حادث أغلق ساحة العاصمة وارسو .. استسلام رجل يحمل قنبلة للشرطة البولندية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال متحدث باسم الشرطة البولندية إن مفاوضي الشرطة أقنعوا رجلاً بالنزول من نصب تذكاري في ساحة بوسط العاصمة وارسو، مما وضع حداً لحادث شهد تطويق جزء من العاصمة وسط تقارير عن تهديد بوجود قنبلة.
وذكرت قناة بولسات نيوز الخاصة أنه في حوالي الساعة 1130 بتوقيت جرينتش استسلم الرجل للشرطة.
وأظهرت اللقطات الرجل وهو ينزل من النصب التذكاري ويخلع سترته ويمشي مبتعدا ويداه مرفوعتان في الهواء.
وقال المتحدث باسم الشرطة سيلوستر ماركزاك للصحفيين إن الضباط شاهدوا الرجل وهو يتسلق نصب سمولينسك حوالي الساعة 0800 بتوقيت جرينتش.
وأضاف: 'لقد اقتربوا منه ولكن بعد ذلك صدر بيان مقلق للغاية يشير إلى وجود خطر حقيقي للغاية على الناس في الميدان'، مضيفًا أن الشرطة تقوم بفحص حقيبته باستخدام الأشعة السينية للتأكد من أنها آمنة.
وجاء الحادث قبل يوم واحد من إجراء بولندا انتخابات برلمانية عالية المخاطر.
وقال ضابط شرطة في مكان الحادث لمراسل رويترز: 'لا يوجد مدخل، هناك قنبلة'.
وأظهرت لقطات نشرت على منصة التواصل الاجتماعي X، المعروفة سابقا باسم تويتر، رجلا يقف على قمة نصب سمولينسك التذكاري، الذي يحيي ذكرى ضحايا كارثة جوية عام 2010 أودت بحياة 96 شخصا من بينهم الرئيس ليخ كاتشينسكي وزوجته ماريا.
وقال حزب العمل الشعبي إن عدة مئات من الضباط شاركوا في عملية حول الساحة. وشاهد مراسل فيديو لرويترز ضباطا مسلحين يصلون إلى مكان قريب.
وقال أحد نزلاء فندق سوفيتيل المواجه للميدان إنه طلب منهم عدم مغادرة المبنى إلا من المخرج الخلفي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عربي21 ترصد تواصل الاحتفالات بسقوط النظام في ساحة الأمويين (شاهد)
رصد موفد "عربي21" تواصل احتشاد آلاف السوريين، الجمعة، في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق للمشاركة في مهرجان جماهيري احتفالا بسقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد الى روسيا.
وهتف المتظاهرون بشعارات الثورة في الساحة التي تحولت إلى مركز للاحتفالات بعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الجاري.
وطالب المتظاهرون بمحاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد، وهتفوا لسوريا الجديدة رافعين الأعلام ولافتات تطالب بعودة المعتقلين والمغيبين قسريا.
وشهد المهرجان حضور شخصيات بارزة داعمة للثورة السورية، مثل الممثل مكسيم خليل والمنشد يحيى حوى الذي قام بأداء العديد من الأغاني الثورية.
كما حضر المهرجان عدد من الناشطين الإعلاميين مثل هادي العبد الله وجميل الحسن.
وهذه ثاني جمعة تمر على البلاد بعد سقوط النظام إثر دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق بعد معارك خاطفة في الشمال والجنوب.
وشهدت الجمعة الأولى احتفالات واسعة في عموم البلاد بسقوط النظام تحت مسمى "جمعة النصر"، وذلك بعد دعوة وجهها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع الملقب بـ"الجولاني" للاحتفال وبدء البناء بعد ذلك، حسب قولها.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.