مقتل مدنيين اثنين في القصف الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
جنوب لبنان - قتل مدنيان لبنانيان في قصف اسرائيلي لبلدة شبعا الجنوبية اليوم السبت، بحسب ما افاد رئيس بلدية شبعا لوكالة فرانس برس، في أحدث ضحايا التوتر عبر الحدود بسبب الحرب بين اسرائيل وحماس.
وتبادلت جماعة حزب الله المدعومة من إيران والفصائل الفلسطينية في لبنان إطلاق النار عبر الحدود مع الجيش الإسرائيلي منذ الهجوم المفاجئ الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل.
كما احتجز المسلحون الفلسطينيون ما يقدر بنحو 150 رهينة بينما أدى القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي الانتقامي إلى مقتل أكثر من 2200 شخص في قطاع غزة الذي تديره حماس.
وقال رئيس بلدية المدينة محمد صعب لوكالة فرانس برس إن "رجلا وزوجته قتلا في منزلهما جراء القصف الإسرائيلي"، مضيفا أنهما في الأربعينيات من العمر.
وكان مراسل وكالة فرانس برس قرب شبعا أفاد في وقت سابق بقصف عنيف على المنطقة.
وتبادلت إسرائيل إطلاق النار مع حزب الله والفصائل الفلسطينية المتحالفة معه في لبنان بشكل شبه يومي منذ يوم الأحد، على الرغم من أن الهجمات المتبادلة ظلت محدودة حتى الآن.
وفي وقت سابق السبت، قال حزب الله إنه قصف مواقع إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها على الحدود "بالصواريخ الموجهة وقذائف الهاون"، وقال في وقت لاحق إنه شن مرة أخرى ضربات في المنطقة نفسها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد بضرب "مصدر إطلاق الصواريخ" بعد أن قال في وقت سابق إنه قتل عددا من "الإرهابيين" الذين حاولوا عبور الحدود.
قال لبنان يوم السبت إن إسرائيل تقف وراء إطلاق نار عبر الحدود أدى إلى مقتل صحفي من رويترز وإصابة ستة آخرين في اليوم السابق.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يبحث في ملابسات الهجوم المميت الذي أدى أيضا إلى إصابة صحفيين من وكالة فرانس برس ورويترز والجزيرة.
وتعليقا على هجوم الجمعة، قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تعمل بمثابة منطقة عازلة بين لبنان وإسرائيل، إن إسرائيل قصفت موقعا بالقرب من قرية علما الشعب، حيث كانت تتواجد مجموعة الصحفيين.
كما أبلغت قوات حفظ السلام التابعة لها عن وقوع إطلاق نار وانفجارات بعد ذلك.
وقال البيان "بناء على ما تمكنت اليونيفيل من ملاحظته، لا يمكننا في هذه المرحلة أن نقول على وجه اليقين كيف أصيبت مجموعة من الصحفيين الذين كانوا يغطون الأحداث".
وقال حزب الله يوم الاثنين إن الضربات الإسرائيلية قتلت ثلاثة من أعضائه بعد أن حاول نشطاء فلسطينيون التسلل إلى إسرائيل من لبنان.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فرانس برس حزب الله فی وقت
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم اغتيال اثنين من قادة حزب الله
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل اثنين من قادة وحدة الصواريخ والعمليات التابعة لحزب الله بالقطاع الساحلي، لمسؤولياتهما عن الهجمات الصاروخية على شمال إسرائيل الأحد الماضي.
وقال جيش الاحتلال إن القيادين "كانوا مسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين، بما في ذلك الهجمات الصاروخية على المجتمعات المدنية في منطقة الجليل الغربي والسهل الساحلي في إسرائيل".
وأوضح الجيش أن القضاء على هؤلاء القادة يزيد من تدهور قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات من جنوب لبنان ضد المدنيين الإسرائيليين.
وفي وقت سابق؛ قتل جيش الإحتلال الاسرائيلي قائد كتيبة حزب الله في منطقة بنت جبيل، حسين محمد عواضة وتصفية عشرات المسلحين خلال معارك في جنوب لبنان.
كما وجه جيش الإحتلال الإسرائيلي طلبا عاجلا إلي سكان بعض المناطق في البقاع شرقي لبنان بسرعة الإخلاء.
من جانبه أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة لا تريد تدمير المباني المدنية في لبنان وأنها على اتصال بحكومة الاحتلال بشأن غارة جوية دمرت المقر البلدي في مدينة النبطية بجنوب لبنان.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال ميلر في إفادة صحفية إنه لا يستطيع أن يتحدث عن نوايا إسرائيل في توجيه ضربة محددة، لكنه زعم أن حزب الله يعمل في بعض الأحيان من تحت منازل المدنيين.
وتابع قوله “ندعم توغلاً إسرائيلياً محدوداً لضرب حزب الله وإضعاف قدراته ونريد رؤية تطبيق القرار الدولي 1701”، لكن عارض إقامة منطقة عازلة جنوب لبنان تحتلها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأشار “لا نريد أن نرى حزب الله منخرطاً في الحكم داخل لبنان وهذا ليس شيئاً جديداً”، مؤكدًا أن واشنطن تدعم دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني