دواء جديد لعلاج مرض التهاب القولون التقرحى.. سعره مفاجأة|الغذاء والدواء تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية موافقتها على عقار شركة فايزر لعلاج البالغين المصابين بمرض التهاب الأمعاء أو ما يسمى بإلتهاب القولون التقرحي يُعرف بإسم etrasimod، وجاء ذلك بعد دراسة حديثة أظهرت انخفاضًا في أعراض المرض لدى بعض المرضى الذين تناولوا الدواء، مقارنةً بالعلاج الوهمي.
. الغذاء والدواء تكشف التفاصيل عقار جديد يعالج إلتهاب القولون التقرحي بسعر خيالي
ووفقًا لما ذكره موقع وكالة "رويترز"، ينتمي العقار الجديد إلى فئة من الأدوية المستخدمة لتنظيم الاستجابة المناعية للجسم، ومن المتوقع أن يتنافس مع عقار آخر تنتجه شركة بريستول مايرز سكويب، تمت الموافقة عليه في عام 2021.
ومن المقرر أن تكون تكلفة شراء العقار الجديد بالجملة لكل زجاجة 6164 دولارًا أمريكيًا لمدة 30 يومًا، والتي تتوافق مع علاجات التهاب القولون التقرحي الأخرى الموجودة حاليًا في السوق، في حين أن قائمة أسعار العقار الآخر المنافس لمدة 30 يومًا هي 8386.66 دولارًا.
وحسبما أفاد موقع شركة فايز، التهاب القولون التقرحي هو حالة تؤدي إلى تقرحات وتسبب آلام في البطن وبراز دموي وسلس البول، ويؤثر على حوالي 1.25 مليون شخص في الولايات المتحدة، وفقا لشركة فايزر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغذاء والدواء التهاب الامعاء عقار جديد رويترز
إقرأ أيضاً:
أحدث صورة لسد النهضة تكشف معوقات التشغيل.. خبير يوضح التفاصيل
قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إنه تم وضع حجر الأساس لـ سد النهضة فى أبريل 2011، وكان مقررا له أن يكتمل فى سبتمبر 2017، ولكن لأسباب متعددة منها مشاكل اقتصادية فى توفير التمويل اللازم، وصعوبات جيولوجية وهندسية وفنية فى تركيب التوربينات، وعدم جاهزية شبكة نقل الكهرباء، وسياسية نتيجة الحرب الأهلية مع مجموعة التيجراى والاضطرابات والمظاهرات، أدى كل ذلك إلى التأخير وعدم اكتمال السد حتى الآن، حيث انتهى من الناحية الانشائية أو الخرسانية بنسبة تقترب من 100%، حيث وصل ارتفاع سد النهضة إلى 645 م فوق سطح البحر.
أما كهربائيا، فأضاف الدكتور عباس شراقي في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تم الانتهاء من تركيب توربينين فى فبراير وأغسطس 2022، وتوربينين فى أغسطس 2024، وتجربة توربينين آخرين فى 17 فبراير الماضي، حيث أوضحت الصور الفضائية خروج مياه من أحواض التهدئة للمياه المنصرفة من التوربينات على الجانبين، وبذلك يكون إجمالى عدد التوربينات التى تم تركيبها 6 توربينات من إجمالى 13 توربين بنسبة أقل من 50%، أما بالنسبة للتشغيل الفعلى للتوربينات فهى مازالت فى مرحلة التجارب من التشغيل الضعيف والمتقطع حيث العمل أيام والتوقف عدة أشهر، ويتبقى تركيب 7 توربينات، وربما لم تصل هذه التوربينات إلى موقع سد النهضة، وقد يحتاج سد النهضة إلى أكثر من عام لتركيب باقى التوربينات وتشغيلها.
بحيرة سد النهضة ما زالت في أعلى مستوى منذ أغسطس 2024.. خبير يوضح تفاصيل جديدة
أحمد موسى: وزير الري يؤكد للجانب الإثيوبي مخالفة سد النهضة للاتفاقيات الدولية
أحمد موسى: وزير الري يرفض زيارة سد النهضة.. ويؤكد تمسك مصر بحقوقها التاريخية
وزير الري: طلبنا الإجراءات التفصيلية لأمان سد النهضة ولم نحصل عليها حتى الآن
مصر والسودان يؤكدان وحدة الأمن المائي ويدعوان لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة
وزير الري: سد النهضة الإثيوبى مخالف للقانون الدولى
وطبقا للصور الفضائية لم ينقص مخزون بحيرة سد النهضة حتى اليوم مما يدل على أن تشغيل التوربينات جميعا يعتمد فقط على مقدار كمية المياه التى تأتي يوميا من بحيرة تانا والتى تقدر عند سد النهضة بحوالى 15 مليون م3/يوم وهى لاتكفى لتشغيل توربين واحد.
لن يكون هناك ملء آخروتابع الدكتور عباس شراقي أن التخزين الخامس والأخير انتهى فى سبتمبر الماضى عند منسوب 638 متر، أقل مترين فقط من منسوب المفيض الأوسط عند 640 متر، وإجمالى تخزين 60 مليار متر مكعب وهذه هى السعة القصوى الفعلية وبذلك لن يكون هناك ملء آخر، ولكن تفريغ وإعادة ملء، ومن المتوقع فى ظل عدم تشغيل التوربينات بكفاءة أن تضطر إثيوبيا إلى تفريغ نحو 20 مليار متر مكعب على الأقل قبل موسم الأمطار الجديد فى يوليو القادم عن طريق فتح بوابات المفيض العلوية فى ابريل-مايو، ثم إعادة تخزينها مرة أخرى خلال موسم الأمطار القادم.
وشدد الدكتور عباس شراقي على ما يحدث فى سد النهضة من عدم التنسيق مع مصر والسودان من خلال التصرفات الإثيوبية الأحادية من تخزينات سابقة وفتح وغلق بوابات التصريف، وتركيب توربينات مع تشغيلها بعض الوقت يتسبب فى ارتباك فى إدارة الموارد المائية و السدود فى السودان ومصر.