الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثث رهائن في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي لأول مرة، اليوم السبت (14 تشرين الاول 2023)، أنه تم العثور على جثث بعض الرهائن الذين احتجزهم مقاتلو حماس خلال عمليات داخل غزة هذا الأسبوع.
وقال الناطق باسم الجيش كولونيل بيتر ليرنر للصحفيين: "حددنا ضمن منطقة في قطاع غزة مكان وجود جثث بعض الإسرائيليين الذين خطفوا وعثرنا عليها".
وشمل هجوم حماس المباغت احتجاز عدد غير معروف من الرهائن، وإدخالهم إلى قطاع غزة، الذي يتعرض حاليا لقصف جوي عنيف من إسرائيل.
من جهتهم، وجهت عائلات الرهائن الإسرائيليين، نداء يهدف للتوصل الى اتفاق "بحلول منتصف الليل" لإيصال أدوية بشكل عاجل لأقاربهم المحتجزين منذ سبعة أيام، كونهم في حاجة ماسة اليها للبقاء على قيد الحياة.
وقال رونين تزور، المسؤول عن منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في تل أبيب: "نطالب بأن يتم التوصل بحلول منتصف الليل إلى اتفاق لنقل الأدوية الى الرهائن".
وأضاف "نتوقع الحصول على إجابات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الليلة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن خلال الأيام الماضية أنه يعمل على إنقاذ إسرائيليين تحتجزهم حركتا حماس والجهاد منذ هجوم السبت. وأوضح المكتب الصحافي الحكومي أن حماس خطفت ما لا يقل عن 100 شخص. وأكّدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أنهما أسرتا "العديد من الجنود".
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة
#سواليف
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ناقشت إمكانية توسيع #العملية_البرية في إطار #الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ #حملة_تجنيد_واسعة لقوات الاحتياط.
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الاثنين، في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن “مصدر سياسي رفيع”، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وبحسب المصدر، فقد طالب كبار الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بتقديم خطط فورية إلى الحكومة للموافقة على توسيع العمليات العسكرية، إلا أن تنفيذ القرار تأخر بسبب رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في إعطاء فرصة إضافية للمفاوضات، على خلفية وجود احتمال لإبرام صفقة أسرى قريبة.
مقالات ذات صلةوأضاف المصدر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطوات تصعيدية تشمل تعبئة واسعة لقوات #الاحتياط، تحسبا لأي تطورات ميدانية أو فشل في مسار التفاوض.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط “من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة”.
وعلى صلة، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدم اليوم إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين.
وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله “عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى”.
وفي وقت سابق اليوم، قال “مصدر سياسي رفيع” إنه “تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن “الأيام الحالية شديدة الحساسية”.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في خطاب ألقاه أمس، الأحد، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب، في ظل التقارير عن توسيع إسرائيلي وشيك لحربها في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر تعقده رابطة الأخبار اليهودية “جويش نيوز سينديكيت” في القدس، أنه “لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك”، وأن “السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون”، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين.
واعتبر نتنياهو أنه “يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس”، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال “صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة”.