونغرس”.
وفي 8 فبراير الفائت، وبعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مبيعات عسكرية تتضمن صواريخ وذخائر ومعدات أخرى إلى إسرائيل، بأكثر من 7 مليارات دولار.