الرئيس الفلسطيني يتلقى اتصالا من نظيره البرازيلي لبحث الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تلقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اتصالاً هاتفياً مع نظيره البرازيلي، لولا دا سيلفا، مساء اليوم السبت، تناول آخر تطورات الأوضاع الصعبة في الأراضي الفلسطينية وفي قطاع غزة، وفق ما نشر بوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكل فوري، وحمايتهم، والسماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك.
وجدد الرئيس عباس الرفض الكامل لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة «نكبة ثانية لشعبنا».
واكد الرئيس رفض قتل المدنيين من الجانبين، والدعوة لاطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين، مجدداً التاكيد على نبذ العنف والالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقاً للوصول لأهدافنا الوطنية، مؤكداً ضرورة الذهاب لحل سياسي ينهي الاحتلال.
وشكر محمود عباس الرئيس البرازيلي على مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة على ترابه الوطني بعاصمتها القدس الشرقية. كما شكر البرازيل على دورها المسؤول والملتزم بالقانون الدولي في المحافل الدولية.
من جانبه، أكد الرئيس البرازيلي تضامنه والشعب البرازيلي من الشعب الفلسطيني في سعيه لاستعادة حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، مؤكدا ضرورة إدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، داعيا لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني الرئيس البرازيلي قطاع غزة فلسطين العدوان على قطاع غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
أكد خالد مشعل، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، أن الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه، رافضا أي محاولة لفرض نظام سياسي خارجي أو نزع سلاح المقاومة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت تصريحات مشعل خلال حفل استقبال الأسرى المبعدين خارج فلسطين في مصر، عبر كلمة مصورة نشرتها حماس على منصة تليغرام مساء الأحد.
وشدد مشعل على أن غزة والضفة لن تكونا إلا لأهلها، مؤكدا أن الفلسطينيين لن يُجبروا على مغادرة وطنهم أو استبداله بأي أرض أخرى.
كما شدد على أن سلاح المقاومة لن يُنزَع طالما بقي الاحتلال جاثما على الأرض الفلسطينية، مؤكدا أن الكفاح المسلح هو السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق المسلوبة.
وحذر مشعل من أن غزة تواجه خطرا كبيرا، يتمثل في محاولات تجويع سكانها بهدف إجبارهم على الهجرة القسرية، معتبرا أن هذه المؤامرة لا تقتصر على غزة فقط، بل تمتد إلى الضفة الغربية وتهدد استقرار المنطقة بأسرها، بما في ذلك مصر والأردن ودول عربية أخرى.
وثمّن مشعل الموقف العربي الرافض للتهجير، مشيدا بقرارات جامعة الدول العربية الأخيرة التي أكدت رفض تهجير الفلسطينيين تحت أي مبرر، وأقرت دعم إعادة إعمار غزة وفق الخطة المصرية.
إعلان دعوةوفي حديثه عن الوضع الداخلي الفلسطيني، أكد مشعل أن وحدة الصف الفلسطيني ضرورة لمواجهة التحديات الراهنة، مشددا على أن الفلسطينيين لن يحققوا النصر إلا بوحدتهم.
ودعا الفصائل الفلسطينية إلى العمل معا، والتعاون لمواجهة الاحتلال بموقف موحد، بعيدا عن الخلافات السياسية، مضيفا: "نريد أن ننتصر معا ونعمل معا ونعود إلى أرض الوطن معا، ونرسم مستقبل فلسطين بقرار فلسطيني عربي إسلامي، مدعوما من الأمة وأحرار العالم".
وشدد على أن الفلسطينيين هم وحدهم من يقررون مصيرهم، وأن أي ترتيبات سياسية لا بد أن تكون بقرار وطني فلسطيني خالص.
واختتم مشعل كلمته بالدعوة إلى استمرار الصمود والمقاومة، محذرا من أن المؤامرات على غزة وفلسطين لم تتوقف، لكنها لن تنجح طالما أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ووحدته ومقاومته.