برلماني: مصر ترفض العدوان الإسرائيلي السافر على غزة وجرائم الإبادة الجماعية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد النائب معتز محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن موقف مصر واضح تمامًا برفض العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة وضع نهاية لجرائم القتل والإبادة التي أوقعت 2000 شهيد فلسطيني في أسبوع واحد.
وقال: ان التسوية السياسية وتفعيل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية هو السبيل لإحلال السلام ووقف العنف.
ونوه محمود في تصريح له اليوم، بدعوة الرئيس السيسي الحاسمة، خلال تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2023، بضرورة وقف العدوان الاسرائيلي والعنف المستمر الذى يجعل القضية الفلسطينية أكثر تعقيداً. وتأكيده أهمية تحرك المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة بكافة الطرق الدبلوماسية وفي اطار حدود القانون الدولي والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية.
ولفت وكيل صناعة البرلمان، إلى حرص الرئيس السيسي على عدم المساس بالوطن، ورفض استمرار هذه الحرب الغاشمة على الشعب الفلسطيني، مع سقوط آلاف الشهداء والمصابين.
وقال نائب الصعيد، إن مصر بذلت الغالي والنفيس من اجل القضية الفلسطينية ومناصرة حقوق الشعب الفلسطيني ولا يمكن المزايدة على موقف مصر، وهى تتبنى سياسة حكيمة وسط موقف مشتعل بعد انفجار الوضع في غزة مؤخرا.
واختتم المهندس معتز محمد محمود بالقول، إن مصر ترفض قلبا وقالبا، دعوى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أكثر من مليون فلسطيني خارج قطاع غزة ، فهذا تطرف سياسي من جانب الحكومة الإسرائيلية، ولا يمكن قبوله تحت أي ظرف، وعلى الاحتلال الإسرائيلي الالتزام بالقوانين والاعراف الدولية وحماية المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الغاشم الأراضى الفلسطينية التسوية السياسية الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
34 يومًا وحرب الإبادة الجماعية والمجاعة ما زالت مستمرة شمالي قطاع غزة
غزة - متابعة صفا
لليوم الرابع والثلاثين على التوالي، ما زال جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي.
وعلى مدار أكثر من شهر لم تتوقف مجازر الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا.
ويوجد عشرات الشهداء والمصابين، جراء غارات جوية إسرائيلية وفصق مدفعي وتفجير روبوتات مفخخة وإطلاق نار من طائرات مسيرة "كواد كوبتر" في مناطق متفرقة شمالي قطاع غزة، دون وجود خدمات الإسعاف والدفاع المدني.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، باستشهاد 6 مواطنين بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب دوار أبو شرخ، غرب مخيّم جباليا شمالي قطاع غزة، إلى جانب 5 شهداء وعدد من المفقودين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا يعود لعائلة العاصي في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأشار مراسلنا، إلى إصابة عدد من المواطنين جرّاء إلقاء طائرة مسيّرة إسرائيلية "كواد كوبتر" قنابل على بوابة مدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
ولفت مراسل "صفا"، إلى أن طائرة مُسيّرة إسرائيلية "كواد كوبتر" تطلق النار في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
من جهتها، دعت وزارة الصحة في قطاع غزة، المواطنين شمالي القطاع للتبرع بالدم لدى مستشفى الأهلي العربي المعمداني.
وقالت الصحة في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، إنه "في ظل استمرار الهجمة الشرسة لقوات الاحتلال على محافظة شمال غزة، وتشديد الحصار عليها وعلى المستشفيات هناك، نهيب بشعبنا في شمالي قطاع غزة ضرورة التبرع بالدم لدى مستشفى الأهلي العربي المعمداني".
وطالبت الصحة، جميع الهيئات والمنظمات الدولية والأممية بضرورة إرسال وفود طبية وجراحية وتسهيل وصولها إلى مستشفيات شمال غزة، وعلى وجه الخصوص مستشفى كمال عدوان، بالإضافة الى توفير سيارات إسعاف لنقل الجرحى والمرضى إلى المستشفيات.
ولليوم السادس عشر على التوالي، لا زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمالي قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 33 يومًا.
بدور، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمالي القطاع، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوبي القطاع واختطف 9 منهم في الـ23 من أكتوبر الشهر الماضي.
يشار إلى أن آلاف المواطنين شمالي القطاع باتوا دون رعاية إنسانية وطبية، وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين هناك، مما يفاقم الأوضاع المعيشية، والإنسانية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.