تجربة لاكتشاف النقطة الفاصلة بين الخوف والإثارة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أجرى باحثون بالتعاون مع جامعة دنماركية في مدينة سويدية تجربة تهدف إلى اكتشاف حدود الخوف، وإيجاد النقطة الفاصلة بينه وبين الإثارة.
وقالت فيكي باث بعد التجربة إن "هذا الاختبار هو من أكثر ما عشته رعباً على الإطلاق".
ويتمثل هدف التجربة في "اكتشاف حدود الخوف وإيجاد النقطة الفاصلة بين المتعة والانزعاج".
وقالت المدرّسة فيكي باث، البالغة 45 سنة "عندما وضعوا الغطاء على رأسي، شعرت وكأنني رهينة.
ثم اصطُحِبت إلى منطقة حرجية مظلمة فيها سرير، وجرى تقييدها في السرير وبقيت في المكان بمفردها غير قادرة على التحرّك.
بعد دقائق قليلة، سُمعت أصوات مخيفة وظهرت مخلوقات غريبة بدأت تقترب من السرير.
كانت مجموعة من الأكاديميين تشاهد ما يحصل عبر شاشة في غرفة مجاورة.
- مهرّجون ودماء
تنقسم التجربة إلى خمس مراحل. ويتنقل المشاركون بين أضواء ساطعة ومساحات ضيقة ومظلمة مُحاطة أحيانا بجدران ملطخة بالدماء. ويتجوّل في المكان أشخاص يؤدون أدوار الوحوش ويدفعون المشاركين إلى نقطة انهيارهم.
وأضافت فيكي باث، بعد خوض التحدي، إنها "فخورة جداً" بنفسها، مشيرةً إلى أنّها تطوّعت في هذا الاختبار لتعيش "تجربة مميزة".
واختير شخصان فقط من بين 1600 آخرين تقدموا بطلب لقضاء الليلة المُقلقة في مدينة ملاهي. ولم يُبلّغ الشخصان بتفاصيل التجربة ولا بمدّتها.
تظهر الابتسامة على وجه هيلغ برانشيت (38 عاماً)، وهو مصفف شعر وخبير في المكياج في مدينة هامبورغ الألمانية.
ورغم ولعه بأفلام الرعب، أقرّ بأنه شعر بخوف كبير خلال التجربة. وقال "ما زلت في حالة إرباك لأن الأمر كان غريباً جداً".
وبما أنّ شخصين فقط خضعا للتجربة، يصعب من وجهة نظر علمية، استخلاص عبر من هذه التجربة.
لكنّ الاختبار أتاح للباحثين النظر في ردود فعل المشاركين عندما واجهوا ظروفا قاسية.
ولفت بحثهم إلى أنّ الانخراط في أنشطة مخيفة قد ينطوي على فوائد مذهلة للصحة.
وخلال جائحة كوفيد-19، لاحظوا أن الأشخاص الذين شاهدوا باستمرار أفلام رعب كانت نتائجهم المتعلقة بالصحة الذهنية أفضل خلال الحجر الصحي.
وقال الباحث ماتياس كلاسن، الذي أشرف على التجربة، إنهم أظهروا "مرونة نفسية أفضل و(كانت لديهم) أعراض أقل مرتبطة بالتوتر"، معتبراً أن "التجارب المرحة المتمحورة على الخوف قد تكون بمثابة نوع من "اللقاح ضد التوتر". المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخوف نقطة اللاعودة
إقرأ أيضاً:
صاروخ نيو جلين يكمل الاختبار النهائي لأول رحلة
أصبحت مركبة الإطلاق الثقيلة نيو جلين من بلو أوريجين جاهزة الآن لأول رحلة لها. أجرت الشركة - وأكملت بنجاح - بروفة رطبة أو تشغيل كامل للعد التنازلي لإطلاق الصاروخ.
وكما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، كان على بلو أوريجين محاولة العد التنازلي عدة مرات على مدار بضع ساعات، لكن الشركة تمكنت من إشعال وإطلاق محركات نيو جلين السبعة لمدة 24 ثانية في النهاية.
تم ملء خزانات نيو جلين بالوقود وتم تجهيز الصاروخ بجهاز محاكاة كتلة الحمولة 45000 رطل وكأنه متجه حقًا إلى الفضاء. تقول بلو أوريجين إن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها بتشغيل المركبة كنظام متكامل، حيث وصف جاريت جونز نائب الرئيس الأول لنيو جلين إكمال الاختبار بأنه "معلم ضخم". كما منحت إدارة الطيران الفيدرالية الشركة ترخيص إطلاق نيو جلين، مما يعني أنها الآن جاهزة حقًا للانطلاق.
وتصف الشركة صاروخ نيو جلين بأنه "صاروخ عملاق قابل لإعادة الاستخدام ومُصمم لأشياء أكبر". كما قالت إنه "صُمم مع مراعاة السلامة والتكرار المطلوبين لنقل البشر"، على الرغم من أن رحلته الافتتاحية ستكون بدون طاقم. وكان من المفترض أن تتم أول رحلة له في أكتوبر حاملاً قمرين صناعيين تابعين لوكالة ناسا متجهين إلى المريخ، ولكن كان لا بد من إلغاؤها لأن الصاروخ لم يكن جاهزًا بحلول ذلك الوقت. سيطير نيو جلين الآن لأول مرة مع Blue Ring Pathfinder الخاص بالشركة، وهو جزء من منصة Blue Ring التي ستقدم خدمات المركبات الفضائية للعملاء مثل البنتاغون. وفي حين لم تعلن شركة Blue Origin عن موعد إطلاق جديد للصاروخ، فمن المتوقع أن تكون أول رحلة للشركة لعام 2025 ويمكن أن تتم في وقت مبكر من 6 يناير.