ألمانيا ترسل طائرتين عسكريتين إلى إسرائيل لإجلاء رعاياها
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قالت مصادر أمنية إن طائرتي نقل عسكريتين ألمانيتين في طريقهما إلى إسرائيل لإجلاء مواطنين ألمان.
ومن المقرر أن تهبط الطائرتان وهما من طراز (إيه 400 إم) في تل أبيب مساء السبت، ويجري تجهيز طائرة عسكرية ثالثة لرحلة تنطلق غداً الأحد.
وقامت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا بنقل الألمان من إسرائيل على متن رحلات خاصة هذا الأسبوع، ونقل أكثر من 800 شخص جواً إلى ألمانيا أمس الجمعة وحده، ولكن شركة الطيران قالت، السبت، إنها أوقفت تلك الرحلات مؤقتاً بسبب قضايا أمنية و"مسائل لم تحل بشأن الاستقرار التشغيلي في تل أبيب".
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إنها دعمت مغادرة حوالي 2800 ألماني لإسرائيل براً وجواً وبحراً حتى الآن.
وتسارع عدة دول لنقل مواطنيها جواً من إسرائيل منذ أن أطلق مقاتلو حماس آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل، واخترقوا الدفاعات الحدودية وهاجموا مناطق في جنوب إسرائيل، السبت الماضي .
Mit @nantkegarrelts zurück aus #Israel! Und den Mitarbeiter:innen des AA "on the ground" in #TelAviv, #Ramallah, Amman für schnelle Reaktionen dankbar, ebenso den Crews der #Lufthansa, die sich freiwillig für ihren Einsatz gemeldet haben. pic.twitter.com/WWSBr03Mza
— Matthias Jauch (@MatthiasJauch) October 14, 2023وفي وقت سابق، السبت، ناشدت وزيرة الخارجية الألمانية حركة حماس بشكل ملح إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها بعد الهجوم الذي شنته على إسرائيل، السبت الماضي، وذلك بعد محادثات أزمة أجرتها الوزيرة الألمانية في العاصمة المصرية القاهرة.
وفي أعقاب محادثات أجرتها مع نظيرها المصري سامح شكري، قالت بيربوك في القاهرة، إن الحكومة الألمانية على علم بثماني حالات لمواطنين ألمان بين المخطوفين غالبيتهم ممن يحملون الجنسية المزدوجة (الألمانية والإسرائيلية).
وصرحت السياسة المنتمية إلى حزب الخضر بأن برلين تستغل كل القنوات "من أجل الحصول على معلومات حول الجهات التي تقع الرهائن في قبضتها، ومن أجل بذل كل ما يمكن لتحرير هؤلاء الأشخاص الأبرياء"، وتابعت أنها أجرت محادثات مكثفة مع أقارب المخطوفين خلال زيارتها لإسرائيل، أمس الجمعة، وأن محادثاتها في مصر تركزت على وضع الرهائن.
وكانت بيربوك التقت في القاهرة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، غير أنه لم يتم الإعلان عن تفاصيل هذه المحادثات بعد.
وعادت بيربوك إلى بلادها بعد ظهر، السبت.
محاولات مصرية - تركية لاحتواء الأزمة في #غزة https://t.co/OefOgNrvln
— 24.ae (@20fourMedia) October 14, 2023ورأت بيربوك أن إطلاق سراح الرهائن هو "واجب إنساني"، مشيرة إلى أنها اتفقت على هذا مع شركائها في المحادثات، وأكدت: "سنبذل معاً كل الجهود اللازمة حتى نتمكن من إطلاق سراح الرهائن الألمان، لكن هناك أيضاً العديد من الجنسيات الأخرى".
وصرحت بيربوك بأن الحكومة الألمانية تعمل مع مصر وإسرائيل بشكل مكثف من أجل إيجاد حلول لسرعة مغادرة المواطنين الألمان من غزة إلى مصر عن طريق معبر رفح الحدودي، ولفتت إلى أنه تم تهيئة الظروف اللوجستية اللازمة لهذا الأمر.. وقالت إنه يجب توافر الأمن من أجل فتح المعبر.
وناشدت الوزيرة الألمانية إسرائيل مراعاة الوضع الإنساني خلال حربها على حماس، وحملت بيربوك حماس المسؤولية عن الوضع اليائس الذي يعيشه الناس في غزة، وقالت إن "الإرهاب هو أصل الشر.. يجب محاربته وإلا فلن يكون هناك سلام ولا أمن".
وحذرت بيربوك على الجانب الآخر من أن المعاناة الجديدة بين السكان المدنيين في غزة "لن تخلق أرضاً خصبة لإرهاب جديد وحسب، بل إنها ستعرض للخطر أيضا كل خطوات تقارب تم التوصل إليها حتى الآن مع الدول العربية في الشهور الأخيرة"، وقالت إنه لا ينبغي لهذه الحسابات الإرهابية أن تنجح، وأردفت: "لهذا السبب، فإن المعركة ضد حماس يجب خوضها مع أكبر قدر ممكن من مراعاة الوضع الإنساني والنساء والأطفال والرجال الأبرياء".
وتابعت بيربوك "في هذا المضمون أناشد الجميع سواء عندنا أو في العالم العربي أن يفرقوا بين الإرهابيين والسكان المدنيين.. المعركة موجهة ضد حماس وليس الفلسطينيين".
#ألمانيا تدعو لمراعاة الوضع الإنساني في #غزة https://t.co/yX3d05nahx
— 24.ae (@20fourMedia) October 14, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا إسرائيل من أجل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على «وقف إطلاق النار» في غزة خلال شهر رمضان
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن تل أبيب وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: “بعد مناقشة أمنية ترأسها رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو وبمشاركة وزير الدفاع وكبار المسؤولين الدفاعيين وفريق التفاوض، تقرر أن إسرائيل تعتمد الخطوط العريضة التي اقترحها مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح”.
وأضاف: “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن، الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.
وتابع البيان: “في حين وافقت إسرائيل على مخطط ويتكوف بهدف إعادة مختطفينا، تمسكت حماس حتى الآن برفضها قبول هذا المخطط. إذا غيرت حماس موقفها، فإن إسرائيل ستدخل على الفور في مفاوضات حول كل تفاصيل خطة ويتكوف”.
وأشار مكتب نتنياهو إلى أنه “في حين أن حماس انتهكت الاتفاق مرارا وتكرارا، فإن إسرائيل لم تنتهكه. وبموجب الاتفاق، تستطيع إسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير فعالة. وقد حظي هذا البند بدعم رسالة جانبية من الإدارة الأمريكية السابقة، كما حظي بدعم إدارة الرئيس دونالد ترامب”.
وبموجب الخطة، يتم إطلاق سراح “نصف الرهائن، الأحياء والأموات” في اليوم الأول من دخولها حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن (الأحياء أو الأموات) “في نهاية المطاف، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار”، بحسب البيان.
وانتهى يوم السبت سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط “عدم وضوح” آفاق المباحثات الجارية حاليا بشأن المراحل التالية.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن تجدد الحرب في قطاع غزة سيكون “كارثيا”، وذلك في اليوم الأخير من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفيما تبدو المرحلة المقبلة رهنا بتسوية لم يتفق طرفا النزاع عليها بعد.
وذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي مساء الجمعة، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض “سيعود إلى العاصمة المصرية في وقت لاحق يوم السبت”.
بدورها، جددت حركة “حماس” مطالبتها “الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة”.
وأفادت مصادر محلية في غزة فجر السبت، بأن آليات الجيش الإسرائيلي “تطلق النار في منطقتي جنوب رفح وشرق خان يونس جنوبي القطاع”.
وكانت مصادر طبية أكدت الجمعة، مقتل فلسطيني في قصف من مسيرة إسرائيلية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما أُصيب صيادان برصاص زوارق إسرائيلية في بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 09:30