شكري يتلقى اتصالين من وزيري خارجية هولندا ومولودفا لوقف التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تلقى وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم السبت، اتصالين هاتفيين من نظيريه وزيري خارجية هولندا، هانكي سلوت، والمولدوفي، نيكو بوبيسكو، حول الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي دخلت أسبوعها الثاني اليوم السبت.
تكاتف الجهود لحماية المدنيينوقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، في تدوينة عبر منصة التدوينات القصيرة «إكس»، إن الوزير شكري أكد ضرورة تكاتف الجهود من أجل وقف القصف والعمليات العسكرية، وحماية المدنيين، وتوفير النفاذ الآمن للمواد الإغاثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري هولندا غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يلغي زيارة مقررة لوزير خارجية هولندا بعد دعمها قرار الجنائية الدولية
ألغى وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، الخميس، زيارة كانت مقررة لنظيره الهولندي كاسبر فيلدكامب إلى "تل أبيب" بعد إعلان أمستردام التزامها بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بإجراء ساعر اتصال هاتفي مع فيلدكامب تناول خلالها رد فعل أمستردام على قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ساعر أعرب عن "خيبة أمله، باسم حكومة إسرائيل والشعب الإسرائيلي، من تصريح الوزير الهولندي بشأن قرار المحكمة"، موضحة أن المحادثة انتهت بإلغاء زيارة الوزير الهولندي المقررة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) أن الزيارة المقررة لوزير الخارجية الهولندي إلى إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي أُلغيت، ولفتت إلى أن السبب وراء القرار يعود إلى "تسريب معلومات سرية عن الزيارة".
وأعلنت هولندا استعدادها للتحرك بناء على أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحق كل من نتنياهو ووزير وغالانت.
وأشار وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، إلى أن بلاده مستعدة للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية إذا لزم الأمر، مؤكدا استعداد أمستردام لدعم الإجراءات القانونية بناء على قرارات المحكمة، حسب وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي).
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية متواصلة للعام الثاني على التوالي.
وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار واعتبره "معاديا للسامية".
ولليوم الـ412 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.