أوضحت خبيرة التغذية سفيتلانا فوس سبب ضرورة تناول الأطعمة الغنية بالأوميجا 3.

 

وبحسب أحد المتخصصين، تعتبر أحماض أوميجا 3 الدهنية ضرورية في النظام الغذائي للإنسان، لإنها تدعم صحة الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية، وتقلل من الالتهابات، وتقوي جهاز المناعة، وتعزز النمو الجسدي والعقلي الطبيعي للطفل، كما تضمن صحة وجمال البشرة والشعر والأظافر.

 

ولا يمكن لأوميجا 3 وحدها أن تمنع تطور مشاكل الأوعية الدموية: النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وأوضحت الخبيرة أن لها تأثير إيجابي على عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية فهي تقلل مستويات الدهون الثلاثية وترفع نسبة الكولسترول "الجيد"، مما يقلل من مستوى ارتفاع ضغط الدم في ارتفاع ضغط الدم.

 

وبما أن أحماض أوميجا 3 لا يتم تصنيعها في الجسم من تلقاء نفسها، فمن الضروري إثراء النظام الغذائي بمصادرها. تشمل هذه المجموعة من الأحماض الدهنية ما يلي:

 

حمض ألفا لينولينيك (ALA)، الموجود في الزيوت النباتية من الكتان والزنجبيل والأرز وفول الصويا والمكسرات والبذور المختلفة، وكذلك في الدهون الحيوانية - الدجاج والحليب والأسماك؛ وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الإيكوسابنتاينويك (EPA)، ومصدرهما المأكولات البحرية فقط، والأسماك البحرية الدهنية والأعشاب البحرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوميجا 3 أحماض أوميجا 3 القلب الأوعية الدموية القلب والأوعية الدموية البشرة مشاكل الأوعية الدموية النوبات القلبية السكتات الدماغية

إقرأ أيضاً:

ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟

ينطوي سيلان الأنف أو التنقيط الأنفي الخلفي بعد تناول الطعام على نوع من أنواع الالتهاب غير التحسسي، ويسمّى التهاب الأنف التذوقي، إذا لم تصاحبه أعراض أخرى، كالحكة أو غيرها.

يحفّز التهاب الأنف التذوقي إنتاخ المخاط عند تناول أطعمة حارة

وبحسب "هيلث لاين"، عادة ما تؤدي الأطعمة الحارة إلى التهاب الأنف التذوقي، حيث وجدت دراسة سابقة أن الأطعمة الحارة تحفز إنتاج المخاط لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من الالتهاب.

ويعتبر التهاب الأنف التذوقي أكثر شيوعاً بين كبار السن. وغالباً ما يتداخل مع التهاب الأنف الشيخوخي، وهو نوع آخر من التهاب الأنف غير التحسسي. ويسبب كل منهما إفرازات أنفية مائية مفرطة.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، عندما يتناول الشخص الأطعمة الحارة، يتم تحفيز عصب يسمى العصب الحسي ثلاثي التوائم، مما يتسبب في سيلان الأنف.

العلاج

ويؤثر التهاب الأنف التذوقي على العديد من الأشخاص بعد تناولهم للأطعمة الحارة. ويمكن للشخص منع الالتهاب عن طريق تجنب الأطعمة المحفزة.

وإذا كان أنفه يسيل بعد تناول أي طعام، فيمكنه تناول بعض الأدوية للسيطرة على أعراضه. أحد هذه الأدوية هو الأتروبين الموضعي عن طريق الأنف.

وتشمل الأطعمة الحارة التي قد تؤدي إلى سيلان الأنف: الفلفل الحار، والثوم، والكاري، والصلصة الحارة، ومسحوق الفلفل الحار، والزنجبيل، أيضاً التوابل الطبيعية الأخرى.

التهاب آخر

وقد يتداخل عرض سيلان الأنف مع نوع آخر من التهابات، هو التهاب الأنف التحسسي.

وترتبط أعراض التهاب الأنف التحسسي بمحفز بيئي، مثل عث الغبار، أو حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات الأليفة. وقد يعاني بعض من لديهم هذا الالتهاب من رد الفعل التحسسي تجاه أنواع معينة من الطعام، تشمل الأطعمة الحارة وغيرها أحياناً.

وتتضمن أعراض التهاب الأنف التحسسي: سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والصفير أو السعال، أو ضيق في التنفس، وضيق في الحلق أو صوت أجش وبُحّة، وحكة في الجلد، ووخز أو حكة في الفم، وتورم الوجه، بما في ذلك الشفاه والوجه واللسان والحلق، والدوار.

مقالات مشابهة

  • مشروبان يعززان صحة الأوعية الدموية بعد تناول الأطعمة الدسمة
  • الأطعمة المقلية والمصنعة.. مأكولات غير صحية ابتعدي عنها لو بتعملى دايت
  • ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
  • مشروب شهير يحمي من خطورة الأطعمة الدهنية
  • كوب من الكاكاو قد يحميك من آثار الأطعمة الدهنية الخطيرة!
  • أطعمة تُخفي وراء صحتها أضرارًا مخيفة.. كيف تتجنب مخاطرها؟
  • مشروب الكاكاو يحميك من الآثار السلبية للأطعمة الدهنية.. تعرف على التفاصيل
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج
  • نصائح غذائية للوقاية من مرض السكري| تجنب الدهون الضارة
  • الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وتأثيرها على الوقاية من الأمراض المزمنة