تستعد الجمعية المصرية للدراسات التاريخية لانطلاق سيمنار التاريخ الإسلامي والوسيط في دورته الجديدة لموسم 2023/2024م، وهي الدورة التي تحمل اسم المؤرخ الجليل الأستاذ الدكتور محمود إسماعيل. 


وعلى امتداد سبعة جلسات شهرية تبدأ من يوم السبت 21 أكتوبر 2023 وحتى يوم 25 مايو 2024، ينعقد السمنار ليجمع نخبة كبيرة ومميزة من المؤرخين والأكاديميين والباحثين المصريين الذين تخصصوا في الدراسات التاريخية خلال العصور الإسلامية والوسطى، وبحضور طلبة أقسام التاريخ بالجامعات المصرية.

 
 

وجاءت تسمية الدورة لهذا العام باسم الأستاذ الدكتور محمود إسماعيل؛ أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة عين شمس؛ تقديرًا واعتزازًا بعالم جليل ومؤرخ كبير أفنى حياته راهبًا في محراب البحث والدرس لا يبتغى إلا وجه الله ورفعة وطنه الغالي مصر، كما أنه أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات منها: موسوعة سوسيولوجيا الفكر الإسلامي، الأغالبة سياستهم الخارجية، الخوارج في بلاد المغرب، الحركات السرية في الإسلام، وغيرها من المؤلفات. 

بسبب دعمهم لإسرائيل.. سعيد خطيبي يعتذر عن مشاركته في معرض فرانكفورت للكتاب إرفين رومل.. احتفال عيد ميلاد زوجة المارشال الألماني يتحول إلى كارثة


ويعد هذا التقليد الذي انتهجته أسرة سمنار التاريخ الإسلامي والوسيط بتسمية دوراتها المتعاقبة بأسماء أعلام التخصص الإسلامي والوسيط بمثابة رد الجميل لهؤلاء المؤرخين الذين أفنوا حياتهم في محراب الدراسات التاريخية.  
يذكر أن سمنار التاريخ الإسلامي والوسيط قد أسسه الأستاذ الدكتور على السيد عام 2004، ليناقش فيه المؤرخون جديد أبحاثهم وطروحاتهم التاريخية. 
 

وتنطلق فعاليات اليوم الأول من جلسات السمنار يوم السبت الموافق 21 أكتوبر 2023م، وذلك على جلستين، يدير الجلسة الأولي الأستاذ الدكتور/عفيفي محمود، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة بنها، وتشمل عرض ثلاثة أوراق بحثية، كالتالي: 
 

ـ ورقة بحثية بعنوان: "وضعية الأرض في عصر الأغالبة"، للأستاذة الدكتورة ناريمان عبد الكريم، أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية الآداب جامعة المنوفية. 
 

ـ ورقة بحثية بعنوان: "أثر الإمام أبي الفضل الغزنوي البغدادي الحنفي نزيل القاهرة (ت599هـ/1202م) في الحياة العلمية بمصر والشام، للأستاذ الدكتور إبراهيم سلامة أبو العلا، أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية. 
 

ـ ورقة بحثية بعنوان: "المرأة الأندلسية من خلال الأمثال الشعبية"، للأستاذ الدكتور صلاح أحمد عيد، أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية الآداب جامعة المنيا. 
 

أما الجلسة الثانية من فعاليات اليوم الأول، فيديرها الأستاذ الدكتور/ حاتم عبد الرحمن الطحاوي، أستاذ التاريخ الوسيط بكلية الآداب جامعة الزقازيق، وتشمل عرض ثلاثة أوراق بحثية، كالتالي: 
 

ـ ورقة بحثية بعنوان: "الجالية الإسلامية الأولى في شمال أوروبا من التتار من القرن الثالث عشر حتى القرن السادس عشر الميلاديين"، للأستاذ الدكتور الأمين عبد الحميد أبو سعدة، أستاذ التاريخ الوسيط كلية الآداب بجامعة طنطا. 
 

ـ ورقة بحثية بعنوان: "أزمة اللحوم وأثرها على المجتمع المصري في عصر المماليك الجراكسة"، للأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم، أستاذ التاريخ الوسيط كلية الآداب بجامعة القاهرة. 
 

ـ ورقة بحثية بعنوان: "المرأة الميروفنجية بين الثأر والانتقام"، للأستاذة الدكتورة هناء محمود شمس، مدرس التاريخ الوسيط بجامعة طنطا. 
 

وتحرص إدارة السيمنار على تنوع الورقات البحثية وتنوعها لتشمل عصور وأزمة مختلفة بمشاركة الاساتذة والباحثين المتخصصين في البحث التاريخي، وفي نهاية الجلسات، تنشر هذه الورقات البحثية في حولية سمنار التاريخ الإسلامي والوسيط، وهي مجلة علمية مُحكمة متخصصة في الدراسات التاريخية للعصر الإسلامي والوسيط.


يشرف على انعقاد سيمنار التاريخ الإسلامي والوسيط، أ.د أحمد الشربيني السيد، رئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية،  حسين عبد الله مراد، المشرف على السمنار، ود. محمد فوزي رحيل ، مقرر السمنار، وعضوية كل من ، أ. د حاتم الطحاوي، أ. د عبير زكريا سليمان، أ.د محمد سيد كامل، أ.م.د عبد الناصر إبراهيم عبد الحكم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التاريخ الإسلامي الباحثين المصريين الجامعات المصرية بکلیة الآداب جامعة الأستاذ الدکتور

إقرأ أيضاً:

جهود هندسية متواصلة لإزالة الصخور المهددة لمدينة ثلا التاريخية

يمانيون../
تواصل الفرق الهندسية بمصلحة الدفاع المدني، تحت إشراف اللواء إبراهيم عبدالله المؤيد، أعمالها الميدانية لإزالة الصخور الآيلة للسقوط على مدينة ثلا التاريخية في محافظة عمران، في إطار التدخلات الطارئة لحماية السكان والممتلكات.

وأكدت مصلحة الدفاع المدني، وفقًا للإعلام الأمني بوزارة الداخلية، أن عملية إزالة الصخور تُنفذ بطرق هندسية دقيقة لضمان سلامة المواطنين ومنازلهم، بمشاركة هيئة المساحة الجيولوجية ممثلة بالدكتور عارف الجبلي.

وأوضح اللواء المؤيد أن المصلحة تعمل على إعداد قاعدة بيانات شاملة للمناطق المعرضة للانهيارات الصخرية، ليتم التعامل معها حسب الأولويات.

ولاقت هذه الجهود ترحيبًا واسعًا من أبناء مدينة ثلا، الذين عبروا عن شكرهم للقيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الداخلية على استجابتهم واهتمامهم بحياتهم، مشيرين إلى أن الصخور كانت تشكل تهديدًا مستمرًا منذ عقود، دون أي استجابة تذكر من الأنظمة السابقة.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: مصر تقف دائمًا مع سوريا في أزماتها التاريخية
  • جهود هندسية متواصلة لإزالة الصخور المهددة لمدينة ثلا التاريخية
  • استكشاف المملكة.. طلاب من جامعة هارفارد يزورون جدة التاريخية
  • طلاب من جامعة هارفارد يزورون جدة التاريخية
  • أمل جدبد في قلب الصعيد.. حملة توعية لطلاب إعلام أسيوط عن مستشفى الأورام الجامعي الجديد
  • حملة توعوية لـ "طلاب إعلام أسيوط" عن مستشفى الأورام الجامعي الجديد
  • الدبيبة يعلّق على مشاريع الشرق، وتغيير الكبير وشرطة الآداب
  • «أخ وصديق».. مصطفى بكري ينعى الدكتور يحيى القزاز بكلمات مؤثرة
  • أخ وصديق.. مصطفى بكري ينعى الدكتور يحيى القزاز بكلمات مؤثرة
  • دراسة بحثية لكلية ليوا أبوظبي حول استخدام أحماض أمينية مضادة للسرطان