تعليم الكبار: الأمية لم تعد قاصرة على القراءة والكتابة ولكن معركة تنمية ووعى
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شارك الدكتور محمد ناصف ، رئيس هيئة تعليم الكبار في المؤتمر الذي نظمته الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة بالتعاون مع الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك يوم السبت الموافق [14] ـ [10] ـ [2023] بفندق تريومف بمصر الجديدة .
وفي بداية كلمته وجه الدكتور محمد ناصف الشكر للدكتور طلعت عبد القوي على هذه الدعوة الكريمة، وأكد سيادته بأن الجهود الحكومية لا يمكن أن تصفق منفردة فمزيد من الشراكة والتشبيك مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وبالفعل هناك تعاون مع المجلس القومي للسكان ؛ في إعداد منهج لمحو الأمية السكانية، معا نستطيع، ومصر تستطيع التغلب على كل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بمزيد من الشراكة والتشبيك.
وأضاف ناصف بأن قيادتنا السياسية الواعية التي تواصل الليل بالنهار؛ لإحراز تقدم ملموس وحقيقي يلامس حياة المصري البسيط، ويحسن من جودة حياته، وما قدم خلال السنوات القليلة الماضية من إنجازات يشهد لها القاصي والداني من طرق وكباري وموانئ ومطارات وبنية تحتية وتكنولوجية، وما تجسد من مبادرات رئاسية ومنها مبادرة حياة كريمة التي تجوب القرى والكفور والنجوع [1409] قرية، [52] مركز، [20] محافظة في المرحلة الأولى فقط، ما هي إلا تجسيد لقدرات المصريين على صناعة المستحيل، وأن الشعب المصري تمتد جذوره عبر أقدم ثلاث حضارات على ظهر الكرة الأرضة، وأن هذه الحضارة تتجسد في سلوكيات المصريين في الأزمات.
وأكد ناصف بأن مفهوم محو الأمية في السنوات الأخيرة لم يعد قاصرا على القراءة والكتابة فقط بل أمتد ليشمل كثير من الأنماط، ومنذ عام [2014] حتى الآن تم محو أمية ما يقرب من [6] مليون متحرر من الأمية، وهذا يجسد اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعليم وبمحو الأمية، وحث الرئيس لأحد جنود القوات المسلحة على التعليم وحصوله على شهادة محو الأمية.
وكذلك تكريم للحاجة زبيدة عبد العال [87] سنة لحصولها على شهادة محو الأمية في هذا السن ونقدمها للمجتمع وللشباب كنموذج من النماذج المضيئة التي تعكس قدرة المصريين على العطاء والتضحية والبذل والفداء والقدرة على تغيير واقعهم المعاش، وأضاف سيادته بأن مشكلة الأمية متشابكة مع كثير من القضايا والتي منها القضية السكانية، فهما وجهان لعملة واحدة وكلهما يبتلع معدلات التنمية، ومن ثم فإن الأمر لم يعد قاصرًا على تعليم القراءة والكتابة فقط، وأن المعركة هي معركة تنمية وتمكين ووعى وأن تعليم القراءة والكتابة هي نقطة البدء وليست النهاية.
وتابع ناصف ، أن الهيئة على أتم استعداد لتنفيذ توصيات المؤتمر الدولي بالتعاون مع المجلس القومي للسكان، وفي النهاية، وجه سيادته الشكر لجميع الجهات الشريكة مع الهيئة وتأتي على رأسهم الجامعات، بما تمتلكه من موارد مادية وبشرية قادرة على تحريك ملف محو الأمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن يكون الصندل عملا فنيّا؟ بيركنستوك تقول نعم ولكن محكمة ألمانية ترى غير ذلك
أي فنّ هذا الذي يحمله نعل ولو كان راقيا؟ محكمة ألمانية تقضي بأن منتجات بيركنستوك مجرد حذاء
مريحة وعملية وأنيقة بل هي أعمال فنية؟ أثارت ماركة بيركنستوك Birkenstocks، ، جدلاً واسعاً في المحاكم الألمانية.
فالألمان يصرّون على ارتداء جوارب لا تستسيغها العين من ناحية الذوق مع تلك الصنادل المحبوبة عندهم وقد ارتأوا نقل الجدل أمام القضاء لمعرفة ما إذا كان يمكن اعتبارها عملا فنيا.
وقد رفضت العلامة التجارية الشهيرة للأحذية ذات النعل الفليني، قرار محكمة العدل الاتحادية الألمانية التي قضت أمس بأن صنادلهم مجرد أحذية مريحة.
وكانت شركة بيركنستوك، التي تأسست عام 1774 ويقع مقرها الرئيسي في لينز أم راين بألمانيا، قد رفعت دعوى قضائية ضد ثلاثة منافسين يبيعون صنادل مشابهة جداً لمنتجها.
Relatedمتقاعد تركي يحول الأحذية المستعملة إلى حديقة معلقة تخطف الأنظارزوجا أحذية لمايكل جوردان يباعان بـ126 ألف يوروشاهد: أحذية رياضية من بقايا البن المُحمَّص وبقايا القهوة إضافة إلى البلاستيك المُدَوَّرشاهد: توقعات ببلوغ قيمة سوق الأحذية الرياضية 120 مليار دولار بحلول عام 2026شاهد: عالم الأزياء الفاخرة والأحذية النادرة يلقى رواجا بين شباب قطرشاهد: إسكافي فلسطيني ينقش إسمي ترامب وماكرون على أحذية مصنوعة يدوياوزعمت الشركة المصنعة للأحذية أن صنادلها "أعمال فنية تطبيقية تحميها حقوق الملكية" ولا يجوز تقليدها. وبموجب القانون الألماني، تتمتع الأعمال الفنية بحماية ملكية فكرية أقوى وأطول أمداً من المنتجات الاستهلاكية.
طلبت الشركة إصدار أمر قضائي لمنع منافسيها من صنع صنادل مقلدة وإجبارهم على سحب وإتلاف الصنادل الموجودة بالفعل في السوق. لكن لم يأت البيان الذي أصدرته المحكمة على تحديد أسماء الشركات المدعى عليها.
قبل أن تصدر أعلى هيئة قضائية للمحاكمات المدنية في ألمانيا حكمها الخميس، كانت القضية قد نُظرت في محكمتين أدنى درجة، اختلفتا في القضية.
وقد اعترفت محكمة إقليمية في كولونيا في البداية بأن الأحذية هي أعمال فنية تطبيقية وأقرت الحكم الواجب تنفيذه، لكن المحكمة الإقليمية العليا في كولونيا ألغت القرار في جلسة الاستئناف، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت محكمة الاستئناف إنها لم تتمكن من إثبات أي إنجاز فني في الصندل العريض ذي الضفائر الكبيرة.
وانحازت محكمة العدل الاتحادية إلى محكمة الاستئناف ورفضت الدعوى. وكتبت في حكمها أنه لا يمكن أن يكون المنتج محميًا بحقوق الطبع والنشر إذا كانت "المتطلبات الفنية أو القواعد أو القيود الأخرى تحدد التصميم".
وكتبت المحكمة: "لحماية حقوق الطبع والنشر لعمل فني تطبيقي - كما هو الحال بالنسبة لجميع أنواع الأعمال الأخرى - يجب ألا يكون مستوى التصميم منخفضًا جدًا". "من أجل حماية حقوق الملكية، يجب تحقيق مستوى معين من التصميم يكشف عن التفرد."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ميغان ماركل متهمة بسرقة شعار قرية إسبانية لعلامتها الجديدة.. فهل تواجه دعوى قضائية؟ ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟ مؤتمر الحوار الوطني في سوريا بين التعثر والضغوط الدولية للانتقال السياسي ألمانيامحاكمةمال وأعمالأزياءالملكية الفكرية