بانكوك ستستضيف نسخة 2026 من الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، اليوم السبت، بمدينة مراكش المغربية أن العاصمة التايلاندية بانكوك ستحتضن نسخة 2026 من الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وقالت جورجييفا - خلال مؤتمر صحفي خصص لتقديم حصيلة الدورة الـ47 للجنة الدولية للشؤون المالية والنقدية - "نحن متحمسون للغاية لأن تايلاند ستكون البلد المضيف التالي للاجتماعات التي تتمتع على غرار المغرب بإمكانات كبيرة لاستضافة الاجتماعات الدولية".
وأوضحت أن هذه الاجتماعات تعد فرصة لاستيعاب الحاجة إلى إرساء سياسات لتعزيز القدرة على الصمود قادرة على توطيد قدرة البلدان على مواجهة الصدمات والمضي قدما نحو تحقيق الأهداف طويلة الأمد.
وتجمع الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية والمساهمين الرئيسيين في القطاع الخاص وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام والأكاديميين لمناقشة القضايا الملحة التي يواجهها الاقتصاد العالمي لا سيما الآفاق الاقتصادية والاستقرار المالي ومكافحة الفقر والنمو الاقتصادي الدامج وخلق فرص العمل وتغير المناخ والانتقال الرقمي.
وتعقد هذه الاجتماعات عموما لسنتين متتاليين بالمقر الرئيسي للبنك وصندوق النقد الدوليين بواشنطن ثم في بلد آخر عضو في السنة الثالثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وصندوق النقد
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: ملتزمون بالإصلاحات.. ونسعى للوصول لاتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي
أكد الرئيس اللبناني العماد حوزيف عون، أن الحكومة بدأت بالفعل العمل للوصول إلى الاتفاقات المطلوبة مع صندوق النقد الدولي بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى ضيق الوقت وأهمية الإسراع في هذه الخطوات.
وجدد الرئيس اللبناني- خلال مقابلة تلفزيونية مع محطة فرنسا 24 عشية سفره إلى باريس، للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان- التزامه بتنفيذ الإصلاحات الضرورية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي ومساعدة لبنان في تجاوز الأزمة الاقتصادية، والمساهمة في إعادة الإعمار، مؤكدًا أنه لا بديل عن ذلك، ومثنيًا على الدور الفرنسي الداعم في مواجهة التحديات الراهنة.
وأكد عون التزام الدولة اللبنانية بتطبيق القرار 1701، وتعاون حزب الله في الجنوب، موضحًا أن حل موضوع حصرية السلاح سيكون عبر استراتيجية الأمن الوطني، وسيستغرق وقتًا.
وشدد على أولوية الجنوب حاليًا، وأن المرحلة اللاحقة تعتمد على التوافق والحوار الداخلي.
وأوضح الرئيس اللبناني، أن إسرائيل هي من تبدأ بخرق وقف إطلاق النار، ببقائها في خمس نقاط وعدم إطلاق الأسرى، مؤكدًا أهمية استمرار عمل لجنة المراقبة وإمكانية تشكيل لجنة مشتركة لحل النقاط العالقة على الخط الأزرق، مشددًا على ضرورة احترام وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل وإطلاق الأسرى لتحقيق ذلك.
كما أكد أن التطبيع أو السلام مع إسرائيل غير مطروح حاليًا، والمطروح هو انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس، وإطلاق الأسرى، وحل مشكلة الحدود، مشددا على التزام لبنان بمبادرة السلام العربية، وأن موقفه يأتي ضمن الموقف العربي.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه ناقش مع نظيره السوري على هامش القمة العربية في القاهرة، ترسيم الحدود لضبط المشاكل والتهريب، واقترح تشكيل لجان للبدء بالترسيم البري والبحري بعد تشكيل الحكومة السورية. وعلق على الحوادث الحدودية بأنها مع مهربين، وأن الاجتماع المقبل سيكون في السعودية.