أكدت مؤسسة إيه. إم. بست العالمية على تصنيف القوة المالية للشركة البحرينية الكويتية للتأمين بدرجة A- «ممتاز»، بالإضافة إلى التصنيف الائتماني بدرجة (a-) مع نظرة مستقبلية مستقرة، إذ يعكس هذان التصنيفان متانة المركز المالي والأداء التشغيلي للشركة واستدامة أعمالها حسب معايير مؤسسة إيه. إم. بست العالمية، بالإضافة إلى السياسات المناسبة المطبقة من قبل الشركة في إدارة المخاطر المؤسسية التي تواجهها.

كما أن هذين التصنيفين يعكسان الدعم الاستراتيجي المهم للقوة المالية لمجموعة الخليج للتأمين ش.م.ك لكون الشركة جزءًا منها. من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة البحرينية الكويتية للتأمين، د. عبدالله سلطان : «إن الإدارة مسرورة بمناسبة تأكيد تصنيف القوة المالية والتصنيف الائتماني للشركة وشركتها التابعة، حيث إن هذا التصنيف يعكس القوة المالية للشركة وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها سواء كانت قصيرة أو طويلة الأجل». وأضاف أن الشركة لها سجل ممتاز في الربحية يعكس الأداء الاستثماري والاكتتابي المتميز بالنسبة لجميع أنواع التأمين في كل من البحرين والكويت. كما أشار إلى أن البحرينية الكويتية للتأمين وشركتها التابعة التكافل الدولية تعدان الشركتين الوحيدتين المحليتين المدرجتين في سوق التأمين البحرينية اللتين تحصلان على تصنيف ائتماني بدرجة -A «ممتاز» مع نظرة مستقبلية مستقرة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البحرینیة الکویتیة

إقرأ أيضاً:

اتجاهات مستقبلية

echo adrotate_group(3);

اتجاهات مستقبلية
خطر الانفصالية “الإخوانية” على قيم التعايش في أوروبا

 

 

نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، هذا الأسبوع، حوارًا فكريًا مهمًا في قلب العاصمة الفرنسية، باريس، بالتعاون مع مجلس الشيوخ الفرنسي، بقاعة مونوري التاريخية في قصر لوكسمبورغ، بمشاركة نخبة من أعضاء مجلس الشيوخ والباحثين والخبراء من “تريندز” وفرنسا، وذلك في إطار جولته الأوروبية الأخيرة حول موضوع “تعارض الانفصالية الإخوانية مع قيم التعايش”، وهو الحوار الفكري الذي تمت مناقشة موضوعات فرعية عدة ضمن أعماله؛ مثل النزعة الانفصالية ومواقع نشر التطرف، وكيفية مكافحة النزعة الانفصالية في التجارب الراهنة، والصراع الإبستمولوجي ضد الإخوان المسلمين، والتسامح والتعايش ونموذج اتفاقية الألزاس- موزيل، وأخيرًا نفوذ الإخوان المسلمين في الجامعات. وقد تبادل المتحاورون مجموعة من الرؤى والمقترحات؛ لمواجهة خطر الانفصالية الإخوانية وحماية قيم التعايش.
تأتي أهمية الحوار وموضوعه من أن قضية التعايش والتطرف من القضايا الملحة، التي تشغل بال صنّاع القرار والمفكرين في مختلف أنحاء العالم، فضلًا عن أن مواجهة الفكر المتطرف، والتصدي للأيديولوجيات الهدَّامة عمل جماعي عالمي؛ وعليه فإن الحوار بين المؤسسات البحثية والمجتمعات الدولية يسعى إلى إيجاد فهم أعمق للتحديات التي يفرضها الفكر الانفصالي على المجتمعات المعاصرة، وتسليط الضوء على أهمية التعايش السلمي كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والازدهار.
كذلك، تأتي أهمية عقد مثل هذا الحوار الفكري المهم في باريس، في ضوء ما تعبر عنه الجمهورية الفرنسية من قيم التعايش والانفتاح، وما تواجهه من تحديات بسبب الانعزال الاجتماعي، والتأثيرات الأيديولوجية المتطرفة لبعض التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم الإخوان. أيضًا، يُنظر لهذا النقاش بوصفه جزءًا أصيلًا للجهود المستمرة للتصدّي للانفصالية والتطرف الديني في أوروبا عامة، وفرنسا خاصة، بما يُعزّز قيم الجمهورية الفرنسية، وينال من محاولات التنظيمات المتطرفة والإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان، توسيعَ نفوذها الأيديولوجي في أوروبا عبر شبكات ومنظمات متعددة. ولعل ملف التمويل الخارجي للجمعيات الدينية، وتعزيز الرقابة على التعليم الخاص والتجمعات الدينية إحدى أدوات مكافحة القيم الانفصالية في أوروبا.
إعمالًا لذلك؛ تنتهج فرنسا استراتيجية متعددة الأبعاد لمكافحة الانفصالية وتعزيز قيم الجمهورية، تتضمن بُعدًا تشريعيًا، وآخرَ رقابيًا، وثالثًا تعليميًا، ورابعًا توعويًا. فتشريعيًا، أصدرت فرنسا، عام 2021، قانونَ “تعزيز مبادئ الجمهورية”، الذي يشمل تدابير تهدف إلى محاربة الأيديولوجيات الانفصالية. يفرض القانون رقابة مشددة على الجمعيات الدينية؛ لضمان التزامها بالقيم الجمهورية، ومنع تأثير الأفكار المتطرفة في المجتمع. ورقابيًا، تسعى السلطات الفرنسية إلى منع التدفق غير المشروع للتمويل الأجنبي إلى الجمعيات الدينية والمؤسسات الثقافية، بما يهدف إلى تقليل التأثير الخارجي، الذي قد يعزز التطرف أو الانعزالية في المجتمع الفرنسي. وتعليميًا، وضعت فرنسا قيودًا على التعليم المنزلي؛ لضمان تلقِّي جميع الأطفال تعليمًا متماشيًا مع القيم العلمانية للجمهورية، وهو الإجراء الذي يستهدف المدارس أو المراكز التعليمية غير الرسمية، التي قد تنشر أيديولوجيات متطرفة. أما توعويًا، فيأتي عبر التركيز على منع استخدام الأماكن العامة؛ لترويج الأفكار الانفصالية، أو الأيديولوجيات التي تتعارض مع مبادئ الجمهورية، ويشمل ذلك مراقبة الخطابات الدينية والأنشطة داخل المساجد أو التجمعات المجتمعية.
لقد أوضحت النقاشات في مجلس الشيوخ الفرنسي القلق بشأن أيديولوجية الإخوان المسلمين وخطرها الفكري والسلوكي على قيم التعايش في فرنسا وعبر العالم، وأكدت ضرورة كشف خطورة هذه الأفكار والممارسات، والتصدّي لها، بما يضمن الحفاظ على قيم التعايش الإنساني التي تتعرض للتهديد من هذا الفكر والسلوك الإخواني.


مقالات مشابهة

  • بطل العالم إبراهيم الخولي لـ«بودكاست المتحدة»: سعيد للغاية بتكريم الرئيس السيسي
  • نظرة إسرائيل إلى جبهات المقاومة وإيران
  • ما هي السيارات التي يفضلها العرب في تركيا؟ نظرة على أكثر الموديلات مبيعًا
  • نشرة الفن| بوسترات مسلسل «موضوع عائلي3» .. وهذه تفاصيل حفل نوال الكويتية في موسم الرياض
  • موعد وتفاصيل حفل نوال الكويتية في الرياض
  • مدير الشركة المصنعة للأنسولين: توفير الإنتاج للسوق المحلي.. والفائض للتصدير
  • العراق يفوز برئاسة المجلس التنفيذي للشركة العربية للاستثمارات في 2025
  • اتجاهات مستقبلية
  • "شاشة الأحلام": نظرة داخل منزل الرعب الرقمي
  • حسين الجسمي يحتفي بالأعياد الوطنية البحرينية برسالة خاصة