أكدت مؤسسة إيه. إم. بست العالمية على تصنيف القوة المالية للشركة البحرينية الكويتية للتأمين بدرجة A- «ممتاز»، بالإضافة إلى التصنيف الائتماني بدرجة (a-) مع نظرة مستقبلية مستقرة، إذ يعكس هذان التصنيفان متانة المركز المالي والأداء التشغيلي للشركة واستدامة أعمالها حسب معايير مؤسسة إيه. إم. بست العالمية، بالإضافة إلى السياسات المناسبة المطبقة من قبل الشركة في إدارة المخاطر المؤسسية التي تواجهها.

كما أن هذين التصنيفين يعكسان الدعم الاستراتيجي المهم للقوة المالية لمجموعة الخليج للتأمين ش.م.ك لكون الشركة جزءًا منها. من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة البحرينية الكويتية للتأمين، د. عبدالله سلطان : «إن الإدارة مسرورة بمناسبة تأكيد تصنيف القوة المالية والتصنيف الائتماني للشركة وشركتها التابعة، حيث إن هذا التصنيف يعكس القوة المالية للشركة وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها سواء كانت قصيرة أو طويلة الأجل». وأضاف أن الشركة لها سجل ممتاز في الربحية يعكس الأداء الاستثماري والاكتتابي المتميز بالنسبة لجميع أنواع التأمين في كل من البحرين والكويت. كما أشار إلى أن البحرينية الكويتية للتأمين وشركتها التابعة التكافل الدولية تعدان الشركتين الوحيدتين المحليتين المدرجتين في سوق التأمين البحرينية اللتين تحصلان على تصنيف ائتماني بدرجة -A «ممتاز» مع نظرة مستقبلية مستقرة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البحرینیة الکویتیة

إقرأ أيضاً:

نظرة على معاهدة نهر السند التي قد تشعل حربا بين الهند وباكستان

ألقت صحيفة "ذا نيوز إنترناشونال" الباكستانية نظرة قانونية على معاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة بين باكستان والهند، التي أعلنت نيودلهي تعليق العمل بها في أعقاب هجوم شنه مسلحون يوم الثلاثاء في الشطر الهندي من كشمير، وأودى بحياة 26 شخصا.

وكانت الهند قد اتهمت على الفور باكستان بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف سياحا هنودا في أثناء زيارتهم أحد المعالم الطبيعية في بلدة بهلغام السياحية الواقعة في جبال الهيمالايا، وهو اتهام نفته إسلام آباد وطالبت بتحقيق محايد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 26 أسئلة تشرح آثار وتداعيات تعليق الهند معاهدة تقاسم المياه مع باكستانlist 2 of 2اشتباكات محدودة بين باكستان والهند لليلة الرابعةend of list

وفي مقال نشرته الصحيفة، قال الكاتب حافظ إحسان أحمد خوخار -وهو محام ممارس في المحكمة العليا في باكستان- إن هذه ليست المرة الأولى التي تهدد فيها الهند بتعطيل معاهدة مياه السند أو التخلي عنها من جانب واحد.

وأضاف أنه من الضروري دراسة التطورات الأخيرة المتعلقة بمعاهدة مياه السند وتعليق العمل باتفاقية شيملا الموقعة بين البلدين في 1972. وبرر البحث في تلك التطورات بسبب ما تضمره الهند من عداء مستمر تجاه باكستان، يتسم بانتهاكات متكررة للالتزامات الثنائية والدولية.

ويعتقد الكاتب أن المعاهدة والاتفاقية أساسيتان للعلاقة القانونية والجيوسياسية بين البلدين، مضيفا أنه بموجب القانون الدولي، فإن موقف باكستان مبدئي وقائم على أسس سليمة ويمكن الدفاع عنه.

إعلان

وتعد معاهدة مياه نهر السند، التي وقعتها الهند وباكستان عام 1960 مع البنك الدولي كضامن لها، ملزمة للطرفين.

وتتقاسم الدولتان، وفق المعاهدة، 6 أنهار، حيث خصصت السيطرة على الأنهار الشرقية (رافي وباس وسوتليج) للهند، بينما منحت حقوقا على الأنهار الغربية (السند والجيلوم وتشيناب)، مع مراعاة بعض القيود.

اتفاقية ملزمة

وأفاد المحامي الباكستاني -في مقاله- بأن الأهم من ذلك أن المادة (12) من المعاهدة تنص صراحة على أنه "لا يجوز إنهاؤها إلا باتفاق الحكومتين"، مما يجعل أي محاولة للانسحاب منها من جانب واحد باطلة قانونيا وغير مقبولة دوليا. واعتبر أن أي إجراء تقوم به الهند يوحي بانسحابها من المعاهدة يعد انتهاكا مباشرا لبنودها الصريحة ومبادئ القانون الدولي.

وأشار إلى أن المسؤولين الهنود أدلوا بتصريحات استفزازية في ما يتعلق بتحويل تدفق المياه المخصصة قانونا لباكستان، وهو ما اعتبرته إسلام آباد عملا عدائيا يرقى إلى إعلان حرب، حسب تعبير المحامي خوخار.

وأكد أن باكستان لديها عديد من السبل المتاحة بموجب القانون الدولي للطعن في سلوك الهند، مثل آليات تسوية المنازعات المضمنة في المعاهدة، واللجوء إلى محكمة العدل الدولية، ومحافل التحكيم الدولية الأخرى.

وشدد على ضرورة أن تتبنى باكستان إستراتيجية قانونية استباقية للدفاع عن حقوقها المائية، بما في ذلك الاحتكام إلى ما ورد في الملحقين (و) و(ز) المتعلقين بتسوية المنازعات في المعاهدة. وأردف قائلا إن لباكستان أسبابا تبرر لجوءها أيضا إلى الأمم المتحدة ودعوة البنك الدولي لضمان الالتزام بأحكام المعاهدة.

ومضى إلى القول إن الهند أساءت استخدام اتفاقية شيملا لعقود من الزمن للحيلولة دون أن تحظى قضية كشمير بالاهتمام الدولي، وأن تظل في إطار طابعها الثنائي بين البلدين.

ومن وجهة نظر المحامي، فإن باكستان تقف على أرضية قانونية صلبة فيما يتعلق بمعاهدة مياه السند.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تعرف على لجنة تحكيم قسم “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي الـ78
  • مايكروسوفت: رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي وظيفة مستقبلية جديدة ستكون من نصيب الجميع
  • قرار مفاجئ بسحب الجنسية الكويتية من 13 شخصاً بينهم عائلات كاملة (أسماء)
  • مدبولي: الحكومة تضع 3 سيناريوهات للاقتصاد المصري وتستهدف زيادة الاستثمارات الكويتية
  • لماذا تحسنت نظرة أسواق المال والمستثمرين للاقتصاد المصري؟ وزير المالية يوضح الأسباب
  • سوناطراك تناقش تعزيز القدرات الإنتاجية للشركة العمانية الجزائرية للأسمدة
  • وزارة المالية: إعادة تفعيل التأمين الصحي وفك تجميد حسابات المؤسسة ‏العامة السورية للتأمين
  • نظرة على معاهدة نهر السند التي قد تشعل حربا بين الهند وباكستان
  • حماية المنافسة: تدخلنا لمنع ممارسات احتكارية بالصحة والتعليم والمواد الغذائية
  • حماية المنافسة: تدشين استراتيجية جديدة لتعزيز السياسات الاقتصادية حتى 2030